يمانيون:
2025-12-12@12:30:00 GMT

رغم العدوان والدمار.. غزة تستقبل رمضان بفرح وصمود

تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT

رغم العدوان والدمار.. غزة تستقبل رمضان بفرح وصمود

يمانيون../
يستقبل الفلسطينيون في قطاع غزة شهر رمضان المبارك بروح الصمود والبهجة، رغم الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الصهيوني الوحشي، وما تسبب به من فقدان آلاف الشهداء ودمار واسع في البنية التحتية والمنازل.

وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، فقد كثّفت بلديات القطاع جهودها استعدادًا للشهر الفضيل عبر حملات تنظيف وإزالة الركام وتزيين الشوارع، في إطار حملة أطلقت عليها “غزة أجمل بأيدينا”، بهدف إعادة الأمل والحياة إلى المدينة المنكوبة.

وفي خانيونس، تجسدت مظاهر الصمود في أول سحور رمضاني، حيث نظّم الأهالي مائدة سحور جماعية وسط الركام، في رسالة تحدٍ للعدوان، مؤكدين تمسكهم بالحياة رغم الجراح.

وعلى وقع صوت “المسحراتي” الذي جاب أحياء غزة المنكوبة، انتشرت فوانيس رمضان لتضفي بهجة خاصة على الأطفال الذين عايشوا ويلات العدوان. كما أطلقت البلديات حملة “غزة أجمل في رمضان”، التي شملت أعمال رفع الأنقاض وطلاء جدران المباني المتضررة.

يُذكر أن رمضان الفائت مرّ على أهالي القطاع وهم يعانون من حرب الإبادة الصهيونية التي أودت بحياة عشرات الآلاف، لكنهم اليوم يواصلون حياتهم بإصرار لا ينكسر، متشبثين بالأمل رغم الجراح.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

توقعات متفائلة بنمو الاقتصادات الكبرى

رأت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي مطلع ديسمبر أن الاقتصاد العالمي نجح سنة 2025 في الصمود بمواجهة الرسوم الأمريكية والتوترات السياسية، وأبدت توقعات متفائلة للقوى الاقتصادية الرئيسية مثل الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي.

ولاحظت المنظمة في تقريرها المتضمن توقعاتها الاقتصادية العالمية المُحدثة أن «الاقتصاد العالمي تمكن من الصمود هذه السنة، رغم المخاوف من تباطؤ أكثر حدة في ظل تشديد الحواجز التجارية والغموض الكبير المتأتي من السياسات العامة».

واعتبرت المنظمة ومقرها باريس أن التدابير الاستباقية لزيادة الرسوم الجمركية المتوقعة شكّلت أبرز العوامل التي مكّنت الاقتصاد من الصمود، إذ حفزت التجارة، والاستثمارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وخفض المصارف المركزية أسعار الفائدة، والسياسات المالية المعززة للطلب.

وأدت نيّة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع الرسوم الجمركية على السلع الداخلة إلى الولايات المتحدة إلى زيادة كبيرة في الواردات في مطلع 2025. وتوقف هذا التدفق منذ ذلك الحين، وتَرافَق ذلك مع تباطؤ اقتصادي في النصف الثاني من السنة.

وأكدت المنظمة توقعاتها بنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 3.2 في المائة سنة 2025، بعد أن بلغ 3.3% عام 2024، على أن ينخفض إلى 2.9 في المائة في 2026. ثم ينتعش مجددا ليسجّل 3.1 في المائة سنة 2027.

وضمّنت المنظمة تقريرها توقعات أكثر تفاؤلا بالنسبة إلى الولايات المتحدة من تلك التي وردت في تقريرها السابق في سبتمبر، إذ رأت أن النمو سيبلغ 2 بالمائة سنة 2025 و1.7 في المائة خلال 2026، ثم 1.9 في المائة سنة 2027.

ورأت أن الأثر السلبي للرسوم الجمركية وانخفاض صافي الهجرة على أكبر اقتصاد في العالم سيكون أقل وطأة مما كان كان متوقعا، رغم التدهور في سوق العمل، واستمرار التضخم، و«الضعف المؤقت» الناجم عن أزمة الإغلاق الحكومي.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة
  • إعلام عبري: واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام في غزة
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • كان بيحتفل بفرح ابن عمه.. الداخلية تضبط صاحب فيديو البندقية الخرطوش
  • الاحتلال يواصل خروقاته.. قصف مدفعي بخانيونس وسط إطلاق نار من المروحيات
  • غزة: تنظيم حملة "شتاء دافئ" لفائدة نازحين فلسطينيين بتمويل من مؤسسات مغربية
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث نتائج الزيارة ومستقبل العلاقات الاستراتيجية مع البنك
  • توقعات متفائلة بنمو الاقتصادات الكبرى
  • من الركام إلى المقابر الجماعية.. رحلة مجهولي الهوية في غزة