منتخب المحليين جاهز لجنوب أفريقيا.. ووائل رياض يؤكد صعوبة اللقاء
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم المنتخب الوطني للمحليين استعداداته لمواجهة نظيره الجنوب أفريقي في تمام الساعة الخامسة غدًا الأحد باستاد “فري ستيت” بمدينة بلومفونتين في المرحلة الأولى للتصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا للمحليين.
أدى الفريق مرانه الأخير تحت قيادة وائل رياض على أحد الملاعب الفرعية، وسط تفاؤل حذر ورغبة أكيدة في تحقيق نتيجة طيبة.
ركز الجهاز الفني على مراجعة التعليمات الفنية الخاصة بطريقة اللعب التي سيلعب بها الفريق، بالإضافة إلى الواجبات الدفاعية والهجومية لمجموعة اللاعبين الذين سيبدأون اللقاء.
وأكد وائل رياض خلال مؤتمر صحفي عقد قبل المران الأخير احترامه لمنتخب جنوب أفريقيا الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، مشيرًا إلى أن المباراة بين فريقين كبيرين، وأنها ستكون صعبة على الفريقين وقوية، كعادة مباريات البلدين على مستوى جميع الأعمار السنية، التي تشهد ندية وحوارًا كرويًا راقيًا.
وأضاف: “رغم ضيق الوقت والاستعداد لمباراة الغد وإجهاد رحلة السفر، إلا أن لاعبيه جاهزون تمامًا لأداء مباراة قوية، ويملكون الإصرار والعزيمة على العودة إلى القاهرة بنتيجة طيبة”، مؤكدًا أن لديه أملًا كبيرًا في تحقيق الفوز.
من جانبه، قال محمود أبو السعود، كابتن الفريق، إن المباراة ستكون قوية، لكن اللاعبين لديهم الإصرار على تحدي كل الظروف وتحقيق الفوز.
وأكد أنه وزملاءه يملكون الطموح والرغبة في تحقيق ذلك، وأن لديهم هدفًا واحدًا هو الفوز قبل لقاء العودة في الإسماعيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتخب المحليين صعوبة اللقاء المنتخب الوطني للمحليين الجنوب إفريقي أمم إفريقيا للمحليين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على أهمية استكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإنسانية الملحة، وفي مقدمتها مشروع المياه بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز، وسبل استكمال إصلاح طريق الضالع، وأهمية إعطاء ملف الألغام أولوية قصوى.
وفي اللقاء، أكد الوزير عامر على الأهمية القصوى لاستكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة توفير التمويل المالي الكافي لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروع إنساني يخدم مئات الآلاف من المواطنين في المحافظة.
ولفت إلى أهمية استكمال إصلاح طريق الضالع، والذي تم فتحه مؤخرًا بمبادرات محلية، لما له من دور في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة إلى إيلاء ملف الألغام الأهمية التي يستحقها، مشيرًا إلى أن غالبية ضحاياها من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعرب عن الأسف لتجاهل المانحين لخطورة هذه الإشكالية الإنسانية التي تزهق الأرواح وتسبب إعاقات دائمة.
بدوره، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية هارينس، اهتمام الأمم المتحدة بالقضايا الإنسانية في اليمن وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المواطنين.