قسنطينة.. بعد تداول الفيديو.. سارق عيادة طبية في قبضة الأمن
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تمكنت مصالح الأمن بولاية قسنطينة من توقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة لتورطه في قضية السرقة من داخل عيادة طبية.
عملية التوقيف قامت بها الضبطية القضائية للأمن الحضري العاشر بأمن ولاية قسنطينة.
وحسب بيان المصالح ذاتها، حيثيات القضية تعود لشكوى رسمية مُقدمة من قبل طبيب صاحب عيادة بوسط مدينة قسنطينة، مفادها تعرض عيادته للسرقة عن طريق الكسر من طرف مجهول(ين)، طال فعل السرقة مبلغ مالي معتبر بالإضافة إلى بعض الوثائق الإدارية.
وفور ذلك تم فتح الضبطية القضائية تحقيق في القضية بالاستعانة بمقطع فيديو تم توثيقه بكاميرا المراقبة المُثبتة بالمكان.
وأسفرت التحقيقات من تحديد هوية المشتبه فيه، وتوقيفه بعد تحديد مكان تواجده وتحويله لمقر الأمن الحضري لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وبعد الانتهاء التحقيق تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعني قدم بموجبه أمام النيابة المحلية عن قضية السرقة الموصوفة من داخل عيادة طبية بتوافر ظرف الليل والكسر والتسلق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني.. عمل مع CIA قبل مصرعه الغامض
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني محمد حسين تاجيك، الذي يُعتقد أنه عمل كجاسوس مزدوج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA قبل أن تنتهي حياته عام 2016 في حادث ما زالت ملابساته غير واضحة.
بداية القصة.. سقوط طائرة أمريكية فوق إيران
تعود القضية إلى ديسمبر 2011، عندما سقطت طائرة شبحية أمريكية من طراز RQ-170 Sentinel داخل الأراضي الإيرانية، وبينما ظلت أسباب سقوطها موضع جدل، ظهرت لاحقا مجموعة قرصنة إيرانية تُدعى "باراستو" لتعلن مسؤوليتها عن اختراق الأنظمة الأمريكية الخاصة بالطائرة.
في أبريل 2016، تواصل أحد أفراد المجموعة مع الصحفي الأمريكي المختص بالأمن القومي شين هاريس. كان يوقّع رسائله بالحرف P، قبل أن يكشف لاحقًا أنه محمد حسين تاجيك.
ضابط رفيع في الاستخبارات… وعميل للـCIA
بحسب ما أبلغ به تاجيك الصحفي، فقد عمل لسنوات ضمن وحدة النخبة للحرب الإلكترونية في وزارة الاستخبارات الإيرانية، وشارك في عمليات اختراق واسعة لجهات إيرانية ودولية. كما ادّعى ارتباطه السابق بالـCIA ورغبته في استعادة اتصاله بها بعد شعوره بأنه "تعرّض للخذلان" من قبل قيادته.
وكشف عن معلومات متعلقة بعمليات إلكترونية ضد دول عدة، إضافة إلى تفاصيل عن نشاطات لحزب الله اللبناني، وعن دوره في جمع معلومات سبقت اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية عام 2008.
نهاية غامضة
وفقًا للتحقيق، كان تاجيك يستعد لمغادرة إيران عبر تركيا مستخدما وثائق مزورة، بهدف الكشف عن معلومات حساسة تتعلق بعمله داخل الوزارة، إلا أن خطته انكشفت بعد أن لاحظ أحد أفراد أسرته ترتيبات سفره.
وفي 5 يوليو 2016، زار والده منزله برفقة مسؤول في وزارة الاستخبارات، وفي الليلة نفسها، عثر على تاجيك جثة داخل المنزل، لم يخضع للتشريح، ودُفن بسرعة، في رواية ترجح مقتله على يد عناصر من الوزارة في إطار عملية داخلية.
انقطاع التواصل
كان من المقرر أن يتواصل تاجيك مع الصحفي في اليوم ذاته، إلا أن الاتصال انقطع نهائيا بعد الحادث، لتظل روايته وتفاصيل موته محاطة بالغموض.