مسؤول فلسطيني يبحث مع نائب وزير خارجية روسيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ -في اتصال هاتفي- مع الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير خارجية روسيا، ميخائيل بوجدانوف، آخر التطورات والمستجدات المحلية والإقليمية والدولية.
وقال الشيخ -في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية- إنه تم التأكيد على تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، كما تم الحديث عن خطورة الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية، وكذلك أهمية مؤتمر القمة الطارئة التي سيتم عقدها في القاهرة في الرابع من شهر مارس الجاري، حيث سيكون العنوان هو القضية الفلسطينية، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في إقامة دولة فلسطين على أساس حل الدولتين وفقا للشرعية الدولية، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ روسيا منظمة التحرير الفلسطينية وقف اطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا: لا بديل عن الحل الدبلوماسي في أزمة إيران النووية
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم السبت، أن الجانب الروسي يُصر على التوصل لحل سياسي ودبلوماسي فيما يتعلق بجميع القضايا المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وقال الدبلوماسي الروسي لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس": "نواصل التأكيد على عدم وجود بدائل عن الحل السياسي والدبلوماسي البحت لجميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني".
وأشار ريابكوف إلى أن قرار الولايات المتحدة سحب الموظفين غير الأساسيين من منشآتها العسكرية وأفراد عائلاتهم، لقي اهتمامًا واسعًا، مؤكدًا أن هذا القرار أثار الانتباه بشكل واضح، بما في ذلك عبر المنصات العامة.
وأضاف: "لقد شعرنا بالتأثير الناجم عن حقيقة أن بعض التحركات كانت جارية منذ فترة. كل ذلك كان يؤدي إلى هذه النتيجة".
وأكد أن بغض النظر عن مدى محاولة إسرائيل التحدث والتصرف وكأن الضرر لا يمكن إصلاحه، فإن الأهداف المحددة قد تحققت"، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستجد نفسها في وضع أمني أسوأ مما كانت عليه قبل تنفيذ هذه الخطوة.
وتابع: "أنا ضد تقديم أي توقعات بشأن أي شيء، لكن عزم الجانب الإيراني يتحدث عن نفسه".
هجوم إسرائيلي ورد إيرانيوكانت إسرائيل شنت، فجر يوم أمس، هجمات جوية واسعة النطاق، باستخدام أكثر من 200 طائرة، استهدفت أكثر من 100 موقع في إيران، بما في ذلك منشآت نووية (مثل نطنز وفوردو), ومقرات عسكرية، وقادة بارزين، وأسفرت عن أضرار مادية في مواقع عسكري ومدنية ومقتل 78 شخصًا وإصابة أكثر من 320، بمن فيهم ضباط وعلماء بارزين.
وأتى الرد الإيراني بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية المتنوعة باتجاه إسرائيل، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 161 أخرين حسب ما أعلنته وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، فيما وصفته طهران ببداية "ردها الساحق" على الهجمات الإسرائيلية على البلاد يوم أمس.