من النكهات اللاتينية إلى الحياة الليلية الزاهية.. إليك أسرار عشق الزوار الأبدي لمدينة ميامي الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يكفي ذكر اسم ميامي لاستحضار أجواء الحياة الليلية الزاهية، والشوارع المتوهجة بأضواء النيون، وطراز "آرت ديكو" المعماري الذي يضفي على كل شيء لمسة تذكرك بالقرن العشرين.
ولكن لم تكن هذه المدينة الواقعة في ولاية فلوريدا الأمريكية على هذا النحو دائمًا، فهي تغيرت بشكلٍ كبير على مدار السنوات الأربعين الماضية.
وأدّت طفرة سياحية أحدثها المسلسل التلفزيوني الناجح "Miami Vice"، والذي تم بثّه لأول مرة في عام 1984، إلى إحياء المباني الشهيرة المصممة على طراز "آرت ديكو" بعد استخدامها كنوادي وحانات على طول الواجهة البحرية.
والآن، تطوّرت ميامي لتصبح وجهة فنية فخورة بتراثها اللاتيني، فضلاً عن كونها مركزًا ماليًا عالميًا.
ولا يرغب الأشخاص بزيارة ميامي فحسب، بل يودون أيضًا البقاء هنا. ومن السهل معرفة السبب.
أحياء تغيّرت للأفضلقد تكون وينوود المنطقة التي شهدت أكبر التغييرات في ميامي.
ونشأ حي وينوود في العقد الأول من القرن العشرين، وكان موطنًا لمصانع الملابس وتجار التجزئة.
وبحلول الثمانينيات، حوّلت المخدرات والجرائم المنطقة إلى مكان أراد السكان مغادرته في أقرب فرصة.
ولكن بدأ كل شيء يتغير عندما استحوذ "مركز جنوب فلوريدا للفنون" (South Florida Arts Center) على مصنع "American Bakeries" الجميل ولكن المُهمَل.
وسرعان ما جذبت المنطقة الفنانين بفضل كلفة الإيجار الرخيصة، وتوفّر المساحات في المستودعات القديمة.
واليوم يُعرف مصنع "American Bakeries" باسم " Bakehouse Art Complex"، ويُعتَبَر حاضنة غير ربحية للفنانين الجدد.
واحة للكوبيينظهر حي ليتل هافانا خلال الخمسينيات والستينيات عند فرار أفواج من المنفيين الكوبيين من وطنهم والثورة المستمرة بحثًا عن الأمان في أمريكا.
ومنذ ذلك الحين، أصبح الحي مركزًا للحياة الكوبية الأمريكية، مع احتضانها للمطاعم، والحانات، والمقاهي التي تلبي احتياجات أولئك الذين يتوقون إلى تذوق طعم الوطن، وخاصةً القهوة الكوبية اللذيذة المصنوعة مع الحليب المبخر.
مفتاح كل شيءميامي ليست نهاية الطريق عندما يتعلق الأمر بجنوب فلوريدا.
وعند استئجار سيارة والقيادة لمسافة 257 كيلومترًا على طول الطريق السريع، ستجد قطعة من النعيم، وهي مدينة كي ويست.
وتشكّل كي ويست أقصى جنوب جزر "فلوريدا كيز"، الأرخبيل الواقع قبالة الطرف الجنوبي للولاية.
والمنطقة قريبة من أكبر الشعاب المرجانية في أمريكا القارية، ويعتني السكان المحليون بالحياة البحرية فيها بشدة.
ومن المعروف أنّ بعض الشخصيات الشهيرة اتخذت من كي ويست موطنًا لها، ومن أشهرهم الكاتب إرنست همنغواي.
وتم تحويل منزله السابق واستوديو الكتابة الخاص به إلى "منزل ومتحف همنغواي".
جمال هادئلن تكتمل أي رحلة إلى جنوب فلوريدا دون خوض مغامرة في منتزه ايفرجليدز المتواجد في البر الرئيسي جنوب غرب ميامي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القهوة ثقافة طبخ عمارة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس والقسام يدكان مركز قيادة وسيطرة إسرائيلي
الثورة / متابعات
لقي 4 جنود صهاينة مصرعهم جراء انهيار مبنى مفخخ في حي بني سهيلة بخان يونس جنوباً، وفق ما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال نتيجة انفجار عبوة ناسفة وأصيب 11 جندياً، بينهم إصابات حرجة.. كما أكدت مصادر محلية تنفيذ محاولة جريئة من قبل المجاهدين لخطف أحد الجنود المصابين .
إلى ذلك أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الجمعة، أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس)، موقع قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني جنوبي قطاع غزة.
وقالت السرايا، في بيان: “قصفنا بالاشتراك مع كتائب القسام بعدد من قذائف الهاون العيار الثقيل مركز قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني في محيط صالة كندا جنوب شرق مدينة خان يونس” جنوبي القطاع.
وكانت كتائب القسام، أعلنت أمس الأول عن تنفيذ “كمين مركب” شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، أسفر عن وقوع عسكريين صهاينة بين قتيل وجريح، في إطار التصدي لجريمة الإبادة المتواصلة.
وقالت “القسام” في بيان، إن الكمين نفذ الأحد الماضي في منطقة الخط الشرقي قرب موقع المبحوح، واستخدم فيه المقاتلون عبوات ناسفة وقذائف واشتبكوا بأسلحة رشاشة مع قوات الاحتلال.
وأضافت، أن المجاهدين تمكنوا من تدمير ناقلة جند صهيونية من نوع “نمر” باستخدام قذيفة “الياسين 105” وعبوة “شواظ”، ما أدى إلى وقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وأوضحت، أن قوة إسناد صهيونية تدخلت بعد ذلك، لكن المجاهدين “فجروا عبوة شديدة الانفجار” في جيب “همر” عسكري، ما أسفر عن قتلى ومصابين، قبل أن يشتبكوا مع بقية أفراد القوة بأسلحة خفيفة.
وأشارت كتائب القسام إلى أنها استهدفت مروحية “يسعور” “إسرائيلية” هبطت لإجلاء العسكريين المصابين، وأجبرتها على الانسحاب بعد إطلاق النار عليها بالأسلحة الرشاشة.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت “القسام” أنها استهدفت بقذائف هاون من عيار “80 ملم” تحشدات للجيش الإسرائيلي قرب مسجد أم حبيبة بمنطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.
كما أفادت بأن مجاهديها استهدفوا برج جرافة “D9” إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق مرتجى بمنطقة معن جنوب خان يونس.
في السياق ذاته، بثت “سرايا القدس” مشاهد لاستهداف عسكريين صهاينة جنوب شرق المدينة، باستخدام عدد من قذائف الهاون، وذلك بالتعاون مع “لواء العامودي” التابع لكتائب “شهداء الأقصى”.