عادة رمضانية قد تسبب مشكلات صحية عديدة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أميرة خالد
يعتبر تناول الشاي بعد الإفطار من العادات الشائعة لدى الكثيرين خلال شهر رمضان، إذ يمنح الجسم شعورًا بالانتعاش ويساعد في تحسين الهضم.
ومع ذلك، فقد حذرت بعض التقارير من مخاطر هذه العادة، مؤكدة أن تناول الشاي بعد الإفطار مباشرة قد يؤدي إلى مشكلات صحية عديدة، أبرزها الجفاف وكثرة التبول، ما قد يسبب الشعور بالعطش الشديد أثناء الصيام في اليوم التالي.
ووفقًا لخبراء التغذية، فإن الشاي يحتوي على مركبات التانينات، التي تقلل من امتصاص الحديد في الجسم، خاصة من المصادر النباتية مثل الخضراوات والبقوليات، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالأنيميا.
كما أن الكافيين الموجود في الشاي والمشروبات المشابهة مثل القهوة والمياه الغازية يؤدي إلى زيادة فقدان السوائل، وهو أمر غير مستحب خلال فترة الصيام.
ويوصي أخصائيوا التغذية بتناول الشاي بعد ساعتين على الأقل من وجبة الإفطار، وذلك حتى يتمكن الجسم من امتصاص العناصر الغذائية بشكل جيد دون أي تأثير سلبي، كما أن تناوله في هذا التوقيت يحقق فوائد صحية متعددة، منها:تحسين صحة القلب، وتقليل ضغط الدم، وتعزيز المناعة، وتحسين وظائف المخ والذاكرة
وهناك بعض الفئات التي يجب عليها تجنب الشاي بعد الإفطار تمامًا، مثل:مرضى قصور الكلى، والحوامل، والأشخاص الذين يعانون من الأرق أو صعوبة النوم، ومرضى الأنيميا، والمصابون بالتهابات المعدة.
إقرأ أيضًا
مختص يوضح أسباب الشعور بالصداع خلال الصيام .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشاي شهر رمضان مخاطر صحية الشای بعد
إقرأ أيضاً:
مدبولي: لا ننكر مشكلات الطرق.. وسنعالجها بتحسين الصيانة وجودة التشغيل
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء "نحن لا ننفي وجود مشكلات في عددٍ من الطرق في ظل إجمالي عدد الطرق الكبير الذي تم تنفيذه، ونؤكد أنه سيتم التعامل مع هذه المشكلات عبر مراعاة جودة أعمال التشغيل والصيانة".
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماعًا؛ لمتابعة إجراءات مجابهة حوادث الطريق الدائري الإقليمي.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن هدف هذا الاجتماع هو متابعة الإجراءات المُتخذة لمجابهة حوادث الطريق الدائري الإقليمي، بل ومجابهة حوادث الطرق بوجه عام.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن الدولة حققت نقلة كبيرة فيما يتعلق بأطوال وجودة الطرق التي تم تنفيذها خلال الفترة الأخيرة، ولكن ما يهمنا حاليًا هو العمل على الحد من الحوادث على هذه الطرق، مضيفًا: هناك شق فني سيتم التعامل معه من قِبلنا كحكومة، ولكن هناك شِق آخر، يتصل بالسلوكيات والمخالفات التي يتم ارتكابها من قِبل بعض قائدي المركبات.
وشدد رئيس الوزراء، في هذا السياق، على أن كل ما يخص ممارسات قائدي المركبات يجب العمل على حوكمته، قائلًا: نحن لا ننفي وجود مشكلات في عددٍ من الطرق في ظل إجمالي عدد الطرق الكبير الذي تم تنفيذه، ونؤكد أنه سيتم التعامل مع هذه المشكلات عبر مراعاة جودة أعمال التشغيل والصيانة.
وفي هذا الصدد، وجّه الدكتور مصطفى مدبولي الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، بإجراء مراجعة شاملة لإجمالي أعمال الصيانة بجميع الطرق، بصرف النظر عن جهة الولاية التابعة لها ولكن في الوقت نفسه يجب الاهتمام بكل السلوكيات لقائدي المركبات، ولهذا السبب حضر وزيرا الشباب والرياضة والأوقاف هذا الاجتماع.
تشديد العقوبات الخاصة بمخالفات القيادةوأضاف رئيس الوزراء: من ثمّ سنبدأ في تشديد العقوبات الخاصة بمخالفات القيادة، مُطالبًا بأن تكون هناك عقوبات رادعة لمخالفات القيادة، وفي الوقت نفسه سيتم العمل على محور "الوعي" سواء من منظور ديني، وهذا سيتم من خلال وزارة الأوقاف، أو منظور توعوي بشكل عام، وسيكون ذلك من خلال عدد من الوزارات والجهات المعنية، مؤكدًا أن الحكومة ستواجه مشكلة حوادث الطرق من خلال محاور عمل عدة، منها التدخل تشريعيًا وفنيًا وتوعويًا.
وخلال الاجتماع، أوضح الفريق كامل الوزير أن الطريق الدائري الإقليمي، الذي يمتد على طول 400 كيلومتر، يشكل حلقة وصل حيوية بين جميع المحاور الرئيسية للطرق داخل الجمهورية، كما يلعب الطريق دورًا مُهمًا في الربط بين مختلف الموانئ البحرية والجافة.