عاجل - إسرائيل توقف دخول المساعدات إلى غزة مع دخول رمضان.. وحماس ترد: جريمة حرب
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أعلنت إسرائيل أنها أوقفت دخول جميع السلع والإمدادات إلى غزة، فيما ولم يوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي القرار لكنه حذر من "عواقب إضافية" إذا لم تقبل حماس ما تقول إسرائيل إنه مقترح أمريكي لتمديد وقف إطلاق النار.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان تسليم المساعدات توقف بشكل كامل أم لا.
أخبار متعلقة أثناء الصلاة.
في المقابل وصفت حركة حماس محاولة عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار ووصفت قطع المساعدات عن غزة بأنه "ابتزاز".
وقالت الحركة في بيان إن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق".
واعتبرت الحركة أن نتنياهو يطلق "ادعاءات مضللة (ضد حماس) لا أساس لها ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق".المقترح الأمريكي لوقف النار
وانتهت أمس السبت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي شملت زيادة المساعدات الإنسانية.
ولم يتفاوض الجانبان بعد على المرحلة الثانية، التي كان من المقرر أن تطلق حماس بموجبها سراح عشرات الأسرى الباقين، مقابل انسحاب إسرائيلي ووقف إطلاق نار دائم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رجل يعد الطعام للإفطار في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك - أ ف ب
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أنها وافقت على مقترح أمريكي لتمديد وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
رهائن
وبالمقابل تفرج حماس عن أسرى، وسيجري تمديد وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي، حسبما ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب اجتماع أمني عقد في وقت متأخر أمس السبت.
وقالت إسرائيل إن حماس لم تقبل بعد المقترح الأمريكي. ولم يصدر تعليق فوري من الولايات المتحدة أو مصر أو قطر، التي تتوسط بين إسرائيل وحماس، منذ أكثر من عام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: تل أبيب المساعدات إلى غزة وقف المساعدات في غزة وقف إطلاق النار الحرب في غزة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
شهادة ضابط الأمريكي تفضح جرائم حرب ترتكبها إسرائيل في غزة
في تطور مثير للجدل ووسط تصاعد الانتقادات الدولية، كشفت تحقيقات إعلامية وشهادات من موظفين سابقين في "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مبادرة أمريكية-إسرائيلية لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة، عن انتهاكات جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين، وصلت إلى حد وصفها بـ"جرائم حرب".
وفضحت تقارير متعددة من قنوات عالمية مثل بي بي سي وسكاي نيوز وأسوشيتد برس تفاصيل "صادمة" حول ما يدور خلف جدران مواقع التوزيع التي يمنع الصحفيون من دخولها وتقع تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
إطلاق نار وذخيرة حيةففي مقابلة خاصة مع هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي"، كشف أنتوني أجيلار، ضابط متقاعد من القوات الخاصة الأمريكية، عن مشاهداته خلال عمله ضمن فرق تأمين مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية خلال شهري مايو ويونيو الماضيين.
وقال أجيلار: "شاهدت القوات الإسرائيلية تطلق النار على حشود المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات. رأيت استخدام الذخيرة الحية، قذائف الهاون، ونيران الدبابات ضد المدنيين العزل".
وأكد أنه لم يشهد في حياته العسكرية هذا المستوى من "الوحشية واستخدام القوة المفرطة وغير الضرورية ضد مدنيين جائعين"، مشيرًا إلى أن ما رآه يمثل "جرائم حرب دون شك".
استهداف المدنيين عمدًاوفي تقرير بثته قناة12 الإسرائيلية، ظهر موظف أمريكي آخر، خدم 25 عامًا في الجيش الأمريكي، تحدث عن حوادث مروعة، منها: إطلاق النار عمدًا تجاه الفلسطينيين بعد تسلمهم المساعدات، لإجبارهم على المغادرة، و رش رذاذ الفلفل الحار على رجل كان يلتقط إبرة من الأرض، بالإضافة إلي إلقاء قنبلة صوتية وسط حشد لتصيب امرأة مباشرة، فسقطت على الأرض فاقدة الوعي.
وقال الموظف: "هذه المراكز ليست إنسانية. إنها فخ موت. لا يمكن إصلاح هذا النظام، يجب وقفه فورًا." وأضاف أن مواقع التوزيع أقيمت في مناطق نائية، لا يسمح للفلسطينيين بالوصول إليها بالمركبات، مما يضطرهم لحمل أكياس المساعدات على الأقدام وسط مناطق قتال نشط، أحيانًا حفاة وبدون ماء.
وأشارت تقارير وكالة أسوشيتد برس إلى أن أفراد الحراسة الذين تم التعاقد معهم لحماية مواقع التوزيع هم في الغالب غير مؤهلين أو لم يخضعوا للفحص الأمني الكافي، وهم مسلحون بشكل مفرط ويتصرفون بتهور واضح.
وفي وقت سابق من يوليو الجاري، نقلت تقارير عن ضباط كبار في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي اعترافهم بأن بعض عمليات إطلاق النار على الفلسطينيين قرب مواقع التوزيع كانت "غير محسوبة وغير دقيقة"، وأسفرت عن إصابات بين المدنيين.