تدمير إرتكازات رئيسية و مدرعة صرصر وإستلام عدد من مواقع مليشيا آل دقلو المتمردة بالفاشر
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
دمرت قوات الفرقة السادسة مشاة بالفاشر مدرعة صرصر تتبع لمليشيا آل دقلو المتمردة مع كامل طاقمها وإستحوذت على مخارن للأسلحة والذخار للمليشيا في إلإتجاه الجنوبي الشرقي لمدينة الفاشر.كما تمكنت القوات مساء أمس بحسب الايجاز الصحفي للفرقة السادسة مشاة، تمكنت و من خلال عمليات التمشيط الراتبة التي تقوم بها داخل احياء الفاشر الشرقية والجنوبية الشرقية من قتل وإصابة العشرات من عناصر المليشيا المتمردة وتدمير عدد من إرتكازاتها الرئيسية وإستلام عدد من مواقعها، كما أدت العملية الى تشتيت مايقارب فصيلا كاملا والقبض على آخرين كاسرى والذين افصحوا ان مخطط المليشيا للفترات القادمة كانت تقوم على إعداد العدة لمهاجمة المتحركات القادمة الى داررفور وقطع الطترريق عليها، وأضاف الايجاز الصحفي ان القوات قد أسقطت ودمرت عدد من الطائرات الانتحارية المسيرة التي أطلقتها المليشيا على بعض احياء المدينة دون أهداف محددة، مشيرا إلى أن المليشيا قصفت الجمعة الأحياء الجنوبية الغربية ولكنها لم تسفر عن اية خسائر.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السادسة مشاة عدد من
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحظر حفلات تخرج طلاب الجامعات وسط غضب واسع
أفاد مصدر تربوي مطلع بأن ميليشيا الحوثي أصدرت تعميمًا جديدًا يُلزم الجامعات والكليات الواقعة تحت سيطرتها بحظر إقامة أي حفلات تخرج للطلاب، في خطوة وُصفت بأنها تقييد جديد للحريات الطلابية وحرمان للآلاف من الشباب من حقهم الطبيعي في الاحتفال بإنجازهم الدراسي.
ويأتي القرار في وقت كانت فيه السلطات الحوثية قد أطلقت سابقًا آلية لتنظيم الحفلات من خلال ما يُعرف بـ"نادي الخريجين"، وهو كيان أنشئ بهدف تقنين الاحتفالات وتقليل مظاهر البذخ – وفق توصيف الجماعة. غير أن القرار الأخير يمثل نقلة متشددة من الرقابة إلى المنع التام، ما أثار استياءً واسعًا بين الطلاب وأسرهم.
وأكد المصدر أن القرار فُرض على جميع المؤسسات التعليمية دون استثناء، مع تهديدات صريحة بعقوبات إدارية ضد أي جهة تُخالف التوجيه، مشيرًا إلى أن الذرائع المطروحة تتراوح بين "الظروف الأمنية"، و"الضغوط المالية"، و"مكافحة التقاليد الدخيلة"، في حين يعتبره مراقبون جزءًا من سياسة أوسع للجماعة تستهدف تجفيف الحياة العامة وتحويل المؤسسات التعليمية إلى كيانات مغلقة خالية من أي نشاط مدني أو اجتماعي.
ويخشى أولياء الأمور أن يؤدي القرار إلى إحباط واسع لدى الطلبة الذين يواجهون أصلًا بيئة تعليمية مضطربة وصعوبات اقتصادية وأمنية خانقة، وسط تقاعس مؤسسات التعليم الخاضعة للحوثيين عن توفير الحد الأدنى من الحقوق الأكاديمية والإنسانية.
وتشير تقارير محلية إلى أن بعض الجامعات تفكر حاليًا في استبدال حفلات التخرج بفعاليات "افتراضية" أو رمزية، في محاولة للالتفاف على القرار دون الاصطدام مع الجهات الحوثية، وهو ما وصفه بعض الطلاب بأنه "تفريغ للمناسبة من معناها".