80 % نسبة إنجاز مركز "إكرام الموتى" الجديد في الشرقية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تتابع أمانة المنطقة الشرقية، مشروعات تطوير الخدمات، ويأتي من ضمنها مشاريع إكرام الموتى، حيث تعكف الأمانة على إنشاء مركز جديد، بلغت نسبة الإنجاز فيه 80%.
وزار أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، مركز إكرام الموتى الجديد بهدف الاطلاع على سير العمل في المركز، والتأكد من جاهزيته لاستقبال الحالات حين اكتماله، ومتابعة التجهيزات المتعلقة بتقديم أفضل الخدمات في هذا المجال.
أخبار متعلقة أمير الشرقية: صحة الإنسان تأتي في صدارة أولويات القيادةنائب أمير الشرقية يستقبل قيادات القطاع الشرقي الصحيويشتمل المركز على عدة أقسام، ومرافق حديثة جرى تجهيزها لتلبية احتياجات المجتمع لتوفير بيئة مناسبة وسهلة التعامل مع كافة الإجراءات المتعلقة بمغتسل الموتى والدفن، وفقًا لأعلى معايير السلامة والنظافة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز "إكرام الموتى" الجديد في الشرقية- اليومتحسين جودة الحياةونوه المهندس الجبير خلال الزيارة على أهمية تقديم خدمات متميزة للمتعاملين مع المركز، مشددًا على ضرورة توافر كافة الاحتياطات الصحية والبيئية لضمان الحفاظ على الصحة العامة، ووجه بتسريع إتمام التجهيزات النهائية للمشروع، ورفع مستوى الأداء لضمان تقديم الخدمة بكل يسر وسهولة.
وأوضح بأن هذه الزيارة تأتي لمتابعة كافة المشاريع التي تساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، مشيرًا إلى أن أمانة المنطقة تسعى دائمًا لتحقيق أعلى معايير الخدمة في مختلف القطاعات.
وفي ختام الزيارة، عبر المهندس الجبير عن شكره لكافة العاملين في مركز إكرام الموتى على جهودهم المبذولة، مؤكدًا أن المركز سيكون جاهزًا قريبًا لتقديم خدماته بالشكل الأمثل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام المنطقة الشرقية أمانة المنطقة الشرقية السعودية إكرام الموتى إکرام الموتى
إقرأ أيضاً:
مصر وإيران وتركيا: مثلث التوازن الجديد في الشرق الأوسط
في ظل المتغيرات الإقليمية المتسارعة، تبرز الحاجة إلى إعادة صياغة العلاقات والتحالفات بما يتماشى مع التحديات الجيوسياسية التي تواجهها المنطقة، خاصة بعد تعقيد الملفات الإقليمية وتصاعد التهديدات الأمنية والاقتصادية. وفي هذا السياق، يبرز الحديث مجددًا عن إمكانية تقارب مصري- إيراني، ليس بوصفه ترفًا دبلوماسيًا، بل كضرورة استراتيجية تفرضها لحظة تاريخية فارقة.
محاولة تطويق الدور المصريمنذ سنوات، تتعرض مصر لمحاولات منظمة لتقزيم دورها الإقليمي، عبر تشتيت جهودها في أزمات داخلية اقتصادية واجتماعية، وفرض ضغوط من الشرق والغرب، بالتوازي مع محاولات إزاحتها من ملفات محورية في المنطقة. وقد بدا ذلك واضحًا في تعاطي بعض القوى الإقليمية، وعلى رأسها تركيا، التي رغم خطابها المتغير مؤخرًا، كانت في فترات سابقة تحاول ملء الفراغ الناجم عن انكفاء مصر عن ملفات محورية كسوريا وليبيا وشرق المتوسط.
لكن التحولات الأخيرة في لهجة أنقرة، والتقارب الملحوظ في ملفات الطاقة والمصالح المشتركة، يكشفان عن إدراك تركي متأخر بأن تجاهل مصر لم يعد ممكنًا، وأن أي صيغة إقليمية مستقرة تستلزم وجود القاهرة كشريك أساسي.
إيران.. من خصم إلى شريك في التوازن.. ؟أما إيران، الدولة التي ظلت علاقتها بالقاهرة مجمدة منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979، فإنها تقف اليوم أمام لحظة مراجعة تاريخية، تدرك فيها حاجتها لتفاهمات إقليمية كبرى لكسر عزلتها وتطويق النفوذ الإسرائيلي المتزايد في جوارها العربي.
ورغم التباينات الأيديولوجية والملفات الشائكة بين البلدين، فإن وجود أرضية مشتركة للتفاهم ليس أمرًا مستحيلًا، بل ضرورة إقليمية عاجلة. فإيران، وخصوصًا في ظل الضغوط الأمريكية والعقوبات، تدرك أن مصر ليست مجرد دولة عربية، بل لاعب متزن يمكن أن يعيد صياغة التوازنات بعيدًا عن سياسة المحاور.
من جهة أخرى، لا يمكن إغفال البعد الإنساني والسياسي في موقف مصر التاريخي من قضية الشاه بعد الثورة الإيرانية، حين استقبلت القاهرة أسرة الشاه كموقف إنساني يعكس أخلاقيات الدولة المصرية، رغم الخلاف السياسي. واليوم، وبعد أربعة عقود، يمكن لهذا الموقف أن يكون مدخلًا لفتح صفحة جديدة قوامها الندية والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
نحو مثلث استراتيجي: مصر - تركيا - إيران، ،في ضوء ما سبق، يمكن التفكير بصوت عالٍ في بلورة مثلث استراتيجي في المنطقة، قائم على تفاهمات غير عدائية بين مصر وتركيا وإيران، يحقق نوعًا من التوازن الجيوسياسي أمام القوى الكبرى، ويمنح شعوب المنطقة فرصة للالتقاط، بعيدًا عن الاستقطابات الحادة.،
هذا المثلث لا يقوم على تحالفات إيديولوجية، بل على منطق المصالح المشتركة وعدم التدخل، واحترام السيادة، والعمل المشترك في قضايا الإقليم، وعلى رأسها فلسطين، والأمن في الخليج، وإعادة الإعمار في سوريا واليمن.
"مصر.. حجر الزاوية""إن مصر، رغم التحديات الداخلية والضغوط الخارجية، لا تزال حجر الزاوية في أي معادلة استراتيجية في الشرق الأوسط. والتقارب المصري- الإيراني ليس تهديدًا لمحور الخليج، بل يمكن أن يكون عامل توازن، بشرط أن يُبنى على الشفافية والوضوح، ويُدار بعقل الدولة العميقة في القاهرة التي تدرك جيدًا تعقيدات المشهد وخرائط التهديد.، ،
لقد سقطت مشاريع الهيمنة الإقليمية، ولم يعد بإمكان طرف واحد فرض تصوراته أو التمدد على حساب الآخرين. والتاريخ يعلمنا أن القوة لا تصمد طويلًا دون تفاهمات راسخة. وفي هذا السياق، فإن انفتاح القاهرة على طهران - بشروط مصرية واضحة- قد يكون خطوة في طريق استعادة التوازن الإقليمي، بعد سنوات من الفوضى والحروب بالوكالة.، !!
محمد سعد عبد اللطيف
كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية، !!
[email protected].. .