تتجسد حكاية الأصالة والنكهات العريقة في صناعة الخبز، حيث تتمثل المخابز ركيزة أساسية وخاصة في شهر رمضان، وتقدم المخابز تشكيلة متنوعة من أصناف الخبز التي تُرضي جميع الأذواق، من الخبز ”المتين“ المتميز بقوامه المتين وطعمه الفريد، إلى خبز التمر، والخبز الحساوي، وغيرها من الأصناف، تتنوع الخيارات والأسعار لتناسب الجميع.



أخبار متعلقة بدرجتين مئويتين.. محافظة طريف تسجل أدنى درجة حرارة بالمملكة"شؤون الحرمين".. روبوت توجيهي بـ 11 لغة لتعزيز تجربة القاصدينويشهد مخبز مشروع الرامس بوسط العوامية إقبالاً كبيراً من الزوار الذين يتوافدون لتذوق الخبز بمختلف أنواعه، مستمتعين بنكهاته الأصيلة التي تعيد إلى أذهانهم ذكريات الماضي الجميل، وتضفي على أوقاتهم لمسة من الدفء والبهجة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أشهر أنواع الخبز
يبرز ”الخبز المتين“ كأحد أشهر أنواع الخبز التي يقدمها المخبز، وهو خبز عرفه أهالي تاروت قديماً.
وكشف عبد الواحد النمر، صانع الخبز الذي يعمل بهذه المهنة منذ 15 عاماً، عن سر هذا الإقبال قائلاً: ”كان الخبز المتين في الماضي حكراً على أهالي تاروت، ولكن لرغبة الكثيرين في تذوقه، قررت تقديمه في مشروع الرامس ليتمتع به الجميع“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يُعيد ”الرامس“ إحياء تقاليد صناعة الخبز في العوامية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });قوام مثالي
قال النمر يتم تخمير العجينة لمدة تتراوح بين 4 و5 ساعات لضمان الحصول على القوام المثالي. بعد ذلك، تُخبز العجينة في التنور، وتختلف مدة الخبز حسب نوع الخبز. خبز التمر، على سبيل المثال، يحتاج من 60 إلى 120 ثانية فقط، في حين يتطلب خبز مريم 25 دقيقة على نار هادئة لينضج تماماً.
وأضاف تتراوح أسعار الخبز في المخبز، بدءاً من ريال واحد لخبز التمر، وتصل إلى 7 ريالات لأنواع خبز التمر المحشوة بالإضافات المتنوعة كالدبس، الحبة السوداء، الحلوى، أو الجبن. أما خبز مريم، فيُباع بسعر ريالين للنوع العادي، وثلاثة ريالات للنوع المحشو بالجبن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: شهر رمضان الكريم صناعة الخبز مشروع الرامس بوسط العوامية دبس التمر الخبز الحساوي article img ratio

إقرأ أيضاً:

الأمن الغذائي: ركيزة السيادة وقوة الصمود الوطني

 

محمد البادي

ليس في الأمر مبالغة حين نقول إن رغيف الخبز بات سلاحًا، وأن سنبلة القمح تساوي طلقة في معركة البقاء.

فمن يقرأ التاريخ بعين البصيرة، وينظر إلى الواقع بعدسة الحقيقة، يشيب رأسه لا من كِبر، بل من هول ما يرى من تفريط، وغياب، وانشغال عن أخطر القضايا: قضية الجوع والسيادة.

قد تسقط دولة بلا جيوش وتنهض من جديد، لكن إذا سقطت في هاوية الجوع، فلن تنهض إلا بعد أن تدفع الثمن باهظًا: كرامةً، وقرارًا، ومستقبل أجيال.

وفي زمن تُحاصر فيه الشعوب لا بالسلاح وحده، بل بـ"لقمة العيش"، صار لزامًا أن نعيد ترتيب الأولويات: فلا أمن بلا غذاء، ولا سيادة لمن لا يملك قوت يومه.

لقد أُنفقت في العالم العربي مئات المليارات على ناطحات السحاب، والمدن الذكية، والقصور الزجاجية، والسيارات التي تُقاس قيمتها بالأصفار.

لكن كم استُثمر من هذه الأموال في الزراعة؟ كم أرضًا عربية خُصصت لزراعة القمح؟

الأمن الغذائي لا تصنعه المظاهر ولا ترف العواصم. فناطحة السحاب لا تُشبع طفلًا جائعًا، والشارع الفاخر لا يُغني وطنًا عن استيراد خبزه من الخارج.

ومن الحكمة -بل من الواجب- إعادة توجيه جزء من هذه الثروات نحو الأرض، نحو سنابل القمح، نحو الاستثمار في رغيف الخبز قبل أن ينهار الزجاج تحت وطأة الجوع.

لا يقلّ الأمن الغذائي أهمية عن إعداد الجيوش أو بناء المدارس والمستشفيات، بل هو الأساس الذي تقوم عليه كرامة الأوطان واستقرارها.

فالوطن الذي لا يزرع لا يملك قراره، ولا يصمد طويلًا أمام الأزمات.

والقمح -بما يمثله من غذاء استراتيجي- هو حجر الزاوية في منظومة الصمود، وسلاح الشعوب في زمن الحروب والكوارث.

رغم كل الموارد، لم تحقق أي دولة عربية حتى اليوم الاكتفاء الذاتي من القمح، وهو مؤشر خطير على هشاشة الأمن الغذائي.

فكيف لأمة تتحدث عن السيادة، وهي عاجزة عن إنتاج خبزها؟!

الاكتفاء الذاتي ليس وهمًا، بل ممكن بوجود الإرادة واستغلال ما تيسر من الموارد المائية، ولو دون مكملات غذائية أخرى.

ففي زمن الحصار، يكفي ما يسد الرمق ويُبقي على الكرامة، أما من ينتظر المساعدات، فلن يملك يومًا قراره.

وقبل تجهيز الجيوش، يجب تجهيز لقمة العيش.

فهذا من الأولويات التي لا تحتمل التأجيل. الحرب لا تُعلن متى تبدأ، ولا تُمهل حتى تستعد، والعدو لا يرحم حين يُحاصر، ولا يكتفي بالسلاح إن كان الجوع أشد فتكًا.

لهذا، يجب أن نسير في خطين متوازيين: تأمين الغذاء، وتجهيز الجيوش.

فلا نصر في الميدان إن كانت البطون خاوية، ولا صمود في الحصار إن افتقد الشعب خبزه.

من يقرأ التاريخ بعقل مفتوح، يعلم أن الحصار كان قديمًا يُكسر بالحيلة والدهاء والطرق الوعرة.

أما اليوم، فأدوات الحصار تراقبك من الفضاء، وتغلق عليك الهواء والماء واليابسة.

لم يعد الهروب ممكنًا، ولم تعد الخيارات متاحة كما في السابق.

هذا الواقع يفرض علينا وعيًا أكبر، واستعدادًا أعمق، وإرادة صلبة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.

ففي النهاية، الكرامة الوطنية تبدأ من رغيف الخبز.

إن الشعوب التي تُتقن صناعة السلاح، لكنها تُهمل تأمين الغذاء، تُقاتل بنصف قوتها، وتنهار عند أول حصار.

فالسلاح لا يكفي إن لم تُؤمَّن البطون والعقول، ولا نفع لجيوش تُقاتل خلفها شعوب جائعة.

ولهذا، فإن الأمن الغذائي يجب أن يُعامل بوصفه جزءًا لا يتجزأ من منظومة الدفاع الوطني.

فالنصر لا تصنعه البنادق وحدها، بل تسهم فيه الحقول والمزارع وأيدي الفلاحين كما تسهم فيه المصانع والثكنات.

وحين نُدرك أن رغيف الخبز هو خط الدفاع الأول، نكون قد بدأنا فعليًا مسيرة الكرامة والسيادة.

 

مقالات مشابهة

  • الأمن الغذائي: ركيزة السيادة وقوة الصمود الوطني
  • ”زراعة الشرقية“: تكنولوجيا حديثة لمراقبة الحرارة وتحديد أوقات الري
  • للنساء فوق الـ30.. فوائد عديدة لتناول التمر بالحليب على صحتك
  • يتعرضون للتجويع والقصف.. اليونيسيف: الاحتلال قتل 18 ألف طفل في غزة
  • 5 جهات حكومية تتحد للتوعية بسبل الوقاية من الغرق في رأس تنورة
  • مبادرة بيئية تخدم آلاف المصلين على طريق الهجرة السريع
  • "الحارثي" يكرم المشاركين في برنامج صناعة المحتوى بالإنجليزية
  • بينهم عائلات بأكملها.. ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 60,249
  • "وقاء" يطلع على أفضل الممارسات لتطوير قطاع الدواجن في السعودية
  • مشروب التمر باللبن البارد منعش وصحي في الصيف