بالفيديو.. أمين الفتوى: عدم توزيع الميراث حرام شرعًا
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عدم توزيع الميراث بعد وفاة المورث يُعد حرامًا شرعًا، لأنه يؤدي إلى حبس حقوق الورثة والتعدي على أموالهم دون وجه حق. وأوضح أن التركة تنتقل مباشرة إلى الورثة بمجرد وفاة المورث، ما لم تكن هناك حقوق متعلقة بها، وبالتالي لا يجوز لأحد منع الورثة من نصيبهم أو تأجيل توزيعه دون سبب شرعي.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن استثمار أموال التركة في مشاريع لا يجوز إلا بعد موافقة جميع الورثة، وإذا دخل أحد الورثة في مشروع دون موافقة الباقين وتسبب ذلك في خسائر، فإنه يضمن هذه الخسائر من ماله الخاص، أما إذا كانت هناك موافقة جماعية، فإن الجميع يتحملون المكسب والخسارة بالتساوي وفقًا لحصصهم الشرعية.
توزيع الأرباح الناتجة عن استثمار أموال التركةوفيما يتعلق بتوزيع الأرباح الناتجة عن استثمار أموال التركة، أوضح الدكتور فخر أن الأرباح تُقسم وفقًا للأنصبة الشرعية، أي أن للذكر مثل حظ الأنثيين، كما هو الحال في تقسيم أصل التركة.
وعن تجهيز القُصَّر من التركة، أشار إلى أنه ليس فرضًا على الورثة أن يخصصوا جزءًا من الميراث لهذا الغرض، إلا إذا كان المتوفى قد أوصى بذلك، لكنه شدد على أن من مكارم الأخلاق أن يتعاون الإخوة الكبار الذين سبق لهم الزواج على تجهيز إخوتهم الصغار، مراعاة للعدل والرحمة بينهم.
اقرأ أيضاًما حكم الفطر بسبب مشقة العمل؟.. دار الإفتاء تُجيب
بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر رمضان لعام 1446هـ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى قناة الناس الدكتور علي فخر توزيع الميراث حقوق الورثة
إقرأ أيضاً:
عرض ميسي الجديد صفقة أقل ماليًا وأكثر استثمارًا في المستقبل
خاص
كشفت مصادر مطلعة أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تلقى مؤخرًا عرضًا جديدًا من الدوري السعودي، يمتد لمدة عامين وبقيمة إجمالية تبلغ 100 مليون يورو، لكن بصيغة مختلفة عن العروض السابقة التي تلقاها.
الصفقة المقترحة لا تركز فقط على الجوانب المالية المباشرة، بل تتضمن شراكات استراتيجية في مشاريع أكاديميات كروية، واتفاقيات ترويجية وتسويقية في منطقة الشرق الأوسط والسعودية، وهو ما يعكس توجهًا جديدًا في التعامل مع النجوم العالميين، عبر منحهم أدوارًا أوسع خارج حدود المستطيل الأخضر.
وتجدر الإشارة إلى أن نادي الهلال السعودي سبق أن دخل في مفاوضات جادة مع ميسي قبل موسمين، وكانت الصفقة في مراحلها النهائية، إلا أن نادي إنتر ميامي الأمريكي نجح في خطف ودّ اللاعب في اللحظات الأخيرة، لينتقل إلى الدوري الأمريكي في صفقة نالت اهتمامًا عالميًا واسعًا.
ومع عودة الاهتمام السعودي بميسي، يبدو أن المشروع الجديد يتم تقديمه بروح مختلفة، تقوم على الاستثمار الرياضي والتسويقي طويل المدى، وليس فقط التعاقد مع نجم كبير لأهداف جماهيرية .