هل يشترط التلفظ بالنية في كل يوم من أيام رمضان؟ فتوى الأزهر ترد
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
هل يشترط التلفظ بالنيه في كل يوم من أيام رمضان؟ قال مركز الأزهر للفتوى إنه لا يشترط التلفظ بالنية في الصيام ما دام الإنسان قد نوى الصيامَ بقلبه؛ وإنما يُشترط تبييت النية قبل الفجر؛ لقول النبي ﷺ: «من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له» [أخرجه النسائي]، لكنَّه ينبغي أن يعلم أن لكل يوم نيةً مخصوصةً -كما ذهب إلى ذلك جمهور الفقهاء-، وذهب المالكية إلى أن المسلم لو نوى أول الشهر صيام الشهر كله صحَّ صومه.
قالت دار الإفتاء أنه إذا نوى الشخص من الليل أنه سيصوم غدا وإذا وقع في الجنابة قبل الفجر كأن يكون عاشر زوجته واستيقظ في الصباح على جنابة فصومه صحيح وليس عليه شيء فليغتسل منها ويكمل صوم يومه.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً: “المسألة تحمل شقين الأول وهو الطبيب الذي يوقع الكشف وهو في هذه الحالة لا يفطر، لأن الكشف لا يستدعي تدخل شيء أجنبي إلى جوف الطبيب”.
واستطرد: "أما المرأة نفسها إن استدعى دخول شيء إلى جسدها عن طريق المهبل، فإن لأهل العلم رأيين تخفيفاً فإن ذلك لا يفطر، والأفضل لها أن تؤجل الكشف إلى المساء".
هل قدم المرأة عورة في الصلاة؟
قالت دار الإفتاء، إنه لا ينبغي التَّشدُّد فى أمر كشف قدم المرأة في الصلاة، فهناك مَن قال مِن الفقهاء بأنَّه يجوز كشف القَدَم للنساء، وصلاتها صحيحة وذلك في ردها على أن كشف القدم فى الصلاة للمرأة حرام.
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قدم المرأة عورة في الصلاة، ولكن عند أهل العلم يجوز كشف القدم.
وأضاف أن صلاة المرأة تكون صحيحة حتى لو انكشفت قدمها أثناء الصلاة، ولكنها لو ارتدت شرابا فيكون أفضل خروجًا من الخلاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان المبارك نية الصيام
إقرأ أيضاً:
كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز لمن يريد الجمع بين صلاتين أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامتين لكل صلاة منهما على مذهب الجمهور.
كما يجوز له أن يصليهما بأذانٍ وإقامةٍ لكل صلاةٍ منهما على مذهب المالكية، ويجوز أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامةٍ واحدةٍ ولا حرج عليه؛ فالأمر فيه سَعَة، بكلِّ ذلك تَحْصُل السُّنَّة.
الحديث بين الأذان والإقامةأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحديث داخل المسجد بين الأذان والإقامة أو بعد الصلاة ليس محرمًا، بشرط أن يكون كلامًا طيبًا وغير خارج عن حدود الأدب والشرع، موضحًا أن رسول الله نفسه كان يتحدث مع الصحابة داخل المسجد في شؤون الدعوة والغزوات.
وأضاف خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن الحديث المشروع داخل المسجد لا يُؤاخَذ عليه المسلم، لكن الأفضل الانشغال بالذكر والدعاء والقرآن عند التواجد في بيوت الله.
وفي السياق ذاته، قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن الحديث في أمور الدنيا داخل المسجد جائز، بشرط ألا يتضمن كلامًا محرَّمًا مثل الغيبة أو النميمة أو الألفاظ البذيئة.
وشدد على أن الأولى ترك الكلام الدنيوي خارج المسجد احترامًا لحرمة المكان الذي خُصص للعبادة والسكينة.
وبذلك تؤكد دار الإفتاء أن الكلام الطيب غير المذموم داخل المسجد لا يعد مخالفة شرعية، مع التوصية بأن يُقدِّر المسلم مكانة المسجد ويجعل حديثه فيه في إطار الذكر والطاعة ما أمكن.