من الهجوم إلى القبول.. كيف تغيرت نظرة الجمهور لأبناء الفنانين؟ سحر رامي ترد
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
قالت الفنانة سحر رامي، إنها لم تحاول إبعاد أبنائها عن المجال الفني رغم إدراكها لمشقته، قائلة: "كيف أمنعهم وقد وُلِدوا في بيت فني؟"، حيث تربوا في أجواء مليئة بالفن، فوالدتهم راقصة باليه وممثلة، ووالدهم الفنان الراحل حسين الإمام كان ملحنًا وموسيقارًا، وكانت أجواء التصوير والاستوديوهات تحيط بهم منذ الصغر.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ابنها يوسف نشأ وسط الآلات الموسيقية، فكان يجلس على الدرامز ويعزف على الجيتار، مما جعله منغمسًا في عالم الموسيقى والفن منذ طفولته.
وأوضحت أن النظرة تجاه أبناء الفنانين تغيرت كثيرًا عبر السنين، فبينما كانوا يتعرضون سابقًا لانتقادات شديدة، وصلت إلى حد الهجوم، أصبح الأمر الآن مختلفًا، إذ بات الجمهور يتساءل: "كيف لا يعمل أبناء الفنانين في المجال الفني؟"، مؤكدة أن الفن يحتاج إلى شخص متشبع به ليتمكن من تقديمه بإتقان.
وأكدت أن ولديها ورثا حب الفن، حيث يعزف ابنها يوسف الموسيقى، كما أنه درس الإخراج السينمائي، وعمل لفترة كمدير تصوير، إلى جانب تقديمه بعض الأدوار التمثيلية في مسلسلات وأفلام، لكنه لا يزال في بداية مشواره الفني أما ابنها الأصغر سالم، الذي يصغره بسبع سنوات، فقد اختار العمل في مجال المونتاج والتصوير، لكنه لم يخض تجربة التمثيل بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانين الجمهور الهجوم سحر رامي نظرة الجمهور المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس يكشف عن أول مؤشر سلبي على اليمن بسبب انقلاب الانتقالي في حضرموت والمهرة ويوجه دعوة هامة لأبناء المحافظتين
كشف الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، إن صندوق النقد الدولي قرر تعليق أنشطته الحيوية في اليمن، بسبب تصعيد المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في حضرموت والمهرة، شرق البلاد.
ووجه الرئيس دعوة لابناء محافظتي حضرموت والمهرة وقواها السياسية والقبلية، والاجتماعية، الى الالتفاف حول جهود الدولة، والسلطات المحلية من اجل الوفاء بمهامها تجاه المواطنين، وتثبيت الامن والاستقرار، واحتواء تداعيات التصعيد الأمني والعسكري الذي تشهده المحافظتين، على الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، التي ظهرت أولى مؤشراتها بتعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في البلاد.
وقال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، ان الرئيس شدد، خلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت، والمهرة سالم الخنبشي، ومحمد علي ياسر، على ضرورة انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج المحافظتين، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية، والخدمية وفقا للدستور، والقانون.
وأضاف المصدر، ان الرئيس، شدد على توجيهاته السابقة بضرورة فتح تحقيق شامل في جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي رافقت الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، أو الإخفاء القسري، أو الاعتداءات على المنازل، والمنشآت العامة، مع التأكيد على مبدأ المحاسبة، وعدم الإفلات من العقاب.
وحذر الرئيس من مخاطر أي تصعيد اضافي، أو إراقة المزيد من الدماء، وتعميق الأزمة الاقتصادية والإنسانية، مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في الأمن والاستقرار، والسلام.
وأشاد بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، من اجل خفض التصعيد ودعم استقرار محافظتي حضرموت، والمهرة، مجددا دعم الدولة الكامل لهذه الجهود، وحرصها على تعزيز دور السلطات المحلية للقيام بمهامها في حماية السلم الاجتماعي، ورعاية مصالح المواطنين.
كما دعا الرئيس إلى تغليب المصلحة العامة، وعدم التفريط بالمكاسب المحققة خلال السنوات الماضية، والتركيز على المعركة الرئيسية ضد المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وتعزيز الثقة مع المجتمعين الإقليمي، والدولي وفي المقدمة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفته الراعي الرئيسي للتوافق الوطني القائم.
وأضاف المصدر، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، شدد على ضرورة إعادة الأوضاع في محافظتي حضرموت، والمهرة إلى ما كانت عليه، واحترام مرجعيات المرحلة الانتقالية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من القيام بواجباتها الدستورية، محذرا من أن الأوضاع المعيشية الصعبة لا تحتمل فتح مزيد من الجبهات الداخلية.