موسكو (رويترز)
أخبار ذات صلة
قال مسؤولون رياضيون روس، إن الروسي بوفايسار سايتيف بطل المصارعة الحرة ثلاث مرات عن عمر يناهز 49 عاماً.
وقال وزير الرياضة ميخائيل ديجتياريف لوكالة تاس الروسية للأنباء، إن وفاة سايتيف «مأساوية»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى، وقالت تاس فقط إن سايتيف توفي في موسكو.
ووصف ديجتياريف المصارع سايتيف بأنه أحد أكثر لاعبي المصارعة الحرة حصولاً على الأوسمة في التاريخ، وأشاد بمساهمته «التي لا تقدر بثمن» في الرياضة.
وفاز سايتيف بالميدالية الذهبية الأولمبية في فئة 74 كيلوجراماً في أولمبياد 1996 و2004 و2008، وكان بطل العالم وأوروبا ست مرات.
وحصل سايتيف، الذي اعتزل في عام 2009، على العديد من الأوسمة المدنية في روسيا وكان عضواً في مجلس الدوما الروسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا موسكو المصارعة
إقرأ أيضاً:
اتحاد المصارعة ينظم ورشة تأهيل المدربين في العين
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن جهوده المستمرة لتطوير رياضة المصارعة في دولة الإمارات، نظم اتحاد اللعبة ورشة عمل متقدمة بعنوان «برنامج تأهيل مدربي رياضة المصارعة»، في صالة النهيانية بمدينة العين، بحضور نخبة من معلمي التربية الرياضية ومدربي الأندية الرياضية والخاصة من مختلف إمارات الدولة.
وتأتي هذه الورشة في إطار خطة استراتيجية يتبناها الاتحاد لتأهيل الكوادر التدريبية الوطنية، وبناء منظومة فنية متطورة قادرة على مواكبة متطلبات المرحلة المقبلة، التي تشهد اهتماماً متزايداً برياضة المصارعة على مستوى المدارس والجامعات والمراكز الرياضية.
واشتملت الورشة على محاور تدريبية شاملة، نظرية وعملية، قدمها كل من المدرب الدولي محمدجون نايموف، والخبير الفني شعبان السيد، حيث تم تسليط الضوء على أحدث المفاهيم والأساليب المعتمدة في إعداد المصارعين، إلى جانب تأهيل المدربين على أسس علمية تواكب التطور الرياضي، وتُرسّخ نهج التدريب الاحترافي.
وأكد شعبان السيد أن الورشة تمثل خطوة نوعية في تأهيل مدربين مواطنين ومقيمين يمتلكون الكفاءة والمعرفة المطلوبة، مشيراً إلى أن غياب البرامج التخصصية في تأهيل المدربين كان من أبرز التحديات التي تعيق تطور رياضة المصارعة، وأن الاتحاد اليوم يسد هذه الفجوة عبر برامج نوعية وعملية.
من جانبه، أوضح محمدجون نايموف أن تأهيل المدربين يمثل حجر الزاوية في بناء قاعدة رياضية قوية، مضيفاً أن الاستثمار في تطوير الكوادر الفنية من خلال ورش معتمدة، سيسهم بشكل مباشر في تحسين الأداء الفني للمصارعين، وتوسيع قاعدة ممارسي اللعبة في الدولة.
وركزت الورشة بشكل خاص على ضرورة البدء بتأهيل المواهب في أعمار مبكرة، ابتداءً من سن الخامسة فما فوق، مع التأكيد على أهمية توفير بيئة تدريبية آمنة ومناسبة للمراحل السنية الصغيرة، بما يضمن النمو البدني والنفسي السليم للممارسين، كما تم التأكيد على أن رياضة المصارعة تُعد من أقدم الرياضات القتالية، وتكمل منظومة الألعاب القتالية الأخرى من حيث المهارات والانضباط البدني والعقلي.
وعن المخرجات المتوقعة من الورشة، أكد المنظمون أن هذا البرنامج التدريبي، يسهم على المدى القريب في نشر ثقافة التدريب المؤسسي والمنهجي لرياضة المصارعة داخل الأندية والمدارس، وتعزيز الوعي بدور المدرب المؤهل كعنصر رئيسي في تنمية المهارات الرياضية.
أما على المدى البعيد، فيُنتظر أن تؤدي هذه الورشة إلى بناء قاعدة وطنية قوية من المدربين المؤهلين، قادرة على قيادة المسيرة الفنية للعبة، ورفد المنتخبات الوطنية بطواقم فنية عالية المستوى، تساهم في تحقيق إنجازات نوعية للدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي.