في ذكرى وفاته.. من هو القديس يوجين من أردسترو الأسقف؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تحيى الكنيسة الكاثوليكية، اليوم، ذكرى وفاة القديس يوجين من أردسترو الأسقف، وولد يوجين في القرن السادس الميلادي، كان أصله من لينستر: كان والده كاينيتش، من السلالة اليونانية الملكية لوجير لورك، ووالدته موينديتشا ، من موغدورني.د
وعندما كان لا يزال طفلاً ، تم اختطافه من قبل القراصنة مع طفلين آخرين تيغيرناش وكويربر، وتم نقلهم إلى إنجلترا ثم إلى بريتاني، حيث تم بيعهم كعبيد، وعملوا لسنوات في مطاحن الحبوب الملكية في بريتاني .
في أحد الأيام ، كما يقال ، وجد القبطان الأولاد يقرؤون، بينما كانت الملائكة يعملون في مكانهم. فأطلق سراحهم على الفور وعاد إلى وطنه ودرس لبضع سنوات في دير روسنات.
ولكن بعد ذلك قرر القديس لوخان والقديس إينا تأسيس دير في مقاطعة ويكولو ، حيث مكث هناك لمدة خمسة عشر عامًا، بعد ذلك ساعد مع القديس تيجيرناش، العبد زميله ، في إقامة دير كلونز في وادي مورن في أيرلندا الشمالية.
ثم ذهب مع تلاميذه إلى اردسراتا، ونال تقدير الجميع هناك تم انتخابه أسقفًا. في أيرلندا.وكان يسوس إبرشيته بكل جد وإخلاص، وربح نفوس كثيرة إلى خراف السيد المسيح، وكان يجسد كلمات الانجيل في أقواله وأفعاله.
وكان وهو الأول من سلسلة هذا كرسي اردسراتا الأسقفي، وهو المقعد الذي تم نقله عام 1254، ثم إلى ديره، ويوم عيده في جميع أنحاء أيرلندا هو يوم 23 أغسطس618، يوم وفاته .
وأعلنه البابا لاون الثالث عشر قديساً في 19 يونيو 1902م .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
طبيب جوتا ينفي الشائعات حول سبب وفاته
كشف أخصائي العلاج التنفسي ميغيل غونسالفيس تفاصيل الساعات الأخيرة التي سبقت وفاة النجم البرتغالي ديوغو جوتا.
وكان غونسالفيس الذي يعمل في مستشفى "ساو جواو" بمدينة بورتو البرتغالية، يعالج جوتا من حالة نادرة تعرف باسم "استرواح الصدر" (انهيار جزئي للرئة)، وكان قد اجتمع به قبل الحادث القاتل بخمس ساعات فقط.
ورغم معاناته من هذه الحالة الصحية، لعب جوتا بشجاعة وأجّل خضوعه للجراحة إلى ما بعد انتصار منتخب بلاده على إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية هذا الشهر.
وقال غونسالفيس: "رأيته (جوتا) آخر مرة عند العشاء حوالي الساعة 8:30 مساء، كان يخطط للسفر ليلا إلى إنجلترا لأن الجو أبرد".
ونفى غونسالفيس بشدة الشائعات التي جرى تداولها، وتقول إن جوتا كان يحتفل، وسهر قبل الحادث الذي أودى بحياته.
وأوضح غونسالفيس أن جوتا كان متحمسا ومتفائلا بشأن تعافيه، ويستعد للموسم الكروي الجديد، مضيفا: "ودّعت ديوغو وشقيقه أندريه في حوالي الساعة 8:30 مساء. كان أندريه رفيقا رائعا، وقرر أن يرافقه في الرحلة ليقضيا وقتا معا".
وتابع غونسالفيس: "أخبرني أن الرحلة ستستغرق حوالي 8 ساعات، لكنهما سيتوقفان في منطقة بورغوس لقضاء الليل في فندق. كان من المفترض أن يصلا إلى سانتاندير الخميس، ثم يركبان العبّارة نحو إنجلترا. أما العائلة فكانت ستسافر لاحقا بالطائرة. كان لديهم موعد طبي في ليفربول يوم الإثنين".
وانتقد غونسالفيس الشائعات التي وردت عقب وفاة جوتا قائلا: "قرأت أمورا مؤسفة على الإنترنت، وسمعت بعضها في وسائل الإعلام. دعوني أكون واضحا: ديوغو وأندريه لم يكونا في حفلة، ولم يكن لديهما أي سلوك مستهتر، بل كان يتصرفان باحترافية تامة قبل وقوع الحادث"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضح غونسالفيس: "بدأت العمل معه يوم السبت الماضي، وكنت معه كل يوم حتى يوم الأربعاء. تعافى بشكل مذهل، وكان يتبع تعليماتي بدقة. القاعدة السفلى من رئته اليمنى كانت منهارة قليلا، لكن العلاج الفيزيائي ساعده على التعافي شبه الكامل. عندما ودعته لم يكن يشعر بالألم وكان يستعد للعودة إلى ليفربول".
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن جوتا وشقيقه الأصغر في طريقهما لركوب عبّارة عائدين إلى إنجلترا، حيث تلقى مهاجم ليفربول نصائح بعدم السفر جوا بعد خضوعه لعملية جراحية مؤخرا، عندما انفجر إطار سيارتهما اللامبرغيني وانحرفت عن الطريق السريع أثناء تجاوز سيارة أخرى.
ووفق تقارير فقد اشتعلت السيارة التي كان جوتا وأندريه على متنها بالكامل عقب انحرافها عن الطريق.
وتشير التحقيقات الأولية للشرطة الإسبانية إلى أن السبب المحتمل للحادث هو انفجار أحد إطارات السيارة.