«دفاع مدني دبي» توعي منتسبيها بأمراض القلب
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي حملة صحية لتوعية منتسبيها بأمراض القلب الخطرة، خصوصاً مرض «التكلس التاجي»، بالتعاون مجموعة تداوي للرعاية الصحية، وذلك ضمن خطط الإدارة لتوفير خدمات رعاية صحية استباقية للموظفين، تسهم في الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والخطرة، وبما يسهم في رفع مستويات اللياقة الطبية للموظفين ورفع مستوى الصحة المهنية.
وقال الفريق خبير راشد ثاني المطروشي المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، إن سلامة وصحة منتسبي الإدارة تأتي في مقدمة أولوياتنا، ونعمل على توفير أفضل مستويات الصحة المهنية لهم.
وأضاف أن الحملة تقوم على توضيح مخاطر الأمراض القلبية، خصوصاً تكلس الشرايين التاجية، بما يضمن الوقاية منها، ويسهم في الكشف المبكر عن الأمراض.
من جانبه، قال مروان إبراهيم حاجي ناصر، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة تداوي للرعاية الصحية: تتعاون مجموعة تداوي مع الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة في دبي لنشر التوعية بالأمراض المزمنة والخطرة، والكشف المبكر عن الأمراض بما يضمن علاجها في الوقت المناسب والحد من مضاعفاتها.
وأضاف أن هذه الحملة التوعية تكتسب اهتماماً متزايداً في المجتمع الطبي بسبب آثاره في صحة القلب والأوعية الدموية، موضحاً أن تراكم رواسب الكالسيوم في الشرايين التاجية، قد يعيق تدفق الدم إلى عضلة القلب ويؤدي إلى أحداث أمراض قلبية وعائية خطرة مثل النوبات القلبية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دفاع مدني دبي أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في السعودية.. زرع جهاز في الدماغ يتحكم بأمراض عصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في العاصمة السعودية الرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط، لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) "يمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة".
يسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.