البلاد ــ الرياض
يُعد مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، أحد أبرز المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية، التي تمنحه طابعًا تاريخيًا فريدًا، ويسمح بإجراء إضافات لا تؤثر على ملامحه، حيث سيُعاد بناؤه، ويحافظ على خصائص سقفه المكون من 3 عناصر طبيعية؛ هي الطين، وخشب الأثل، وجريد النخل.


ومرّ المسجد، الذي يعود عمره لأكثر من 130 عامًا، ويبعد نحو 7.5 كم جنوب شرق بلدية مدينة بريدة، فيما كان مقرًا للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه دارًا لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، ما جعله منارة علمية وثقافية لأهل المنطقة.
ويتميّز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية، تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، حيث إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة، الذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار؛ إذ تشكل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.
وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 م2، فيما ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 م2، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصليًا إلى 74 مصليًا، فيما يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي، الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية كمادة عازلة ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة؛ بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين؛ للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

برلماني لوزير الفلاحة: نصف إسبانيا يعاني من الجفاف وقطيعها في حالة جيدة

زنقة 20 ا الرباط

وجه فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، انتقادات واسعة لوزير الفلاحة أحمد البواري بسبب التباطؤ في تنزيل برنامج دعم الفلاحين الذي أمر به جلالة الملك لإعادة تشكيل القطيع الوطني.

المستشار البرلماني سعيد البرنيشي عن حزب الأصالة والمعاصرة خاطب وزير الفلاحة بجلسة الأسئلة الشفوية قائلاً : “نصف إسبانيا الجنوبي يعاني من جفاف بنيوي لكن حالة القطيع الاسباني لم تصل الى مستوى القطيع الوطني”.

و أرجع البرنيشي الاسباب الى غياب الحكامة في تدبير القطيع الوطني و قطاع الماشية من طرف الحكومات السابقة.

وشدد أنه “لولا القرار الملكي الحكيم المتعلق بعدم نحر أضحية عيد الأضحى لتم فقدان القطيع الوطني بالكامل” داعيا الوزير الى تمكين الكسابة من الدعم المباشر دون وسيط.

البرنيشي قال أن “الكرة اليوم بملعب وزارة الفلاحة ولابد من تنزيل وتفعيل برنامج الخفاظ على القطيع الوطني ودعم الفلاحين بشكل دقيق واستهداف الكسابة والفلاحين الذين يستحقون الدعم”.

مقالات مشابهة

  • تعدد صلاة الجمعة في البلد الواحد.. محاميان يطالبان الأزهر والأوقاف بهذا الأمر
  • المدينة المنورة.. توافد الحجاج من مختلف الجنسيات للصلاة في مسجد قباء
  • ترامب يشيد بنشر الجنود فيما تستعد كاليفورنيا لمعركة قضائية
  • مسجد قباء بالمدينة المنورة يشهد توافد الحجاج من مختلف الجنسيات
  • من بينها مسجد بالقدس.. إسرائيل تمهد لحظر الأذان في مدن فلسطينية
  • محبس الجن.. مسجد صغير فى مكة يحمل قصة من عالم الغيب
  • علاقة غير شرعية.. القصة الكاملة لضبط سيدة ألقت رضيعها داخل مسجد في المنوفية
  • رئيس «النحالين» بالقصيم: مناحل المنطقة تنتج 16 نوعا من العسل خلال 11 شهرا بالعام
  • ‏الكرملين: من غير المرجح تحقيق نتائج سريعة فيما يخص تطبيع العلاقات الروسية الأمريكية
  • برلماني لوزير الفلاحة: نصف إسبانيا يعاني من الجفاف وقطيعها في حالة جيدة