حزب الله يلوم الدولة على مغامراته!
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
كتب معروف الداعوق في" اللواء": صحيح ان الدولة اللبنانية مطالبة بالعمل الدؤوب لاستكمال تحرير المناطق التي ماتزال تحتلها إسرائيل جنوبا، ووقف الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، وهذا من مهماتها واجبها، وهو ما يعمل عليه كبار المسؤولين، باتصالاتهم مع الولايات المتحدة الأميركية، التي رعت اتفاق وقف اطلاق النار، ومع دول اخرى فاعلة كفرنسا، لان البدائل الاخرى، وخصوصا بالمواجهة العسكرية المفتوحة، ليست ممكنة او متوفرة، ومن واجب "حزب الله" مساندة الدولة اللبنانية في مساعيها، ودعم تحركاتها بهذا الخصوص، لتقوية موقفها خارجيا، بدل توجيه الانتقادات الشعبوية الجوفاء، وتحميلها مسؤولية حرب المشاغلة التي شنها الحزب بمفرده، ولحسابات محض ايرانية.
يحاول حزب بتوجيه اصابع الاتهام للدولة، بالمسؤولية عن الخروقات والضربات الإسرائيلية ضد مواقع الحزب وعناصره، التهرُّب من مسؤولية ارتكاباته والزج بلبنان بحرب المشاغلة الايرانية من جهة، وما تسبب به من خراب ودمار، والتغطية على استمرار خرقه لاتفاق وقف النار، إن كان بالاحتفاظ بسلاحه، خارج سيطرة الدولة اللبنانية.
آخر من يحق له أن ينتقد الدولة اللبنانية، ويحمِّلها مسؤولية خرق وقف النار وانتهاك السيادة، هو حزب الله الذي استباح سيادة لبنان، بالتدخل الايراني المفضوح خلال العقود الماضية على كل المستويات، وعليه ان يترك الامور للدولة لكي تصلح ما خرّبه بمغامراته الاقليمية الفاشلة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الدولة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.
وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.
وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.
ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.
أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.
كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.