لليوم الثاني على التوالي :العدو يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
الثورة نت/..
واصلت جرافات العدو الصهيوني، اليوم الأحد،لليوم الثاني على التوالي عمليات هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، في إطار حملة التصعيد التي تستهدفه منذ 22 يوما متواصلة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان استمرار الهدم، جاء تنفيذا لإخطار الاحتلال بهدم 11 منزلا، بذريعة شق طريق يبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، وتعود لعائلات يوسف، وجبالي، ومرعي، وأبو شلباية، وإيراني، وشهاب، ويونس، وغنام.
وكانت جرافات الاحتلال قد شرعت أمس بعملية الهدم التي طالت عددا من المنازل والمباني السكنية بدءا من محيط مسجد أبو بكر الصديق في ساحة المخيم.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش لوكالة”وفا”، إن الاحتلال يطبق حصاره على المخيم، الذي يتعرض لعدوان غير مسبوق وتهجير قسري واسع النطاق، وسط تهديداته للسكان بإخلاء منازلهم، مستخدما الرصاص الحي لإرهابهم وإجبارهم على المغادرة، في الوقت الذي يعيث فسادا ودمارا في المنازل والشوارع والمرافق العامة والخاصة.
وأضاف أن جرافات الاحتلال تواصل لليوم الثاني تنفيذ مخطط هدم 11 مبنى سكنيا تضم منازل يسكنها عشرات العائلات، وما يرافقه من تدمير وهدم لكل ما يحيط بالمنازل المستهدفة، بسبب طبيعة البنايات داخل المخيم الملاصقة لبعضها البعض، مشيرا إلى أنه لم يتم حصر أعداد المنازل التي هُدمت كليا أو جزئيا لاستمرار العدوان والحصار المطبق على المخيم ومحيطه.
وأوضح الشاويش أن الاحتلال لم يكتف بالهدم بل تعمد إحراق منازل ومنشآت، إضافة إلى ما أحدثه ما دمار كامل في البنية التحتية طال شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، مشيرا إلى أن وضع المخيم كارثي وأصبح منطقة مدمرة ومنكوبة.
وأشار إلى أن المخيم شهد حركة نزوح كبيرة منذ بدء عدوان الاحتلال عليه، وارتفع عدد النازحين إلى ما يقارب تسعة آلاف نازح، من أصل 13500 نسمة عدد سكانه، أُخرجوا بالقوة وتحت تهديد السلاح من منازلهم في أغلب حارات المخيم التي أصبحت خالية من سكانها وهي المنشية، وجبلي النصر، والصالحين والمسلخ ووسط المخيم، وتوجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وقراها.
وقال الشاويش: إن من تبقّى هم سكان حارة المحجر الذين يعيشون ظروفا صعبة، في ظل نقص المستلزمات الأساسية من الطعام والماء والأدوية وحليب الأطفال، وما يرافقه من تدمير البنية التحتية، مترافقا مع الحصار المشدد من الاحتلال الذي يمنع الدخول إلى المخيم والخروج منه، ويطلق النار بشكل كثيف تجاه كل شيء متحرك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المساعدات المصرية تتدفق إلى غزة عبر كرم أبو سالم لليوم الثاني
لليوم الثاني على التوالي، تتواصل حركة المساعدات الإنسانية المصرية من أمام معبر رفح البري، متجهة نحو معبر كرم أبو سالم؛ تمهيدًا لدخولها قطاع غزة.
وأفاد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية"، بأن شاحنات المساعدات المصرية تصطف أمام معبر رفح، وتضم حمولات كبيرة من المواد الإغاثية الضرورية.
وأشار "المطعني" إلى أنَّ القافلة بدأت بالتحرك نحو معبر كرم أبو سالم، حيث من المنتظر أن تفرغ الشاحنات حمولتها هناك.
وأوضح أن هذه الشاحنات تحمل كميات ضخمة من الدقيق، الذي يُعد السلعة الأكثر نقصًا في غزة حاليًا، بالإضافة إلى معدات مخصصة لترميم البنية التحتية بالقطاع.
ووفقًا لمراسل "القاهرة الإخبارية"، فقد دخلت نحو 35 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة منذ بداية الأزمة الإنسانية في القطاع.
وذكر أنَّ الهلال الأحمر المصري يتواجد في العريش منذ مدة طويلة، ويقوم باستقبال وتنسيق أي مساعدات موجهة لغزة من مختلف الدول.
وتتزامن هذه التطورات مع دعوات دولية متزايدة لوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية لإنقاذ المدنيين من شبح المجاعة والانهيار الكامل.