بعد "نصيحة".. محمد جواد ظريف يكشف كواليس الاستقالة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد مساعد الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الإثنين، أن استقالته من منصبه جاءت بعد "نصيحة" من رئيس السلطة القضائية بالعودة إلى الجامعة لمنع المزيد من الضغوط على الحكومة.
وقال ظريف: "آمل أن يؤدي انسحابي إلى إزالة العقبات أمام تحقيق إرادة الشعب ونجاح الحكومة".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن محمد جواد ظريف استقال من منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية.
وأضافت الوكالة أن استقالة ظريف جاءت عقب جلسة عزل وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي.
وظريف، الذي شغل منصب وزير الخارجية بين عامي 2013 و2021 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني، كان شخصية بارزة قريبة من الإصلاحيين، بدون انتماء صريح لأي جناح سياسي.
وكان لظريف دور محوري في الحملة الانتخابية لمسعود بزشكيان، وساهم بشكل كبير في فوزه بالانتخابات الرئاسية.
ويعد ظريف مهندس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في 2015 مع المجتمع الدولي بهدف تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، إلا أن الاتفاق شهد انهيارا جزئيا في 2018 عندما انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض العقوبات على إيران.
وخلال حملته الانتخابية، دعا بزشكيان إلى جعل إيران أكثر انفتاحا على العالم من أجل إخراجها من "العزلة"، وتعهد بإحياء الاتفاق النووي لرفع العقوبات المفروضة على البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ظريف محمد جواد ظريف مساعد الرئيس الإيراني بزشكيان مهندس الاتفاق النووي إيران دونالد ترامب محمد جواد ظريف إيران الحكومة الإيرانية ظريف محمد جواد ظريف مساعد الرئيس الإيراني بزشكيان مهندس الاتفاق النووي إيران دونالد ترامب أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
الغباري: هدف إسرائيل من ضرب إيران ليس البرنامج النووي في الأساس
أكد اللواء محمد الغباري، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، أن نتنياهو اكد خلال كلمته أمام الكنيست أنه قام بضرب مراكز القوى الايرانية ولكن ايران قامت بالرد دفاع عن نفسها وهاجمت الداخل الاسرائيلي.
وقال محمد الغباري، أن هدف إسرائيل من ضرب إيران ليس البرنامج النووي في الأساس، ولكن الهدف هو ضرب الصواريخ البالستية، والقضاء على مصانعها.
وأشار محمد الغبارى إلى أن الولايات المتحدة كانت تعتقد أنه بعد ضرب إسرائيل لإيران؛ ستدخل إيران المفاوضات النووية وهي ضعيفة، ومن ثم تخضع للمطالب الأمريكية.