ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإعلان الإنجليزية اللغة الرسمية للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أمرا تنفيذيا رسميا يقضي بإعلان اللغة الإنجليزية كلغة رسمية للولايات المتحدة.
وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية، وترسيخ الهوية الثقافية المشتركة، وتحسين كفاءة العمليات الحكومية.
وجاء في الأمر التنفيذي أن الإنجليزية لطالما كانت اللغة المستخدمة في الوثائق التاريخية الأساسية للبلاد، بما في ذلك إعلان الاستقلال والدستور، ما يجعل اعتمادها كلغة رسمية خطوة طبيعية ومتأخرة.
وشدد القرار على أن تبني الإنجليزية كلغة وحيدة للمعاملات الحكومية سيسهم في تحقيق تواصل أكثر فعالية بين المواطنين، وتوحيد المجتمع، وتعزيز القيم الأمريكية المشتركة.
كما نص القرار على إلغاء الأمر التنفيذي رقم 13166 الصادر في عام 2000، والذي كان يُلزم الوكالات الفيدرالية بتوفير خدمات للأفراد ذوي الكفاءة المحدودة في اللغة الإنجليزية.
ومع ذلك، أوضح الأمر الجديد أن الوكالات غير مطالبة بوقف تقديم الخدمات أو الوثائق بلغات أخرى، بل يمكنها الاستمرار في ذلك وفقا لاحتياجاتها التشغيلية.
وأكد ترامب أن تعلم الإنجليزية يعد عاملا رئيسيا في تمكين المهاجرين الجدد، وفتح فرص اقتصادية لهم، وتعزيز اندماجهم في المجتمع الأمريكي. كما أشار إلى أن تبني لغة رسمية واحدة سيُسهم في جعل العمليات الحكومية أكثر كفاءة، ويضمن اتساق السياسات الفيدرالية.
ووفقا للأمر التنفيذي، سيتولى المدعي العام الأمريكي تحديث السياسات والإرشادات القانونية المتعلقة باستخدام اللغات في المؤسسات الحكومية بما يتماشى مع القانون الجديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمرا تنفيذيا إعلان الإنجليزية اللغة الرسمية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إعلام: «تحالف الراغبين» لا يريد إرسال قوات إلى أوكرانيا
ذكرت صحيفة بريطانية، نقلا عن مصادر، أن دول «تحالف الراغبين» لا تريد إرسال قواتها إلى أوكرانيا، بل تنوي القوى الأوروبية التركيز على تعزيز المجمع العسكري الصناعي الأوكراني.
وقالت الصحيفة، نقلًا عن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع البريطانية، قوله: «نظرًا لأن لا أحد يرغب في إرسال قواته للموت في أوكرانيا، فإن الأمر يتعلق بالتأكد أن الأوكرانيين يمكنهم ترتيب شيء أكثر، وضمان قدرة القوات المسلحة الأوكرانية على القتال».
وتزعم الصحيفة أن «أوروبا تسعى طبقا لذلك، إلى تعزيز المجمع الصناعي العسكري الأوكراني كبديل».
وتشير صحيفة «ذا صنداي تايمز» إلى أن «الأمر لا يقتصر على أنظمة الدفاع الجوي أو الطائرات المسيرة، بل يشمل أيضا إنتاج صواريخ بعيدة المدى، حتى لا تكون كييف معتمدة على دول أخرى في استخدامها».
وسبق أن قدّم زعماء الدول الأوروبية وأوكرانيا مقترحا يعتقدون أنه قد يشكل «أساسا» للمفاوضات المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وعقب قمة باريس لـ «تحالف الراغبين» في 27 مارس الماضي، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن عددًا من ممثلي التحالف يعتزمون إرسال قوات ردع إلى أوكرانيا.
وأكد الرئيس الفرنسي، فإن «الأمر لا يتعلق باستبدال القوات الأوكرانية أو قوات حفظ السلام، وهدف قوات التحالف هو ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقًا مع الأوكرانيين».
وأشار ماكرون إلى أن «هذه المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، ولكن هذا الأمر ليس ضروريًا لتنفيذها».
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو لا ترى أي مجال للتسوية بشأن نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا.
وأوضح الوزير الروسي، في حال ظهور قوة أجنبية، لن ترغب الدول الغربية في الموافقة على شروط التسوية السلمية، لأن هذه القوات ستخلق واقعًا ملموسًا على الأرض.
اقرأ أيضاًلافروف: أوكرانيا توافق على اقتراح روسيا باستئناف محادثات اسطنبول
الكرملين يعلق على تصريحات ترامب بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا
إصابة 23 شخصا في الهجوم الروسي الأعنف منذ بداية حرب أوكرانيا