إنجاز 70% من ثاني مراحل مشروع تطوير سوق طوي الحارة بالرستاق
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
بلغت نسبة الإنجاز في الأعمال الإنشائية في المرحلة الثانية من مشروع تطوير سوق طوي الحارة بولاية الرستاق، حوالي 70%؛ مما يعكس التزام محافظة جنوب الباطنة بتطوير المرافق العامة وتعزيز البيئة الاقتصادية في ولاية الرستاق.
ويقع سوق طوي الحارة في موقع استراتيجي مميز أمام سوق بو ثمانية وقلعة الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة مما يسهم في جذب الزوار وتسهيل الوصول إليه، وفي المرحلة الأولى من المشروع أنهت بلدية محافظة جنوب الباطنة إنشاء منطقة مخصصة كسوق للمناداة لبيع المواشي وغيرها على مساحة 1134 متراً مربعاً، مع إضافة 10 أكشاك ذات مواصفات عالية للباعة مما شكل قاعدة متينة لتطوير بيئة تجارية متكاملة.
وتتضمن المرحلة الثانية توسعة المداخل والمخارج لضمان انسيابية الحركة والحد من الازدحام، بالإضافة إلى إنشاء مواقف حديثة تسهل وصول الباعة والزوار، كما تشمل الأعمال تبليط المسارات والمدرجات باستخدام الأحجار المتشابكة، وإنشاء أحواض زراعية تهدف إلى تعزيز الجمال الطبيعي للموقع إلى جانب تجهيز السوق بمرافق خدمية متطورة تشمل دورات مياه وأنظمة إنارة حديثة للممرات والمواقف، وإنشاء مسطحات خضراء تضفي رونقاً وراحة على الزوار.
وتتيح وتيرة الإنجاز السريعة افتتاح السوق أبوابه على نهاية شهر رمضان المبارك لاستقبال الحركة الشرائية في سوق العيد إذ يُعرف سوق الرستاق من الأسواق الشعبية القديمة الذي يتوافد إليه الناس من مختلف ولايات سلطنة عمان لبيع وشراء الأضاحي من الأبقار والاغنام والمنتجات الزراعية والمحلية وغيرها من السلع.
ويُعد هذا المشروع استثماراً مميزاً في مستقبل الاقتصاد المحلي حيث سيعمل على جذب المستثمرين وتعزيز فرص العمل إضافة إلى دعم الباعة المحليين وتمكينهم من تقديم خدماتهم في بيئة تجارية متطورة إن جودة التصاميم والاهتمام بأدق التفاصيل يجعلان من سوق طوي الحارة نموذجاً يُحتذى به في تطوير البنية الأساسية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتعكس هذه المبادرة رؤية حكومية واضحة نحو بناء مستقبل أكثر ازدهاراً؛ حيث يُعد المشروع بمثابة بوابة لتجديد النشاط التجاري وتوفير بيئة ملهمة للمستثمرين والزوار على حد سواء، ومع كل خطوة تنجزها فرق العمل يقترب الرستاق من تحقيق أهدافه الطموحة في أن يصبح مركزاً حيوياً يجمع بين الحداثة والتراث مما يجعل من السوق وجهة مفضلة للتسوق والترفيه تعكس روح الابتكار والاستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جلستان تدريبيتان حول تطوير العمل الحزبي لمنتسبي الأحزاب
صراحة نيوز- عقدت الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، بالتعاون مع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، جلستين تدريبيتين في مقر الجمعية للأسبوع السادس على التوالي، وذلك ضمن مشروع تدريب الحزبيين الذي تنفذه الجمعية بتمويل من الصندوق، في إطار جهودها الرامية إلى تطوير العمل الحزبي وتعزيز قدرات الكوادر الحزبية الأردنية.
تضمنت الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان: التفاعل مع فئات المجتمع.. الشباب، المرأة، النقابات.. نحو حزب تمثيلي وجامع، قدمها الدكتور الحارث الحلالمة، وركزت على سبل الانفتاح على مختلف شرائح المجتمع وبناء جسور الثقة، بما يضمن تمثيلاً أوسع وشمولية أكبر في العمل الحزبي.
أما الجلسة الثانية فحملت عنوان: تقنيات الحملات الانتخابية.. من التخطيط الاستراتيجي إلى التأثير الجماهيري، وقدمها الأستاذ عبد الله الزغيلات القرالة، مستعرضًا أبرز أساليب التخطيط الفعال للحملات الانتخابية، وأدوات التأثير في الرأي العام، واستراتيجيات الوصول إلى الناخبين من خلال الأحزاب السياسية.
تتواصل فعاليات المشروع على مدى أسبوعين قادمين، بواقع أربع جلسات تدريبية، بعد أن مضيء ثلثي المشروع، بحيث تغطي طيفًا واسعًا من الموضوعات المرتبطة بالعمل الحزبي في الأردن.
وأكد رئيس الجمعية الأستاذ الدكتور خالد شنيكات، أن تنوع محاور الجلسات والمحاضرين المشاركين في التدريب يعكس حرص الجمعية على تقديم محتوى تدريبي متكامل، يلبي احتياجات المشاركين، ويعزز من قدراتهم على الانخراط الفاعل في الحياة الحزبية، بما يحقق الأهداف المرجوة من المشروع.