بغداد اليوم -  بغداد

أعلنت وزارة الدفاع، اليوم الاثنين (3 اذار 2025)، عن تنفيذ القوات البحرية العراقية تمريناً مشتركاً مع نظيرتها الفرنسية في البصرة.

وذكرت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "وفي إطار التعاون العسكري المشترك بين العراق وفرنسا، نُفذ تمرين بحري مشترك بين قيادة قاعدة أم قصر البحرية والوفد البحري الفرنسي، في قاطع ساحة العمليات البحرية العراقية".

واضافت انه "شارك في التمرين من الجانب العراقي زورق الدورية (P-310) التابع إلى كتيبة زوارق الدورية الثانية اللواء البحري الأول، ومن الجانب الفرنسي السفينة (SEINE)، ويعد هذا التمرين المشترك لتطوير المهارات وتبادل الخبرات بين البحريتين".

وتابعت الوزارة انه "وفي نهاية التمرين، أثنى آمر السفينة الفرنسية على جاهزية وخبرات قيادة القوة البحرية العراقية والمهارات الفردية التي يتمتعون بها في حماية المياه الإقليمية العراقية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: البحریة العراقیة

إقرأ أيضاً:

يوم أسود للصحافة.. هكذا عالجت الصحف الفرنسية اغتيال أنس الشريف

أولت الصحف الفرنسية اهتماما كبيرا لمقتل صحفيي الجزيرة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذكرت بالغضب الذي أثاره في المنظمات الدولية، مشيرة إلى أن الصحفي أنس الشريف شاهد أصبح مصدر إحراج لإسرائيل، وتساءلت هل أصبح الصحفيون أهدافا؟

وركزت صحيفة ليبراسيون على ردود الفعل الغاضبة على فعل إسرائيل، وأشارت إلى أن تفسير إسرائيل لاستهداف أنس الشريف مباشرة، ووصفها له بأنه إرهابي مأجور لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "انتحل صفة صحفي"، لم يقنع منظمة "مراسلون بلا حدود" المعنية بحقوق الصحافة، التي وصفته بأنه "صوت المعاناة التي تفرضها إسرائيل على فلسطينيي غزة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير سويدي: حرب جديدة بين إسرائيل وإيران تقترب وستكون أشد عنفاlist 2 of 2كيف غطى الإعلام الدولي اغتيال شهداء الجزيرة في غزة؟end of list

ودعت "مراسلون بلا حدود" إلى "عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بناء على القرار 2222 لعام 2015 بشأن حماية الصحفيين في النزاعات المسلحة"، لمنع "عمليات القتل خارج نطاق القضاء للإعلاميين"، وقالت إنها رفعت "أربع شكاوى" ضد الجيش الإسرائيلي "إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الصحفيين في غزة".

موظفو الجزيرة في أستوديوهات الشبكة لإحياء ذكرى زملائهم الذين قتلوا في غزة (رويترز)

واتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إسرائيل باستهداف الخيمة التي كان يقيم فيها 5 من موظفي الجزيرة، وقالت إن ذلك "يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي".

مصدر إحراج لإسرائيل

وشددت المفوضية على أنه "يجب على إسرائيل احترام وحماية جميع المدنيين، بمن فيهم الصحفيون"، مذكرة بأن "ما لا يقل عن 242 صحفيا فلسطينيا قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، كما جددت الأمم المتحدة مطالبتها بـ"وصول فوري وآمن ودون عوائق لجميع الصحفيين إلى غزة".

وقال المصور محمد الزعنون "أن تكون صحفيا في غزة خطر في حد ذاته"، وعبر رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، عن "صدمته"، قائلا إن "الجيش الإسرائيلي يواصل إسكات الأصوات التي تبلغ عن الفظائع المرتكبة في غزة".

إعلان

كما أدانت لجنة حماية الصحفيين في نيويورك الحادث، وقالت جودي غينسبيرغ مديرة اللجنة إن "الصحفيين مدنيون"، واستهدافهم في أوقات الحرب "جريمة حرب".

وقفات في الأردن تنديدا باغتيال الصحفيين في غزة (الجزيرة)

وأفادت صحيفة لاكروا بأن أنس الشريف، الذي يتابعه 500 ألف شخص على منصة إكس، شاهد أصبح مصدر إحراج لإسرائيل، وقالت إنه أصبح مرجعا في العالم العربي لرصد الحرب في قطاع غزة، خاصة أن وسائل الإعلام حول العالم تعتمد على الصحفيين الفلسطينيين الموجودين بالفعل بسبب منع إسرائيل دخول الصحافة لقطاع غزة.

وذكرت الصحيفة بوصية أنس الشريف، مشيرة إلى قوله "لقد عشت الألم بكل تفاصيله، وذقت المعاناة والفقد مرات عديدة، لكنني لم أتردد يوما في نقل الحقيقة كما هي"، في إشارة لمخالفة ذلك للتهمة الإسرائيلية الموجهة إليه دون دليل.

ووضحت لاكروا أن أنس الشريف يعلم أنه تحت تهديد شخصي منذ عدة أشهر، بعد أن صنفته إسرائيل إرهابيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقتل والده في قصف في ديسمبر/كانون الأول 2023، ودمر منزله، وقد ختم وصيته بالدعوة إلى "عدم نسيان غزة".

عمليات القتل والاعتداءات والاعتقالات التعسفية ومضايقة الصحفيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير المرافق والمعدات الإعلامية في غزة والضفة الغربية، جزء من إستراتيجية إسرائيلية متعمدة لطمس الحقيقة

بواسطة إيرين خان

الهدف التعتيم الإعلامي

أما موقع ميديا بارت فقدم الخبر، وسرد ردود الفعل التي صدرت عن قناة الجزيرة وصحفييها، وذكر بأن أنس الشريف كان أحد الصحفيين القلائل الذين بقوا في شمال غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقد صور وعلق على القصف والغزو الإسرائيلي الذي بلغ حد التطهير العرقي في مخيم جباليا وشمال مدينة غزة في خريف عام 2024، ووثق جوع وإرهاق مواطنيه الذي أصابه هو نفسه.

وذكر الموقع أيضا بالصحفيين الخمسة الآخرين وسائقهم، وأوضح أن 3 منهم كانوا من فريق الجزيرة، وهم المراسل محمد قريقع، وصحفيا الفيديو إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، أما الاثنان الآخران، محمود عليوة ومحمد الخالدي، فكانا صحفيين مستقلين.

ونقل ميديا بارت شجب المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحماية حرية الرأي والتعبير إيرين خان للتهديدات التي تعرض لها صحفي الجزيرة قبل اغتياله، وكتبت "أن عمليات القتل والاعتداءات والاعتقالات التعسفية ومضايقة الصحفيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير المرافق والمعدات الإعلامية في غزة والضفة الغربية، جزء من إستراتيجية إسرائيلية متعمدة لطمس الحقيقة".

وفي تقرير بعنوان هل أصبح الصحفيون أهدافا؟ علقت صحيفة لوباريزيان بأن يوم قتل إسرائيل 6 صحفيين، 5 منهم من قناة الجزيرة القطرية والآخر مستقل، يعد يوما أسود لحرية الصحافة، مشيرة إلى أنه أثار موجة عارمة من الغضب.

وسردت الصحيفة بعض ردود الفعل، مركزة على ما أعربت عنه لجنة حماية الصحفيين من غضب، وقولها إنه "يجب ألا يستهدف الصحفيون أبدا في أوقات الحرب"، وقالت لويز ألوين بيشيه، مديرة مشروع منظمة مراسلون بلا حدود "هناك استهداف واضح للغاية للإعلاميين، ولجميع الأشخاص الذين يعملون بشكل مباشر أو غير مباشر في إنتاج معلومات موثوقة. الهدف هو فرض تعتيم إعلامي".

قتل نحو 200 صحفي

واستشهدت الجمعية بالعدد الهائل من الصحفيين الذين قتلوا خلال عامين من الصراع كدليل، وقالت إن أسماء، أنس الشريف، ومحمد قريقع، بالإضافة إلى المصورين إبراهيم زاهر، ومحمد نوفل، ومؤمن عليوة، والصحفي المستقل محمد الخالدي، أضيفت يوم الأحد إلى قائمة تضم أكثر من 200 صحفي قتلوا في الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة.

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا السجل محزن في تاريخ الحروب، وقال كريم إميل بيطار، الأستاذ في معهد الدراسات السياسية بباريس والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط إن "عدد من قتل في هذه الحرب منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكبر بكثير من عدد الصحفيين الذين قتلوا في أوكرانيا، وخلال حرب فيتنام، والحرب العالمية الثانية مجتمعين".

وذكرت الصحيفة باتهام منظمة مراسلون بلا حدود "بتكرار ممارسة معروفة ومثبتة، لا ضد صحفيي الجزيرة" المحظورة من البث من إسرائيل، حيث قتل 10 من موظفيها على يد الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب، موضحة أن استهداف الصحفيين لا يقتصر على قناة الجزيرة، بل "بدأ سريعا" بالتدمير الممنهج للبنية التحتية الإعلامية، مثل مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية واستمر ذلك على مدار العامين التاليين.

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية 27 دولة بينها بريطانيا وفرنسا يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • أسعار الأسماك والمأكولات البحرية في بداية اليوم الثلاثاء 12 يوليو 2025
  • اليوم..أسعار صرف الدولار=141500 ديناراً
  • يوم أسود للصحافة.. هكذا عالجت الصحف الفرنسية اغتيال أنس الشريف
  • الطقس اليوم: استمرار الأجواء شديدة الحرارة وتحذير من اضطراب الملاحة البحرية
  • انهيار منظومة الكهرباء في عدد من المحافظات العراقية
  • الرئيس الفرنسي: خطة احتلال غزة كارثة مؤكدة
  • الأردن يستضيف اجتماعا مشتركا لبحث الأوضاع في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يبدء تمرينا "مفاجئا" لاختبار الجاهزية
  • الصيانة الدورية لمكيفات الهواء ضرورة وليست رفاهية: بكتيريا خطيرة تهدد صحة الرئة