قدّم محمد جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية استقالته أمس الأحد، بعد 8 أشهر من توليه المنصب.
وذكرت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية اليوم الاثنين أن ظريف قدّم خطاب الاستقالة إلى الرئيس مسعود بزشكيان، موضحة أن الأخير لم يرد حتى الآن على طلب الاستقالة.
وتزامن ذلك مع إقالة البرلمان الإيراني وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، وذلك على خلفية أزمة التضخم الحاد والتراجع الكبير في قيمة الريال.
استقالة ظريف ليست الأولى، إذ سبق أن قرر مغادرة منصبه بعد 11 يوما فقط من تشكيل حكومة بزشكيان، مبررا ذلك بالإخفاق في تمثيل النساء والشباب والقوميات في التشكيلة الحكومية.
وكان ظريف -الذي شغل منصب وزير الخارجية بين عامي 2013 و2021 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني- أحد مهندسي الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015.
يشار إلى أن ظريف عُيّن في أغسطس/آب الماضي نائبا للرئيس للشؤون الإستراتيجية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب: طلبت من "المجنون" ماسك مغادرة منصبه على رأس هيئة الكفاءة
تصاعدت الحرب الكلامية بين دولاند ترامب الرئيس الأمريكي، وحليفه المقرب إيلون ماسك، إثر خلافات سياسية.
وأكد ترامب، الخميس، أنه طلب من إيلون ماسك مغادرة منصبه على رأس هيئة الكفاءة، واصفا إياه بـ »المجنون » ومحذرا من حرمانه العقود مع الهيئات الحكومية، مع احتدام الانتقادات المتبادلة بينهما.
وكتب ترامب عبر منصته « تروث سوشال »: « طلبت منه (إيلون) أن يغادر »، مضيفا « الطريقة الأسهل لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات من الدولارات، هو إنهاء الدعم والعقود الحكومية لإيلون ».
وفي تدوينة أخرى، ذكر الرئيس الأميركي: « لقد كان إيلون -يستنزف قواه-، طلبت منه المغادرة، وسحبت منه تفويضه بشأن السيارات الكهربائية، والذي أجبر الجميع على شراء هذه السيارات التي لا يريدها أي شخص (والذي كان يعلم منذ أشهر أنني سأفعل ذلك!)، ثم أصيب بالجنون! ».
ردّا على ذلك، نشر ماسك استطلاع رأي على حسابه في « إكس »، جاء فيه: « هل حان الوقت لإنشاء حزب سياسي جديد في أمريكا يمثل فعليا 80% من الطبقة المتوسطة؟ ».
وفي أقل من ساعة، حصد الاستطلاع أكثر من مليون تصويت، أغلبيتها الساحقة ذهبت في اتجاه « نعم ».
وبعدها، قال ماسك في تغريدة أخرى: « حان وقت إلقاء القنبلة الكبرى: ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يوما سعيدا يا دونالد ترامب! ». ويشير ماسك إلى وثائق عدة تتعلق بقضية رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية واستغلال جنسي، لكنه انتحر في السجن قبل محاكمته.
وتابع ماسك: « تذكروا هذه التغريدة في المستقبل، فالحقيقة ستظهر ».
وفي وقت سابق الخميس، أعرب الرئيس الأمريكي، عن « استياء بالغ » من الانتقادات التي وجّهها إيلون ماسك لمشروع قانون الموازنة الضخم، مشيرا إلى أنه غير واثق من استمرار العلاقة « الرائعة »، التي تجمعه بحليفه المقرب.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي خلال استقباله المستشار الألماني فريدريش ميرتس: « إيلون وأنا جمعتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا ستبقى كذلك ».
وتابع: « أنا مُحبط جدا من إيلون. لقد ساعدته كثيرا. كان على دراية بتفاصيل مشروع القانون أكثر من أي شخص هنا. لم يكن لديه أي اعتراض عليه. فجأة، واجه مشكلة، ولم تتفاقم إلا عندما علم أننا سنُخفِّض تفويض السيارات الكهربائية ».
وبعد دقائق قليلة من هذا التصريح، خرج ماسك ليردّ على ترامب، قائلا: « كلام ترامب خاطئ، لم يُعرض عليّ هذا القانون ولو لمرة واحدة، وتم إقراره في جنح الليل بسرعة كبيرة لدرجة أن لا أحدا تقريبا في الكونغرس استطاع قراءته! ».
(وكالات)
كلمات دلالية الرئيس حرب كلامية دولاند ترامب ماسك