في إطار جهود دعم الأسر الأكثر احتياجًا، نفذ المجلس القومي للمرأة، برئاسة المهندسة زكية رشاد، مقررة فرع المجلس بالبحيرة، وبالتعاون مع وزارة الأوقاف ومؤسسة حياة كريمة، مبادرة «مطبخ المصرية.. بإيد بناتها» بقرى كفر مساعد والحوتة، التابعتين لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، والواقعتين ضمن مبادرة «حياة كريمة»، تم إنتاج وتوزيع 230 وجبة غذائية متكاملة خلال الحملة، بهدف مساعدة الأسر الأكثر احتياجًا.

تأتي هذه المبادرة ضمن إطار «قطار الخير»، الذي أطلقته الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، كجزء من المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وفي ظل الجهود التنموية التي تهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديًا وتحقيق التنمية المستدامة، تحت رعاية الدكتورة المحافظ.

يُذكر أن «مطبخ المصرية.. بإيد بناتها» يعد مشروعًا مجتمعيًا تنمويًا يهدف إلى تدريب السيدات على مهارات الطهي الاحترافي، مما يمنحهن فرصًا للعمل والإنتاج الحرفي، بالإضافة إلى تقديم وجبات غذائية متكاملة للفئات الأكثر احتياجًا، لا تقتصر هذه المبادرة على تقديم المساعدات الغذائية فقط، بل تسهم في خلق فرص عمل حقيقية، مما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين المستوى المعيشي للأسر.

ووفقًا للبيان الإعلامي، فقد تلقت السيدات المشاركات تدريبًا متخصصًا على يد أحد الطهاة الماهرين بالمحافظة، شمل التدريب أسس التخطيط الغذائي، وإعداد وتجهيز الأطعمة للولائم الكبرى والوجبات الجاهزة، بالإضافة إلى حساب الكميات الاقتصادية للمكونات، كما تم تدريبهن على الالتزام بمعايير جودة وسلامة الغذاء، إلى جانب كيفية التخطيط والإدارة الفعالة للقوى العاملة داخل المطبخ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حياة كريمة البحيرة تنمية الأسرة المصرية الأسر الأكثر احتياج ا إيتاي البارود تنمية مستدامة مطبخ المصرية بإيد بناتها مبادرة قطار الخير

إقرأ أيضاً:

كريمة أبو العينين: تراهم يستوعبون؟!

فى نظرة على عالمنا المعاصر تشعر بالإحباط وربما تصل إلى مرحلة الاكتئاب مما وصل إليه حال منطقتنا الشرق أوسطية والخليجية العربية . 

ففى الجوار منا شعب موجوع مارس ضده المحتل الإسرائيلي كل أنواع العذابات والقهر والحصار والتجويع لمجرد أن الشعب المحتل على قناعة بأن هذه الأرض المغتصبة هى أرضه وأن الله وعدهم بها كما يدعون . 

المحتل الغاشم الذى جاء من كل بقاع العالم محمولا على سفن كالأغنام الى فلسطين المحتلة تنفيذا لوعد من لا يملك لمن لا يستحق والذى عرف بوعد بلفور ، منذ أكثر من سبعين عاما والصهاينة يتوسعون ويهيمنون على كل بقعة من فلسطين حتى وصل بهم الحال الى ابتلاع كامل الضفة الغربية وتصويت الكنيست مؤخرا بضمها الى دولة إسرائيل المزعومة ، ليس هذا فقط بل أنهم اعلنوا عن خطتهم لاحتلال قطاع غزة بالكامل وقتل من تبقى منهم تجويعا واجبار الاخرين على التهجير والفرار الى الخارج . 

هذا عن الاراضى المحتلة فاذا نظرت الى مايجاورها وجدت سوريا الشقيقة تئن من تغلغل صهيونى فى اراضيها وتحكم سياسى فى تطورات الاحداث هناك . ومن سوريا الى لبنان التى وضع فيها الصهاينة اقدامهم فى جنوبها وقصفوا كل مايقولون انه يهدد امنهم على حد زعمهم وليس هذا فقط مايهدد امن لبنان المستقبلى بل الاسوأ قادم اذا لم يسلم حزب الله سلاحه للحكومة اللبنانية ويذعن لما تم الاتفاق عليه اسرائيليا لتشتيت الداخل اللبنانى وتمزيقه . ومن جنبنا ايضا ليبيا التى تقاوم بصعوبة الانزلاق الى حرب طائفية قد تأتى على الاخضر واليابس وتطيح بما تبقى من أطلال استقرار حاول الليبين ان ينعموا به بعد ماعرف بالربيع العربى الذى نفذه المحتل الجديد الغربى تجاه منطقتنا المشؤومة . 

والى السودان الجار بالجنب والذى انشق عنه جزءا منه تحت مسمى دولة جنوب السودان والان يشهد المزيد من القلائل والانقسامات والمشاكل والازمات ندعو الله ان لاتنال من أمنه واستقراره الذى هو جزء من أمن مصر واستقرارها . 

الخطة العربية موضوعة منذ القدم وتنفذ على مراحل بنفس السيناريو الذى يستغل مراحل ضعف ووهن منطقتنا المشؤومة ويتوغل فيها ويبحث عن ادوات لتنفيذ خطته . والغريب ان كل الحكام والمسيطرين على امور الشعوب والعباد لم يستوعبوا من الدروس السابقة والعبر الفانية وواصلوا بهمة ونشاط افادة الصهاينة الجدد وتحقيق مآربهم . العدو الجديد أحكم قبضته على كل المنافذ والمداخل المحيطة ببلادنا العظيمة العريقة التاريخ والتأريخ متخيلا أنه بذلك يستطيع ان يملى عليها مايريده ويجبرها على تنفيذ ارادته وتحقيق مطامعه واحكام قبضته على الثروات الطبيعية وتحقيق حلم بنو صهيون بالتمدد من النيل الى الفرات ، مطامع الصهيونية الدولية على وهم لأن مصر غير وتاريخ المنطقة كلها يؤكد ذلك فكل المطامع الغربية بدأت من العراق وتمددت باحتلاله واحتلال كل مابجانبه وتغيير الواقع الديموجرافى لهذه البلاد وانتهت كل هذه المطامع والاستعمار عند مصر لأنها دولة خلقت التاريخ وصنعت مفرداته وتغلبت على كل الصعوبات وصنعت مقولة انها جاءت اولا ثم جاء من بعدها التاريخ . 

الواهمون مثلهم العنكبوت التى صنعت خيوطا وهى واهمة أن هذه الخيوط تحميها والواقع يقول أن أوهن البيوت بيت العنكبوت . فهل يفيق الواهمون ويستوعب أصحاب النهى أم أن دورة التاريخ ستكتمل بصفحة جديدة ترسم فيها مصر ملامح مرحلة جديدة يتغير فى اعقابها ماسطر فى كتب التاريخ الحديث ويتعلم من خلالها الجاهلون ببواطن الامور حقيقةً تاريخية بأن بلد الحضارات باقية ببقاء الزمان والاماكن وعظمائها الوطنيين ولحمة شعبها وجيشها الذى فى رباط الى يوم الدين 

طباعة شارك خطبة الجمعة الماء أصل الحياة سرّ البقاء الحصار التجويع وعد بلفور

مقالات مشابهة

  • معرض ملابس مجاني لدعم 350 أسرة بقرى كوم حمادة بالبحيرة
  • «مبادرة الدبلوماسية الشعبية» تثمّن الجهود المصرية السودانية لإعادة الاستقرار في السودان
  • حياة خطاب: الدولة المصرية تقف شامخة بفضل الله ثم بجهود الرئيس السيسي ورؤيته الإستراتيجية
  • 100 يوم صحة.. تقديم الخدمات الطبية لـ 90 ألف مواطن في المنيا
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعاً موسعاً لمتابعة موقف مشروعات حياة كريمة بمحافظة أسوان
  • كريمة أبو العينين: تراهم يستوعبون؟!
  • يا للمأساة.. 3000 دولار سعر جوال الدخن في مدينة الفاشر
  • أنقذ حياة بقطرة دم.. حملة إنسانية للتبرع لمرضى السرطان في البحيرة
  • «مياه الأقصر» تناقش تعزيز التواصل مع المواطنين حول مشروعات حياة كريمة والبنك الإفريقي للتنمية
  • محافظ المنيا يوقع بروتوكول تعاون مع الهيئة الإنجيلية لتطوير 40 منزلًا في القرى الأكثر احتياجًا