الولايات المتحدة – حذر رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، من أن المجلس قد يبدأ تحقيقا لعزل الرئيس جو بايدن، في سبتمبر، إذا لم تسلم إدارته وثائق، دون أن يحدد ماهيتها.

وردا على سؤال إذا كان قد اتخذ قراره بشأن بدء التحقيق في قضية المساءلة، قال مكارثي إن مجلس النواب سيبدأ التحقيق إذا لم يزود بايدن الكونغرس بالوثائق التي يسعى المشرعون للحصول عليها.

وكانت هذه التعليقات أوضح إشارة من مكارثي حتى الآن إلى أن مثل هذا التحقيق قد يكون في الأفق في مجلس النواب، لكنه كان غامضا إلى حد كبير بشأن الوثائق المعنية، حتى مع قول الجمهوريين إنهم يجمعون أدلة على أن بايدن وابنه هانتر قبلا رشوة من مسؤولين أوكرانيين. وهي تهمة ينفيها البيت الأبيض بشدة.

وأوضح مكارثي أن “الشيء الذي يعيق إجراء تحقيق المساءلة هو تزويدنا بالوثائق التي نطلبها”، مضيفا: “إذا قدموا لنا الوثائق، فلن تكون هناك حاجة للتحقيق في عزل الرئيس. ولكن إذا قاموا بحجب الوثائق وقاتلوا كما يفعلون الآن لعدم تقديم ما يستحق للشعب الأمريكي معرفته، فسوف نمضي قدما في تحقيق المساءلة”.

وأشار إلى أنهم كانوا يسعون للحصول على بيانات مصرفية وبيانات بطاقات الائتمان، رغم أنه لم يحدد لمن تعود هذه البيانات، مبينا أنه “إذا أوقفوا ذلك، فسيتعين علينا الانتقال إلى تحقيق المساءلة.. للكونغرس سلطة عندما يتعلق الأمر باستدعاء والآخرين للحصول على المستندات التي نحتاجها”.

المصدر: The Hill

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ترامب يلمح إلى إمكانية استئناف إيران برنامجها النووي في مكان مختلف

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم، رغم أنه صرح عقب الضربة الأمريكية لأبرز المواقع الإيرانية في حزيران/ يونيو الماضي أن هذا البرنامج "انتهى". 

وأكد ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إنه يعتقد أن "برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف".

وذكر ترامب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض الاثنين المقبل، بحسب ما نقلت وكالة "روتيرز".


وأضاف "أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة.. ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه".

وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيرا إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة و"إسرائيل".

وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.

وقبل ثلاثة أسابيع شنت "إسرائيل" أولى ضرباتها العسكرية على مواقع نووية إيرانية في حرب استمرت 12 يوما. 

ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المنشآت الإيرانية منذ ذلك الحين رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي قال إن ذلك يمثل أولوية قصوى لديه.


وأقر البرلمان الإيراني قانونا يعلق التعاون مع الوكالة إلى أن يتسنى ضمان سلامة منشآت طهران النووية. وفي حين تقول الوكالة إن إيران لم تبلغها رسميا بتعليق التعاون، فإن من غير الواضح متى سيتمكن مفتشو الوكالة من العودة إلى إيران.

تتهم إيران الوكالة بتمهيد الطريق فعليا للهجمات عليها بإصدارها تقريرا في 31 مايو أيار يندد بإجراءات تتخذها طهران، وهو ما أفضى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة يعلن انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي.

وأدت الضربات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران أو إلحاق أضرار جسيمة بها. لكن لم يتضح جليا حتى الآن ما حل بمعظم الأطنان التسعة من اليورانيوم المخصب، وخصوصا ما يزيد على 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة القريبة من درجة صنع الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يلمح إلى إمكانية استئناف إيران برنامجها النووي في مكان مختلف
  • منهك ومستنزف.. تقرير أميركي يتحدث عن إمكانية تخلي حزب الله عن سلاحه
  • تعرف على أبرز الوثائق والتحقيقات التي تفضح الاحتلال.. الأكثر إجراما عالميا
  • تراجع الدين العام العراقي.. هل يشير لنهضة اقتصادية؟
  • قائمة الأمراض التي تمنع الترشح لـ انتخابات مجلس الشيوخ
  • وزير الشؤون النيابية والقانونية: مُبتغى الحكومة من مشروع قانون الإيجار القديم تحقيق المصلحة العامة
  • سوريا تعلق على إمكانية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.. سابق لأوانه
  • بري وقّع على القوانين التي أقرها مجلس النواب
  • البنتاغون تنتقد إدارة بايدن بشأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة
  • محلل أمني: السمات الحيوية أدق من الوثائق وتسهم بتعزيز أمن المنافذ البحرية