غضب سياسي وشعبي في الأنبار بسبب تأخير صرف تعويضات المتضررين
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
بغداد اليوم - الأنبار
أكد السياسي المستقل من محافظة الأنبار مهند الراوي، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، وجود غضب شعبي وسياسي من تأخير صرف "تعويضات المتضررين" في المحافظة.
وقال الراوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك تقصيرا وتأخيرا واضحا جداً بقضية صرف الأموال المخصصة لتعويضات المتضررين من أهالي الانبار، وهذا الامر تسبب بغضب شعبي وكذلك سياسي كبير في المحافظة".
وبين ان "هذا الملف لم يحسم منذ سنوات طويلة، وحتى هذه اللحظة اغلب المتضررين لم يستلموا أي شيء من الأموال المخصصة لهم وهذا الامر اكيد تتحمله بالدرجة الأساس الحكومة المحلية في الأنبار، فهي مطالبة وبشكل عاجل صرف تلك الأموال والضغط على بغداد للحصول عليها اذا كانت لم تحصل عليها خلال الفترة الماضية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء: تأخير إدخال المستلزمات الطبية لغزة يعني مزيد من الضحايا
الثورة نت /..
حذّر مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، اليوم الأحد، من تداعيات التأخير في إدخال المستهلكات الطبية والأدوية إلى مستشفيات القطاع، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يعني سقوط مزيد من الضحايا.
وقال أبو سلمية في تصريح لـ وكالة “سند” للأنباء”: “للأسف، لم نلحظ حتى الآن دخول أي مستهلكات طبية إلى المستشفيات، وكل يوم تأخير يعني ضحايا جدد لا سمح الله”.
وأوضح أن إدارة المجمع تواصلت مع مختلف المنظمات الدولية العاملة في غزة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة أطباء بلا حدود، لإبلاغها باحتياجات القطاع الصحي العاجلة، مشددًا على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الطبية لإعادة تفعيل الخدمات الصحية المنهارة.
وأشار أبو سلمية إلى أن القطاع الصحي في غزة كان يعاني من نقص حاد حتى قبل الحرب، نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر، موضحًا أن الحرب الأخيرة دمّرت أكثر من 70% من مكونات المنظومة الصحية، وأدت إلى خروج 25 مستشفى من أصل 33 عن الخدمة.
وأضاف أن “المدافع هدأت، لكن معركة جديدة بدأت، وهي معركة إنقاذ المرضى”، مشيرًا إلى وجود أكثر من 350 ألف مريض يعانون من أمراض مزمنة، من بينهم آلاف مرضى السرطان، إضافة إلى نحو 15 ألف مريض يحتاجون للعلاج خارج القطاع.
وطالب أبو سلمية، المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، بسرعة التحرك لإدخال المستلزمات الطبية وأجهزة المختبرات والأشعة، وتمكين الطواقم الطبية من دخول غزة للمساهمة في إنقاذ الأرواح وإعادة تأهيل النظام الصحي المنهك.