سواليف:
2025-08-01@10:58:22 GMT

حماس: ⁠الاحتلال يدفع لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

#سواليف

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، اليوم الاثنين، بيانًا صحفيًا حول #الانتهاكات_الإسرائيلية لاتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة خلال مرحلته الأولى، التي بدأت صباح يوم 19 يناير 2025.

وأكدت الحركة في بيانها أن #الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة رئيس وزرائه بنيامين #نتنياهو، يسعى إلى استئناف عدوانه وجرائمه ضد #الشعب_الفلسطيني فور انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، محاولًا الاحتماء بالموقف الأمريكي، رغم استمرار خروقاته منذ اللحظة الأولى لتنفيذه.

وأشارت حماس إلى أن سلوك الاحتلال خلال المرحلة الأولى يثبت بوضوح أن حكومته كانت تسعى إلى #إفشال_الاتفاق، وبذلت جهودًا مكثفة لتحقيق ذلك. وفي هذا السياق، اعتبرت الحركة قرارات نتنياهو الأخيرة بشأن اعتماد المقترحات الأمريكية لتمديد المرحلة الأولى وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، محاولة مكشوفة للتهرب من الالتزامات الواردة فيه، والتملص من الدخول في #مفاوضات_المرحلة_الثانية.

مقالات ذات صلة عطلة العيد قد تمتد لـــ 9 أيام متتالية / تفاصيل 2025/03/03

وأكدت #حماس أنها كما التزمت بتنفيذ كافة بنود الاتفاق المتعلقة بها بدقة وبالمواعيد المحددة، فإنها ملتزمة بالمضي قدماً بالاتفاق والعبور للمرحلة الثانية منه، محملة الاحتلال وداعميه المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك.

واستنكرت الحركة، الابتزاز الرخيص الذي يمارسه نتنياهو وحكومته المتطرفة ضد أبناء شعبنا، باستخدام المساعدات الإنسانية ورقة ضغط في المفاوضات، لا سيما بعد قرار حكومة الاحتلال إغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب. داعية المجتمع الدولي لإجبار الاحتلال على فتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، وهو حق راسخ يكفله القانون الدولي، ولا يحق لأحد العبث به.

ودعت حماس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة للعمل لإلزام الاحتلال بالعودة للاتفاق والدخول بالمرحلة الثانية منه وصولاً لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب كافة القوات الصهيونية من قطاع غزة، وإغاثة وإيواء أبناء شعبنا في غزة، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2735) والعمل على إنجاز حل عادل لقضيتنا الفلسطينية يضمن حق تقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة والمستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها.

 وحملت حماس، “مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق، أو أي حماقة قد يرتكبها بالانقلاب عليه، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بأسرى الاحتلال في قطاع غزة”. وقالت إن ⁠الاحتلال يدفع لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، والانقلاب على الاتفاق، من خلال ما يطرحه من بدائل مثل تمديد المرحلة الاولى، أو عمل مرحلة وسيطة، وغيرها من المقترحات التي لا تتوافق مع ما جاء في الاتفاق الموقع بين الأطراف.

وأكدت أن السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية والتزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته، و ⁠الوسطاء والضامنون عليهم كامل المسؤولية بمنع نتنياهو من تخريب كل الجهود التي بذلت للتوصل للاتفاق، وحماية الاتفاق من الانهيار.

وأشارت إلى أن الأمن والاستقرار الدوليين باتا مهددين في ظل الدعم الأمريكي المطلق للكيان الصهيوني، والصمت الدولي الذي لا يحرك ساكنا إزاء عربدة الكيان الصهيوني، الذي يهدد باستئناف حرب الإبادة ضد شعبنا، ويصعد عدوانه في الضفة، ويواصل العدوان على لبنان، ويشن عدوانا غاشما على سوريا كذلك، ولن تقتصر عواقب ذلك على شعبنا وأمتنا.

وقد بلغ إجمالي الخروقات الميدانية 962 خرقًا، شملت 116 شهيدا و490 مصابا، و210 تحلقيا للطيران، و77 عملية إطلاق نار استهدفت الفلسطينيين، و45 عملية توغل لآليات الاحتلال بالإضافة إلى استهداف وقصف 37 موقعا، واحتجاز 5 صيادين وسائقين.

كما استعرض البيان أبرز الخروقات التي ارتكبها الاحتلال خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق. ففي إطار الخروقات المتعلقة بالإغاثة والإيواء والبروتوكول الإنساني، منعت قوات الاحتلال إدخال 50 شاحنة وقود يوميًا وفقًا للاتفاق، حيث دخل خلال 42 يومًا فقط 978 شاحنة، بمعدل 23 شاحنة يوميًا.

كما منع الاحتلال القطاع التجاري من استيراد الوقود بأنواعه، رغم وجود نص صريح في الاتفاق يسمح بذلك. وسمح بإدخال 15 بيتًا متنقلًا فقط (كرفانات) من أصل 60,000 متفق عليها، إضافة لعدد محدود من الخيام، ومنع إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام واستخراج الجثث، حيث دخل فقط 9 آليات، في حين أن القطاع بحاجة إلى 500 آلية على الأقل.

ووفق بيان حماس، فإن الاحتلال منع كذلك إدخال مواد البناء والتشطيب لإعادة تأهيل البنية التحتية والمستشفيات، كما ⁠منع إدخال المعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات، وإدخال 5 سيارات إسعاف فقط، و ⁠رفض السماح بإدخال معدات الدفاع المدني، و⁠منع تشغيل محطة الكهرباء وعدم إدخال مستلزمات إعادة تأهيلها، و⁠منع إدخال السيولة النقدية للبنوك، ورفض تغيير العملات الورقية البالية.

وفيما يخص الخروقات الميدانية، ⁠استمرت آليات الاحتلال في التقدم والتوغل على خطوط الانسحاب بشكل شبه يومي، وخصوصًا في محور فيلادلفيا، متجاوزة المسافات المتفق عليها بمقدار يتراوح بين 300 إلى 500 متر، وما صاحب ذلك من إطلاق نار، وقتل مدنيين، وهدم منازل، وتجريف أراضٍ. كما أخرت قوات الاحتلال الانسحاب من شارعي الرشيد وصلاح الدين ومنع عودة النازحين لمدة يومين كاملين، في مخالفة صريحة للاتفاق.

ومنعت قوات الاحتلال الصيادين من النزول إلى البحر لممارسة الصيد، وإطلاق النار عليهم واعتقال بعضهم، و استمر تحليق طيران الاحتلال بشكل يومي خلال الفترات المحظورة (10-12 ساعة يوميًا)، حيث تم رصد 210 خروقات للطيران الاستطلاعي والمُذخّر باستخدام طائرات مختلفة.

أما ما يتعلق بالخروقات المتعلقة بالأسرى؛ فأخر الاحتلال الإفراج عن الأسرى في جميع المراحل، رغم أن الاتفاق ينص على الإفراج عنهم بعد ساعة واحدة من تسليم أسرى الاحتلال. كما ⁠منع الإفراج عن الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى، والبالغ عددها 600 أسير، لمدة خمسة أيام، بحجج وذرائع واهية.

وأجبر الاحتلال المعتقلين المفرج عنهم يومي السبت 15/02 والأربعاء 26/02 على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية. كما لم يفصح الاحتلال عن أسماء مئات الأسرى الفلسطينيين من غزة، حيث أفصح فقط عن 2400 أسير. وذلك في الوقت الذي تعرض فيه الأسرى للضرب والإهانة والتعذيب والتجويع حتى ساعة إطلاق سراحهم. كما ⁠رفض الاحتلال الإفراج عن الأسيرة المسنة سهام موسى أبو سالم (70 عامًا) من غزة.

وبما يتعلق بالخروقات حول معبر رفح؛ استمر إغلاق المعبر أمام المدنيين في الاتجاهين، ومنع⁠ استئناف حركة البضائع والتجارة عبر المعبر، وأعيد عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.

وبشأن الخروقات المتعلقة قالت حماس، إن الاحتلال لم يقلص الممر تدريجيًا كما تعهد الوسطاء، إذ كان من المفترض تقليص الممر بعرض 50 مترًا أسبوعيًا، واستمر توغل قوات الاحتلال يوميًا لمسافات مئات الأمتار، بدلًا من تقليص وجودها، ولم تبدأ قوات الاحتلال بالانسحاب من المحور في اليوم 42، كما كان مقررًا، ولم يتم استكمال الانسحاب في اليوم الخمسين.

وعن الخروقات السياسية، وثقت حماس، تأخيرا متعمدا في بدء مفاوضات المرحلة الثانية، حيث ينص الاتفاق على أن تبدأ في اليوم السادس عشر بعد التوقيع، وتستمر بضمانة الوسطاء بشروط المرحلة الأولى حتى يتفق الطرفان، والآن يطالب بالدخول في اتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس الانتهاكات الإسرائيلية وقف إطلاق النار غزة الاحتلال نتنياهو الشعب الفلسطيني إفشال الاتفاق مفاوضات المرحلة الثانية حماس المرحلة الثانیة المرحلة الأولى قوات الاحتلال دخال ا ا دخال یومی ا

إقرأ أيضاً:

الاتفاق يتوَّج بالمرحلة الثانية لدوري الهواة بمحافظة ظفار

صلالة - عادل البراكة

تصوير: عابر ديوان

توِّج فريق الاتفاق الأهلي ممثل نادي ظفار بلقب المرحلة الثانية لدوري الهواة على مستوى أندية محافظة ظفار بعد تغلبه على فريق عوقد الأهلي ممثل صلالة، وذلك في ختام منافسات الدوري على ملعب استاد مجمع السعادة الرياضي برعاية الشيخ المهندس محمد بن علي بيت علي عيسى، مدير عام الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) بمحافظة ظفار، بحضور موسى بن عبدالله القصابي، مدير عام المديرية العام للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار وعدد من المسؤولين وممثلي أندية وولايات محافظة ظفار، وهدف الدوري إلى اكتشاف وصقل المواهب الشابة في كرة القدم وتنمية روح المنافسة بين الفرق الأهلية المنتسبة للأندية الرياضية والولايات التي لا توجد بها أندية، كما هدف إلى تعزيز الحراك المجتمعي وتشجيع المشاركة الرياضية بين الشباب، بالإضافة إلى إبراز المواهب الكروية التي قد تكون نواة لفرق الأندية والمنتخبات الوطنية.

وشهدت منافسات المرحلة الثانية من الدوري مشاركة ٢٠ فريقا أهليا منها ١٢ فريقا تمثل أندية المحافظة وهي فرق طاقة والشعب من نادي طاقة، والحصن والحافة من نادي النصر، والاتفاق والعاصمة من نادي ظفار، ورزات وشباب القلعة من نادي الاتحاد، وطرفيت ومرباط من نادي مرباط، والمغسيل وعوقد من نادي صلالة، و(٨) فرق تمثل الولايات الأربع مقشن وسدح وشليم وجزر الحلانيات ورخيوت، متمثلة في مقشن والربع الخالي من ولاية مقشن، وساحل سدح وسدح من ولاية سدح، وشليم وزخر من ولاية شليم، والغربية سيتي والقطاع الغربي من ولاية رخيوت، حيث تم توزيعها على مجموعتين؛ تكونت المجموعة الأولى من فرق الحصن وزخر وطرفيت والشعب وطاقة ومرباط وساحل سدح ورزات الأهلي والحافة، وتضم المجموعة الثانية فرق الاتفاق والربع الخالي ومقشن وسدح وشليم والقطاع الغربي المغسيل وشباب القلعة والغربية ستي والعاصمة.

وكان طرفا النهائي قد تمكنا من بلوغ المباراة النهائية بعدما حقق فريق عوقد الفوز على منافسه الشعب بنتيجة ٢/٥ ضمن منافسات نصف النهائي، وتغلب فريق الاتفاق على منافسه المغسيل بالركلات الترجيحية ٢/٥ بعد انتهاء وقت المباراة الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف. وشهدت المباراة النهائية التي جمعت فريقي عوقد والاتفاق تنافسية في الأداء، وأنهى الفريقان الشوط الأول بتقدم الاتفاق بهدف أحرزه اللاعب محمد بن سعيد فارح، وفي الشوط الثاني قدم الفريقان مستوى أفضل خاصة من جانب فريق عوقد الذي حاول تعديل النتيجة إلا أن تلك المحاولات افتقرت للتنظيم، وفي الوقت بدل الضائع احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لفريق الاتفاق تمكن من خلالها اللاعب محمد بن سعيد فارح من تعزيز النتيجة لتنتهي المباراة بفوز الاتفاق بهدفين دون رد، ليتأهل الفريقان للمرحلة النهائية التي ستقام على مستوى سلطنة عُمان.

وألقى علي بن محمد باقي، مدير دائرة الأنشطة الرياضية والشبابية بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، رئيس لجنة بطولة شجّع فريقك بمحافظة ظفار كلمة أكد من خلالها على أن المرحلة الثانية من منافسات دوري الهواة حظيت باهتمام كبير من قبل الفرق الأهلية المتأهلة إلى هذه المرحلة من الدوري، وبفضل تعاون الجميع حققت تصفيات المرحلة الثانية لدوري الهواة النجاح.

وأوضح أن منافسات المرحلة الثانية شهدت منذ انطلاقها هذا العام على ملاعب نادي الاتحاد الرياضي منافسة رياضية جمعت بين روح الفريق الواحد حيث قدمت الفرق الأهلية أداء جيدا ومستوى عاليا من المهارات، وأقدم الشكر لكافة الجهود التي بُذلت في سبيل الارتقاء بهذا الدوري الذي أصبح منتسبوه من مختلف المحافظات ونال نجاحا كبيرا خلال الأعوام الماضية، وأخص بالشكر والتقدير جميع الفرق المشاركة من إداريين وفنيين ولاعبين إضافة إلى طاقم التحكيم المعتمد من الاتحاد العماني لكرة القدم وأعضاء اللجنة الرئيسية بمحافظة ظفار، مقدّرًا حرص الجميع على مشاركة الكل ونجاح البطولة.

وفي الختام قام راعي الختام بتتويج الفرق الحاصلة على المراكز الأولى؛ فتوج فريق الاتفاق بميداليات المركز الأول وفريق عوقد بميداليات المركز الثاني والحاصلين على الجوائز الفردية وهم كل من سالم بن يعرب تبوك من فريق الاتفاق أفضل لاعب وقصي بن عادل سعيد من فريق الاتفاق أفضل حارس وحصل اللاعب سعيد بن سالم العامري من فريق عوقد على جائزة الهداف، وتكريم الكادر التحكيمي والجهات التي ساهمت في إنجاح الدوري. وفي الختام قدم موسى بن عبدالله القصابي، مدير عام المديرية العام للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار هدية تذكارية لراعي الختام.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يدفع بخطة لتهجير فلسطينيي غزة.. وتفاهمات مع خمس دول لاستيعابهم
  • صور غزة غيّرت موقفه.. هل يتّجه ترامب لإعادة رسم العلاقة مع نتنياهو؟
  • “حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • الاتفاق يتوَّج بالمرحلة الثانية لدوري الهواة بمحافظة ظفار
  • "حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
  • «الاتفاق» بدلاً من «إيليت فالكونز» في «الأولى» بقرار اتحاد الكرة
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد الاتفاق التجاري مع أمريكا
  • ترامب يتعهد “بتصحيح الأمور” في غزة ونتنياهو يجري مشاورات
  • ترامب يتعهد بتصحيح الأمور في غزة ونتنياهو يجري مشاورات