في أول ريوم رمضان..توقيف شخص طعن آخر في وجهه بمدينة زايو
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية زايو التابعة للأمن الجهوي بالناظور، يوم الأحد 2 مارس 2025، من توقيف شخص يبلغ من العمر حوالي 35 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض.
وحسب مصادر أمنية، فإن المشتبه فيه قام بتعريض شاب لإصابات بليغة وسط مدينة زايو، مما استدعى تدخل مصالح الشرطة.
وبفضل معلومات دقيقة حصلت عليها فرقة الشرطة القضائية، تمكنت من وضع خطة أمنية محكمة أسفرت عن توقيف المشتبه فيه بعد محاولته الفرار.
يُشار إلى أن التحقيقات لا تزال جارية مع المعني بالأمر، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة ملابسات الواقعة وتحديد كافة الأطراف المتورطة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
الثورة نت/..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة، ليس سوى تجميل لوجه العدو الصهيوني بأيدي عربية.
وعبرت الحركة في تصريح صحفي، عن أسفها للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية العدو الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء الشعب الفلسطيني بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين.
وقالت إن القاصي والداني يعلم أن تلك المساعدات عبر الإنزال الجوي، لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيها الجوع.
وأضافت: “يحاول اليوم العدو وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين”.
ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها (أونروا)، لفضح سياسة العدو الصهيوني وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم العدو وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني”.
كما دعت الحركة، محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للكيان الصهيويني باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.