اجتماع مغلق لوزراء الخارجية العرب قبل قمة القاهرة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
عقد وزراء الخارجية العرب جلسة مغلقة في القاهرة، الإثنين، قبل قمة طارئة لجامعة الدول العربية، الثلاثاء، لبحث خطة لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.
وعقد الوزراء اجتماعاً "تحضيرياً وتشاورياً" لمناقشة الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بحسب ما أفاد مصدر في الجامعة العربية لوكالة فرانس برس، طالباً عدم الكشف عن هويته.
وقال المصدر إن الاجتماع كان مغلقاً مضيفاً أن "الخطة سوف تعرض على القادة العرب في القمة يوم الثلاثاء" للموافقة عليها.
وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن عبدالعاطي دعا خلال الاجتماعات إلى المضي قدماً في مشاريع الإنعاش المبكر في غزة، دون تهجير الفلسطينيين.
وأثار ترامب غضباً عالمياً عندما طرح خطة للولايات المتحدة "للسيطرة" على قطاع غزة، وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع تهجير سكانه الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
واتحدت الدول العربية لمعارضة هذه الخطة، واستضافت الرياض اجتماعاً تشاورياً لزعماء عرب الشهر الماضي لمناقشة "الجهود المشتركة لدعم القضية الفلسطينية".
وقال عبدالعاطي في مؤتمر صحافي بالقاهرة إن خطة إعادة إعمار غزة جاهزة، وسيتم عرضها على القادة العرب خلال قمة القاهرة للموافقة عليها.
وبدا ترامب مؤخراً كأنه يتراجع عن موقفه بشأن الخطة، وقال "أعتقد أنها خطة ناجحة، لكنني لن أفرضها. سأكتفي بالتوصية بها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القطاع الجامعة العربية جامعة الدول العربية غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
اجتماع طارئ للجامعة العربية الأحد يبحث التصدي لقرار احتلال غزة
القاهرة – أعلن المندوب الدائم لفلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك، امس السبت، عقد المنظمة اجتماعا طارئا غدا الأحد بالعاصمة المصرية القاهرة لبحث آليات التحرك ضد قرار إسرائيل احتلال قطاع غزة كاملا.
وقال العكلوك في تصريح صحفي، إن “مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، سيعقد غدا الأحد دورة غير عادية بمقر الأمانة العامة بالقاهرة”.
ويعقد الاجتماع “بناء على طلب دولة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء”، وفق العكلوك.
وأوضح أن “الاجتماع سيُعقد لبحث آليات التحرك ضد القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة، والسيطرة عليه بالكامل، وما سينتج عنه من تهجير قسري للشعب الفلسطيني داخل القطاع وخارجه”.
وسيبحث الاجتماع أيضا وضع حد للكارثة الإنسانية التي تجتاح حياة الفلسطينيين في غزة من خلال ارتكاب مزيد من المجازر الدموية البشعة في إطار جريمة الإبادة الجماعية وفرض مزيد من التجويع، وفق العكلوك.
وفجر الجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” خطة “تدريجية” عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية.
وذلك قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية المتضمنة احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها.
ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87 في المئة من مساحة القطاع باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذّرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له “تداعيات كارثية”.
وخلال الإبادة، سيطر الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة قبل أن ينسحب من معظم أحيائها في أبريل/ نيسان 2024، بعد إعلانه “تدمير البنية التحتية لحركة الفصائل الفلسطينية.