أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
شهدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل انتهاكات كبيرة من جانب الاحتلال الذي لم يلتزم بالبنود الإنسانية التي تم الاتفاق عليها.
فقد نقل تقرير معلوماتي للجزيرة عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الاحتلال سمح بإدخال 23 شاحنة وقود لقطاع غزة يوميا من أصل 50 شاحنة كان ينص عليها الاتفاق.
وتم إدخال 15 بيتا متنقلا فقط من أصل 60 ألفا كان يفترض أن تدخل للسكان خلال المرحلة الأولى من الاتفاق. في حين تم السماح بدخول 9 آليات ثقيلة لرفع الركام وانتشال الجثث من أصل 500 آلية نص عليها الاتفاق.
ولم يدخل للقطاع سوى 5 سيارات إسعاف فقط، ومنع الاحتلال إدخال مواد البناء والتشطيب لإعادة تأهيل المستشفيات والبنى التحتية المدمرة.
ورفض الاحتلال إدخال معدات الدفاع المدني للقطاع في مخالفة لللاتفاق ومنع تشغيل محطة الكهرباء بالقطاع ورفض إدخال مواد لإعادة تأهليلها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: الانتهاكات الإسرائيلية تُهدد بحرب شاملة
حذّر الدكتور عادل السباعي، أمين ريادة الأعمال بحزب “مستقبل وطن” بمحافظة المنوفية، من خطورة التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران، مؤكدًا أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي الإيرانية تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وقد تُشعل فتيل حرب إقليمية واسعة النطاق تُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأوضح “السباعي”، في بيان، أن استمرار هذه المواجهات يُنذر بمزيد من التدهور الإقليمي على المستويات الأمنية والاقتصادية والجيوسياسية، مشيرًا إلى أن المشهد الحالي يعكس دخول المنطقة في مرحلة جديدة من الصراعات المفتوحة التي تمتد آثارها لتطال استقرار الدول داخليًا.
وشدد على أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُدير الموقف الإقليمي المتأزم برؤية استراتيجية عميقة، تُراعي ثوابت الدولة المصرية وتحفظ توازناتها في معادلة شديدة التعقيد، مشيرًا إلى أن موقف مصر الثابت في دعم الاستقرار ورفض الانجرار إلى صراعات مباشرة يعكس مسؤولية دولة ذات ثقل سياسي وتاريخي.
وأكد على أهمية الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة، ورفع درجة الوعي العام بالمخاطر المحيطة، باعتبار ذلك أحد أهم عناصر حماية الأمن القومي، موضحًا أن مصر ستظل حارسًا أمينًا لأمن واستقرار المنطقة، وأن تحذيراتها المتكررة من الانزلاق إلى الفوضى كانت رؤية استشرافية لحجم المخاطر المقبلة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية قد يُفجر حربًا شاملة لا تُحمد عقباها، وأن أمن إسرائيل لن يتحقق بالقوة، بل عبر إنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والعادل في المنطقة.