اليوم تكاد تكون شرق النيل خالية من الجنجويد بعد تضحيات وصبر طويل
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
شرق النيل اكثر المناطق التي كان بها انتشار للمليشييييا المتمردة،لديهم معسكر في الجريف شرق بالقرب من ام دوم (معسكر خولة)ومعسكر في حي النصر ، واستخدموا كلية البيطرة بحلة كوكو ومحلية شرق النيل ومزارع الكنجاري مقرات لجنودهم،
في شرق النيل تعرض الجيش لأول كمين وتحديدا مابين سوبا ومرابيع الشريف حيث تعرض الجيش القادم من الجزيرة والقضارف في خواتيم رمضان من العام قبل الماضي إلى كمين من المليشيا ادى لخسائر كبير بل ان ثمة مقابر جماعية بالقرب من كوبري مرابيع الشريف والآليات محروقة تظل شاهدا على ذلكم الكمين المحزن،
في شرق النيل تعرض الجيش ايضا لكمين آخر في محطة 24 بالحاج يوسف فقد فيه الجيش خيرة ضباطه ، شرق النيل كنت المعبر نحو وسط السودان ود مدني تحديدا ، شرق النيل هي المحلية الوحيدة بالخرطوم التي لم يكون بها انتشار للجيش باستثناء معسكر تدريب المهندسين بالعليفون هو الاخر تعرض للحصار الطويل بجانب قاعدة حطاب العملياتية ، اليوم تكاد تكون شرق النيل خالية من الجنجويد بعد تضحيات وصبر طويل
عبدالرؤوف طه علي
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شرق النیل
إقرأ أيضاً:
28 يونيو 1865.. اليوم الذي تم فيه حل الجيش الأميركي
يصادف يوم 28 يونيو/حزيران 2025 الذكرى 160 لحل الجيش الأميركي المعروف بــ"جيش بوتوماك"، الجيش الرئيسي للاتحاد، وقد مثل ذلك الحلقة الأخيرة مما تُعرف بحرب الانفصال أو "الحرب الأهلية" الأميركية.
وجيش بوتوماك هو الاسم الذي أطلق على الجيش الميداني للولايات المتحدة خلال الحرب الأهلية الأميركية، وكان مسؤولا عن منطقة واشنطن العاصمة والدفاع عنها. وكان هذا الجيش في الأصل مجموعة من الوحدات الفدرالية التي تم تجميعها بعد اندلاع الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا وبأعلى المستوياتlist 2 of 2سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديدend of listوتعدّ الحرب الأهلية الأميركية من أفظع الأحداث الدموية التي عصفت بالاتحاد الفدرالي الأميركي على مدى تاريخه منذ حرب الاستقلال، والتي وقعت أحداثها بين عامي 1861 و1865، وشارك فيها أكثر من 3 ملايين جندي من ولايات الشمال والجنوب.
نشبت هذه الحرب بين ولايات الشمال الأميركي التي يشار إليها بـ"الاتحاد الفدرالي"، وولايات الجنوب التي سمّت نفسها "الكونفدراليين".
وانتهت الحرب باستسلام الكونفدراليين، وإعلان قانون "إلغاء العبودية"، وشمول الاتحاد الفدرالي جميع الولايات الأميركية.
ولا تزال تلك الحرب تعد الصراع الذي أودى بحياة أكبر عدد من الأميركيين في التاريخ، ففي غضون 4 سنوات، لقي أكثر من 650 ألف جندي من كلا الجانبين حتفهم، وهو تقدير منخفض من دون حساب الخسائر المدنية.
وفي التاسع من أبريل/نيسان 1865، شهدت معركة أبوماتوكس النصر النهائي لجيوش يوليسيس إس غرانت الشمالية على جيوش روبرت لي، التي استسلمت في نهاية المطاف.
ولم يتسنَّ للرئيس أبراهام لينكولن جني ثمار انتصار الشمال، إذ اغتيل يوم 14 أبريل/نيسان 1865، وخلفه نائبه أندرو جونسون، الذي بدأ عملية إعادة دمج سريعة للولايات الجنوبية.
إعلانوبعد إعادة توحيدها، استطاعت الولايات المتحدة الفتية أن تكرّس نفسها لغزو قارتها، التي توقفت لـ4 سنوات، من خلال مواصلة طرد الأميركيين الأصليين من آخر مناطق سكنهم، قبل أن تتجه نحو أهداف توسعية تتجاوز حدودها مع مطلع القرن الـ20، وفقا لتقرير عن الموضوع في مجلة لوبس الفرنسية.