إعمار بلا تهجير .. خطة غزة على طاولة القمة العربية الطارئة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
سرايا - بينما تلوح حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالعودة إلى الحرب في غزة، أو بما وصف "بخطة الجحيم"، تلتئم في القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة من أجل الوصول إلى صيغة نهائية لخطة إعمار القطاع الفلسطيني المدمر.
إذ من المقرر أن تعرض الخطة اليوم على القادة العرب للموافقة عليها.
وكانت مصر أعلنت منذ أسابيع أنها أعدت خطة من أجل إعادة إعمار غزة.
ما هي بنود تلك الخطة؟
في حين تكشفت بعض تفاصيل هذا المقترح المصري، إذ نص على تشكيل "بعثة مساعدة على حكم القطاع" تحل محل الحكومة التي تديرها حماس لفترة مؤقتة إنما غير محددة، وتتولى مسؤولية المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار.
كما نصت أو نبهت الخطة إلى أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل القطاع المنكوب إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي في الداخل، وفق ما نقلت "رويترز" أمس.
إلا أن المقترح لم يتطرق إلى مسألة مهمة ألا وهي كيفية إدارة وحكم غزة، كما لم يتناول الجهات التي ستتكفل بفاتورة الإعمار، كما لم تحدد أي تفاصيل دقيقة حول كيفية إبعاد المقاومة عن إدارة القطاع.
"ريفييرا الشرق الأوسط"
يذكر أن تحرك القاهرة وغيرها من الدول العربية تكشف بعدما أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب غضبا عالميا عندما طرح خطة للولايات المتحدة "للسيطرة" على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" مع تهجير سكانه الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
واتحدت الدول العربية لمعارضة هذا المقترح، فيما استضافت الرياض اجتماعا تشاوريا لزعماء عرب الشهر الماضي لمناقشة "الجهود المشتركة لدعم القضية الفلسطينية".
في حين بدا ترامب لاحقا كأنه تراجع عن موقفه، وقال "أعتقد أنها خطة ناجحة لكنني لن أفرضها.. سأكتفي بالتوصية بها".إقرأ أيضاً : "اليونيسف" تحذر من عواقب منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزةإقرأ أيضاً : "كان يشعر بالاكتئاب والحزن" .. نجل حسن نصر الله يروي لأول مرة تفاصيل الأيام الأخيرة لوالده قبل اغتياله - فيديوإقرأ أيضاً : إعلام عبري: ما تم كشفه 10% فقط من فشل 7 أكتوبر
وسوم: #مصر#ترامب#القاهرة#اليوم#الحكومة#الله#القمة#غزة#الاحتلال#الرياض#الرئيس#القطاع
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-03-2025 10:57 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال اليوم القمة القطاع اليوم مصر القمة الحكومة القطاع القاهرة الرئيس ترامب غزة مصر الرياض ترامب مصر ترامب القاهرة اليوم الحكومة الله القمة غزة الاحتلال الرياض الرئيس القطاع
إقرأ أيضاً:
لقاء أميركي - صيني رفيع في لندن: هدنة الحرب التجارية على طاولة البحث
اجتمعت الاثنين وفود رفيعة من الولايات المتحدة والصين في لندن، لتعزيز هدنة مؤقتة في الحرب التجارية بين البلدين. اعلان
اجتمعت وفود رفيعة المستوى من الولايات المتحدة والصين فيالعاصمة البريطانية لندن، اليوم الإثنين، في محاولة لتعزيز هدنة هشة في نزاع تجاري طال أمده وألقى بظلاله على الاقتصاد العالمي.
وترأس نائب رئيس الوزراء الصيني، خه ليفنغ، الوفد الصيني الذي من المقرر أن يلتقي وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، والممثل التجاري جيميسون غرير، في مكان ما بالعاصمة البريطانية بقي طيّ الكتمان، على أن تستمر المحادثات ليومٍ واحد على الأقل.
Relatedبين الفساد والسياسة.. لماذا فشلت كرة القدم الصينية بالنجاح عالميًا؟الصين ترد على وزير الدفاع الأمريكي: عقلية الحرب الباردة لن تُحلّ السلامالشركات الأمريكية تتمسك بالصين رغم الرسوم الجمركية المرتفعةوكان المسؤول الصيني قد وصل الأحد إلى لندن أمس، حيث استُقبل من قبل وزيرة الخزانة البريطانية رايتشل ريفز، وتأتي زيارته بدعوة من حكومة كير ستارمر وتستمر حتى الثالث عشر من يونيو.
ويُعقد هذا الاجتماع عقب مفاوضات جرت الشهر الماضي في جنيف، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة في الحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين. ففي الثاني عشر من مايو المقبل، أعلنت واشنطن وبكين اتفاقاً على تعليق الرسوم الجمركية التي تجاوزت نسبتها 100% لمدة 90 يوماً، وهو ما خفف حينها من المخاوف العالمية من انزلاق نحو ركود اقتصادي.
ورغم التهدئة، لا تزال التوترات قائمة بين الجانبين، خاصة حول قضايا تتعلق بالرقائق الإلكترونية المتقدمة التي تشغّل تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمعادن النادرة ذات الأهمية البالغة لصناعة السيارات وقطاعات صناعية أخرى، إضافة إلى القيود الأميركية المفروضة على تأشيرات الطلاب الصينيين في الجامعات الأميركية.
وأوضحت الحكومة البريطانية أن دورها يقتصر على توفير المكان والدعم اللوجستي، مؤكدة أنها لا تشارك في المفاوضات الجارية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة