#سواليف

كشف تحقيق داخلي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنة كفار عزة ضمن عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 يعد فشلا ذريعا في حماية المستوطنة والدفاع عنها، لا سيما وأن الهجوم أدى إلى مقتل 62 شخصا وإصابة 18 وأسر 19 آخرين.

وتظهر التحقيقات أن قوات الجيش التي وصلت إلى المكان واجهت مشكلات تتعلق بالتنسيق والتواصل مع قادة وحدات الجيش.

وحسب التحقيق فإن ذلك أدى إلى تخوف قوات الجيش في بعض الأحيان من المبادرة للهجوم والاشتباك مع 250 مقاتلا من المقاومة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة ضبط حدثين في قضية حرق طفل بمادة بترولية 2025/03/04

ويشير التحقيق إلى أن 6 من أفراد كتائب القسام وصلوا إلى قلب المستوطنة باستخدام طائرات شراعية آلية، دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد مكانهم، وأن قوات الجيش لم تتمكن من إعادة السيطرة على المستوطنة إلا في صباح اليوم التالي للهجوم وبعد بدء انسحاب المقاتلين الفلسطينيين إلى قطاع غزة.

وتبين وفقا للتحقيقات أن الضربات التي نفذها سلاح الجو بالقرب من مستوطنة كفار عزة لم تؤثر على مجرى القتال.

فشل هائل

وفي وقت سابق، كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي وعرض بعضها مساء أمس الاثنين، ليست سوى غيض من فيض الفشل الهائل.

وقالت القناة إن 10% فقط من قائمة الإخفاقات تم الكشف عنها للجمهور، في حين أن هناك قائمة أخرى أكثر صعوبة في الاستيعاب.

وأضافت أنه تبيّن أن فشل الجيش الإسرائيلي ليس فقط في ليلة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بل تم بناؤه على مدى عقد من الزمان، وقالت القناة إن الفشل ترسّخ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

وذكرت أن شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) اعترفت بأنه حتى بعد الانتهاء من التحقيقات فإنها لا تزال لا تعرف كل شيء عن التنظيمات المسلحة في قطاع غزة.

ونقلت عن مسؤولين في شعبة الاستخبارات أن الجيش الإسرائيلي دخل الحرب في الجنوب دون أن يفهم عدوه بشكل كامل، وهذه نقطة خطيرة جدا تفسر لماذا لا تزال حركة حماس موجودة، حسب تعبير المسؤولين في الشعبة.
إخفاق تام

وخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار بـ”الإخفاق التام” في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.

وأكد الجيش، في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام، أن قواته “أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين، بعد أن تم التفوق على فرقة غزة الإسرائيلية في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة” فصائل المقاومة على الأرض.

وأقر المسؤول العسكري بأن الجيش كان يتمتع بـ”ثقة مفرطة”، وأساء تقدير قدرات حماس قبل أن تشن الهجوم.

وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل، وأفاد بأن الدفعة الأولى ضمت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس “الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة”، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية ضمت ألفي مقاتل، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

العدو الإسرائيلي يقتحم بلدة في الضفة الغربية 

الثورة نت/..

اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدةً وأعاقت حركة تنقل المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.

وذكرت مصادر محلية، أن قوة من جيش العدو الإسرائيلي اقتحمت بلدة سلواد، وسط إطلاق لقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وفي مدينة قلقيلية، أفاد شهود عيان بأن قوات العدو نصبت حاجزًا عسكريًا على المدخل الشرقي للمدينة، وأوقفت مركبات المواطنين الفلسطينيين، ودقّقت في هويات ركابها، ما أدى إلى إعاقة حركة التنقّل من وإلى المدينة.

مقالات مشابهة

  • حماية الصحفيين: ندين قتل الصحفيين الفلسطينيين ونطالب بحملة دولية لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي
  • الفاشر تنتصر كما العادة.. وتصد الهجوم رقم 227 على المدينة
  • ترامب ونتنياهو يبحثان خطط الهجوم الإسرائيلي على غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 4 فلسطينيين من محافظة نابلس
  • البطاقة الجديدة التي تفرضها حكومة المرتزقة.. تهديد للأمن القومي وتكريس للانفصال:صنعاء تؤكد رفضها لإجراءات حكومة المرتزقة الاحادية وتطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره في حماية وحدة اليمن واستقراره
  • وقفة بأكادير المغربية دعما لفلسطين ورفضا للتجويع الإسرائيلي بغزة
  • العدو الإسرائيلي يقتحم بلدة في الضفة الغربية 
  • من مجدلزون... فيديو لسيارات الإسعاف التي تقلّ شهداء الجيش
  • سوريا.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة الأوسط والجنوبي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في عدد من قرى ريف القنيطرة