وزير المعادن يتفقد معارض الشركات العالمية فى معرض التعدين الدولي بكندا
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
وقف وزير المعادن محمد بشير أبو نمو على تجربة عدد من الشركات العالمية في مجال صناعة تكنولوجيا المعادن ، و ذلك في اطار مشاركة وفد السودان في مؤتمر ومعرض التعدين الدولي (PDAC) بكندا الذي ينعقد هذه الأيام بالعاصمة الاقتصادية لكندا.
وكان قد إستهل وزير المعادن جولته بعدد من الأجنحة حيث وقف على جناح كندا وجناح الاتحاد الأوروبي وأستراليا .
واطلع على اخر ماتوصل إليه العالم في مجال صناعة الآليات والحفر وفرص الاستثمار المتاحة.
كما قام سيادته بزيارة إلى جناح زامبيا والتقى وكيل وزارة التعدين الزامبية ، وكذلك اجرى لقاءات مع عدد من المستثمرين والوزراء من مختلف انحاء العالم واستقبل وفود من الصين وروسيا وموروتانيا وعدد من الدول العربية ، وذلك بحضور القائم بأعمال السفارة السودانية بكندا دكتور بخيت ضحية والمهندس نصر الدين الحسين المدير العام لشركة أرياب للتعدين .
من جانبه أوضح وزير المعادن محمد بشير أبو نمو أن تجربة السودان في هذا المؤتمر قائمة على الشرح والتسويق وعرض الفرص الاستثمارية المتاحه بالصورة الجادة ، واجراء حوار ومشاورات مع شركات كبرى والوصول معها إلى مرحلة متقدمة وبدايه العمل المشترك باعتبار ان السودان يتمتع بأراضي وموارد طبيعية وسيستفيد السودان من هذه الاتفاقيات في دعم الخزانه العامة، وكذلك بناء مشروعات البنى التحتية.
وتعد مشاركة السودان في مؤتمر التعدين بكندا هي الأهم في هذه الفترة وسيقدم وزير المعادن غدا خطاب السودان داخل المؤتمر .
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزیر المعادن
إقرأ أيضاً:
قمة السبع بكندا.. إجراءات أمنية مشددة واحتجاجات داعمة لغزة
كالغاري ـ تستعد كندا اليوم الأحد لاستضافة قمة قادة مجموعة السبع في منطقة كاناناسكس الجبلية بمقاطعة ألبرتا، برئاسة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، وسط استعدادات أمنية ولوجستية مشددة وغير مسبوقة، خصوصا حول مطار كالغاري الدولي، الذي يُعد البوابة الرئيسية لوصول القادة والوفود المشاركة.
وتنعقد القمة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، لاسيما بين إيران وإسرائيل، مما يجعل الاجتماع محط أنظار دولية بالنظر إلى الملفات الشائكة التي يتوقع أن تناقشها القمة. وسيشارك في القمة قادة الدول السبع الكبرى، إلى جانب عدد من الدول المدعوة من خارج المجموعة.
وتُعقد الاجتماعات في قرية كاناناسكس الواقعة على بُعد نحو 116 كيلومترا من مطار كالغاري، في منطقة جبلية خلابة تشتهر بمنتجعاتها وموقعها الإستراتيجي القريب من جبال الروكي والغابات الكثيفة والينابيع الطبيعية. وتم اختيار الموقع لما يوفره من بيئة آمنة نسبيا ومعزولة، تسهل فرض الإجراءات الأمنية.
وشهدت محيطات مطار كالغاري الدولي تعزيزات أمنية مكثفة، حيث انتشرت وحدات الشرطة بالتنسيق مع الشرطة الملكية الكندية، ونُصبت نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى المطار وموقع انعقاد القمة. كما تم نشر طائرات مروحية ومسيّرة لتأمين المجال الجوي، وسط إجراءات احترازية تهدف إلى حماية القادة وتأمين المنطقة.
واتخذت الأجهزة الأمنية تدابير لمواجهة التهديدات السيبرانية والطائرات المسيرة، تشمل استخدام أنظمة مراقبة ورصد متطورة. كما وضعت إدارة الطوارئ خططا للتعامل مع أي حرائق أو كوارث محتملة، بما يشمل نشر وحدات إطفاء متخصصة حول قرية كاناناسكس ومطار كالغاري، وتفعيل أنظمة رصد جوية لمراقبة أي نشاط حرائق محتمل في مقاطعة ألبرتا.
وفي موقع القمة، فرضت السلطات طوقا أمنيا مشددا منذ الأسبوع الماضي، وأغلقت المنطقة بالكامل أمام المواطنين، باستثناء من يملكون تصاريح دخول معتمدة أو السكان المحليين، وذلك ضمن إجراءات احترازية تهدف لضمان سير القمة بسلاسة وأمان.
بالتزامن مع انطلاق أعمال القمة، تستعد مجموعات شعبية لتنظيم احتجاجات على مدى 3 أيام، تبدأ صباح الأحد، حيث من المقرر تنظيم تظاهرة على طريق مطار كالغاري تزامنا مع وصول الوفود، دعما للقضية الفلسطينية ورفضا لاستمرار الحرب في قطاع غزة.
إعلانكما ستنظَّم مظاهرة أخرى أمام مقر بلدية كالغاري للمطالبة بحقوق السكان الأصليين، خاصة فيما يتعلق بأمنهم المائي وحقهم في الموارد الطبيعية.
وأكدت شرطة كالغاري تخصيص 4 مواقع رسمية للتظاهر، ثلاثة منها في مدينة كالغاري وواحد في بلدة بانف حيث يوجد المركز الإعلامي للقمة، مشيرة إلى أن المتظاهرين غير ملزمين قانونًا بالبقاء في هذه المناطق، لكنها حذرت من أن أي مخالفة قانونية ستُواجه بإجراءات حازمة.
وفي حديثه للجزيرة نت، قال أحمد عبد الله (40 عاما)، الذي يخطط للمشاركة في احتجاجات الأحد، إن "الانتشار الأمني الكثيف حول مطار كالغاري، إلى جانب التسهيلات المقدمة لتنظيم المظاهرات، يعكسان حرص الدولة الكندية على تحقيق توازن بين متطلبات الأمن وحق المواطنين في حرية الرأي والتعبير".
وأضاف أن الأجواء الدولية المتوترة التي تعقَد في ظلها القمة، تجعل من هذه التظاهرات وسيلة رمزية مهمة للتضامن مع القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدا على الطابع السلمي والمنظم للمظاهرات التي دعت إليها جهات مجتمعية وحقوقية مختلفة.
وتُعد قمة السبع محطة مركزية في أجندة العلاقات الدولية، ومنصة لبحث أبرز التحديات العالمية، وسط ترقب دولي لمخرجاتها في ظل أزمات معقدة تتصدرها التوترات في الشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا، والقلق المتزايد بشأن أمن الطاقة وسلاسل الإمداد العالمية.