حالة محصول القمح بحمص بين جيدة وضعيفة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
حمص-سانا
بلغت المساحات المزروعة بالقمح المروي والبعل في مختلف مناطق حمص وفق آخر إحصائية لمديرية زراعة حمص نحو 26 ألف هكتار من إجمالي المساحة المخططة البالغة أكثر من 33 ألف هكتار.
وأوضح رئيس دائرة الشؤون الزراعية والوقاية في مديرية زراعة حمص المهندس حيدر سرحان أن حالة نمو المحصول جيدة في بعض المساحات والبعض الآخر بين المتوسط والضعيف، عازياً السبب إلى الظروف الجوية وارتفاع سعر المحروقات بالنسبة للقمح المروي، في حين أن سبب ضعف النمو للقمح البعل انحباس الأمطار وانخفاض الكميات الهاطلة.
وأشار سرحان إلى أنه تمت زراعة نحو 40 ألف هكتار بالشعير المروي والبعل، من أصل المساحة المخططة البالغة أكثر من 46 ألف هكتار، مشيراً إلى أن الظروف الجوية أدت إلى عدم تنفيذ كامل المساحة، وضعف نمو المحصول.
ولفت عدد من مزارعي القمح إلى أن حالة المحصول ضعيفة بشكل عام في مختلف مناطق المحافظة، موضحين أنها المرة الأولى منذ عشرات السنين التي تشهد فيها المنطقة انحباس المطر طوال فترة الموسم الشتوي وانخفاض الكميات الهاطلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ألف هکتار
إقرأ أيضاً:
عودة 730 مهجراً من مخيمات اللجوء في الأردن إلى مناطقهم في ريف حمص
درعا-سانا
استقبل مركز نصيب الحدودي في محافظة درعا اليوم قافلة مؤلفة من 13 حافلة تحمل 730 مهجراً عائداً من الأردن إلى 14 تجمعاً سكانياً في ريف محافظة حمص، وذلك بدعم من مؤسسة “وقف فرح” لرجل الأعمال الدكتور رهيف حاكمي، وبالتنسيق مع السلطات السورية والأردنية والإماراتية.
وقال ممثل مؤسسة “وقف فرح” يحيى الرفاعي في تصريح لمراسل سانا: إن المؤسسة وفي إطار مساعي تعزيز الاستقرار مستمرة في نقل المهجرين قسرياً وأثاثهم وأمتعتهم بمعدل حملة كل أسبوع، على أن تتحمل المؤسسة كل التكاليف، مبيناً أن حملة اليوم تحمل الرقم 15، منها 13 من الشمال السوري، وحملتان من معبر نصيب الحدودي في درعا.
بدوره، عبر العائد عبد العليم العبيد عن فرحته بالعودة إلى حي البياضة بحمص، بعد 13 عاماً من التهجير القسري، فيما قال عبد الحليم اكريم العائد إلى الحصوية بحمص: رجعنا إلى الوطن بعد غياب 12 عاماً في المخيم الإماراتي الأردني، معززين مكرمين بين أهلنا.
وارتسمت ملامح الفرح على وجه مصطفى العلي العائد إلى الريف الشرقي بحمص، وقال: شعوري لا يوصف بالعودة إلى منزلي بعد غياب وتهجير في المخيمات نتيجة انتصار الشعب السوري والتحرر من النظام المجرم.
ونظمت مؤسسة “وقف فرح” استقبالاً يليق بالعائدين على أنغام الأغاني الثورية والعراضة الشامية.
تابعوا أخبار سانا على