الرئيس العراقي: نرفض أي محاولات لإيجاد مكان بديل للفلسطينيين خارج أراضيهم
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
رفض الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، المشروعات الإسرائيلية الرامية لتهجير الفلسطينيين من غزة، قائلًا: «نحن أمام محاولات للقضاء على القضية الفلسطينية».
وحذر خلال كلمته في القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وعرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»، من الآثار الكارثية لمشروعات تصفية القضية الفلسطينية، رافضًا أي محاولات لإيجاد مكان بديل للفلسطينيين خارج أراضيهم.
وأكد الرئيس العراقي على دعم الخطة المطروحة في قمة القاهرة بشأن إعادة إعمار غزة، داعيًا إلى تحرك عاجل لإعادة الإعمار.
وجدد الدعوة لإنشاء صندوق لـ إعادة إعمار غزة بعد العدوان، مشيرًا إلى تشكيل فريق دولي لتوزيع الالتزامات على الدول المشاركة في إعمار غزة.
وقال: «نتطلع إلى حشد الدعم من أجل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة»، مجددًا الموقف الثابت في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
اقرأ أيضاً« الرئيس الفلسطيني»: جاهزون لإجراء انتخابات عامة خلال العام المقبل حال توفرت الظروف الملائمة
«الرئيس اللبناني»: لا سلام دون دولة فلسطين واستعادة الحقوق المشروعة وتحرير آخر شبر من لبنان
العاهل الأردني يؤكد على دعم خطة واضحة لإعادة إعمار قطاع غزة ضمن جدول زمني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعادة إعمار قطاع غزة إعمار قطاع غزة الرئيس العراقي الضفة الغربية القمة العربية الطارئة المساعدات الإنسانية إلى غزة غزة فعاليات القمة العربية الطارئة فلسطين قطاع غزة مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة وقف إطلاق النار بغزة وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن أي إساءة لموقف مصر من القضية الفلسطينية تمثل طعنًا مباشرًا في عمق النضال الوطني الفلسطيني، مشددًا على أن "من ينبح في وجه مصر، ينبح في وجه فلسطين بالضرورة".
وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، وجّه عبد العاطي تحية تقدير لمصر قيادة وشعبًا، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت وما زالت الحاضن والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية في وجه مخططات التهجير والإبادة التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح عبد العاطي أن مصر لعبت دورًا حاسمًا منذ بداية الحرب على غزة، بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت قصف الاحتلال للمساعدات الإنسانية، وساومت العالم من أجل إدخالها، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات التي وصلت للقطاع دخلت عبر مصر، التي تستضيف كذلك آلاف الجرحى والنازحين.
وأضاف أن مصر واجهت محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفضت عروضًا وضغوطًا دولية، منها ما يتعلق بالموافقة على التوطين مقابل مصالح مائية أو دعم اقتصادي، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية تحركت بفاعلية على كافة المستويات، وفرضت رؤيتها السياسية والإنسانية، بل وهددت بإلغاء اتفاق "كامب ديفيد" إذا تم المساس بالقضية.
كما شدد عبد العاطي على أن مصر لا تتحمل مسؤولية فشل المصالحة الفلسطينية، بل قدمت مبادرات ومقاربات واضحة، ووضعت خارطة طريق سياسية فلسطينية وعربية شاملة، لكن الأزمة الفلسطينية الداخلية والفيتو الإسرائيلي - الأميركي أعاق تلك الجهود.
وأشار إلى أن حجم الجرائم الإسرائيلية فاق كل تصور، حيث أُلقي على غزة ما يعادل سبع قنابل نووية، وقُتل أكثر من 75 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، ودُمّرت البنية التحتية بنسبة تفوق 90%.
وأضاف أن قطاع غزة أصبح غير صالح للحياة بفعل سياسات الاحتلال، والمخطط الصهيوني بات واضحًا في اتجاه التهجير الجماعي.
وأكد أن موقف مصر في الحفاظ على الجغرافيا الفلسطينية ثابت، وأنها لن تسمح بتفريغ غزة، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي المتكررة، بما في ذلك خطابه في ذكرى ثورة 23 يوليو، تؤكد أن مصر لن تشارك في أي ظلم تاريخي بحق الفلسطينيين.
واختتم الدكتور عبد العاطي بالقول إن الشعب الفلسطيني يرى في مصر سندًا حقيقيًا، وستبقى القاهرة ركيزة رئيسية في أي مشروع حقيقي نحو العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.