جنيف-وام
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالمياً لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.


وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصراً فاعلاً في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجاً من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأمم المتحدة حقوق أصحاب الهمم الأمم المتحدة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

يصاب بالتسمم باستشارة من «الذكاء الاصطناعي»

البلاد (وكالات)
نُقل ستيني إلى المستشفى في الولايات المتحدة بعد إصابته بتسمم ناجم عن تناول «بروميد الصوديوم»، وهي مادة كيميائية سامة، استبدل بها ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) في نظامه الغذائي، استناداً إلى معلومات حصل عليها من روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي». الرجل بدأ باستخدام «بروميد الصوديوم» قبل ثلاثة أشهر من نقله إلى المستشفى، بعد أن قرأ عن الآثار السلبية للإفراط في تناول الملح، وسأل «تشات جي بي تي»عن بدائل ممكنة. وخلال فترة استخدامه للمادة، التي اشتراها عبر الإنترنت، بدأ يعاني أعراضاً عصبية ونفسية حادة؛ من بينها الهلوسة، وجنون العظمة، ومشكلات جلدية، إلى جانب العطش الشديد، ورفضه شرب الماء؛ بسبب أوهام بأن جاره يحاول تسميمه.
ورغم نفيه في البداية تناوله لأي مكملات أو أدوية، كشف لاحقاً عن اتّباعه لنظام غذائي صارم وتقطيره للماء في المنزل.
وأشار الفريق الطبي إلى أن الحالة تم علاجها من خلال السوائل وتصحيح اضطرابات الكهارل، قبل نقل المريض إلى وحدة الطب النفسي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد القيود على النساء والموظفات الأمميات في أفغانستان
  • يصاب بالتسمم باستشارة من «الذكاء الاصطناعي»
  • "حقوق الإنسان".. أدوار جليلة ونتائج محمودة
  • رئيس المجلس الأعلى للدولة يبحث مع بعثة الأمم المتحدة مستجدات خارطة الطريق المرتقبة
  • أبو العلا: استهداف الصحفيين في غزة جريمة ممنهجة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان
  • وزارة الثقافة تناقش أثر «الذكاء الاصطناعي» على جودة العمل القضائي
  • بعثة الأمم المتحدة: الإعلام في النزاعات قد يتحول إلى أداة للتحريض وبناء روايات موجهة
  • نائب وزير الخارجية يبحث مع الممثل الجديد للمفوضية السامية تعزيز حماية حقوق الإنسان
  • إعلاميون ليبيون يفتقرون للتجهيز لمواجهة التهديدات الرقمية.. وبعثة الأمم المتحدة تنظم تدريبًا لتعزيز السلامة
  • عبر الذكاء الاصطناعي.. الإمارات تعزز حضور لغة الضاد العالمي