البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول "تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين أصحاب الهمم، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضاً عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دولة الإمارات أصحاب الهمم الإمارات الأمم المتحدة أصحاب الهمم حقوق أصحاب الهمم الأمم المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
أبوزريبة: البعثة الأممية انحرفت عن دورها ويجب تجميد العلاقة معها فورًا
أعرب عضو مجلس النواب، الدكتور علي أبوزريبة، عن أسفه البالغ من الطريقة التي تعاملت بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع المتظاهرين السلميين، معتبراً أن سلوك البعثة تضمن استنفاراً أمنياً وتصعيداً غير مبرر.
وفي منشور له بفيسبوك، استنكر أبوزريبة الأسلوب الصادم الذي استخدمته عناصر الأمن الأجنبية التابعة للبعثة، من خلال التلويح باستخدام القوة، بما في ذلك الأسلحة والعصي والهراوات، إضافة إلى تحريك آليات مدرعة، في خطوة منحرفة وخطيرة لا تنسجم مع طبيعة الدور المفترض للبعثة الأممية.
وأشار النائب إلى أن بعثة الأمم المتحدة اعتادت منذ سنوات القفز بين مسارات متعددة وطرح مبادرات غير جادة”، متهماً إياها بتجاهل أهمية جمع الفرقاء الليبيين على طاولة حوار حقيقي.
وقال إن هذه السياسات ساهمت، في إهدار الوقت وتدوير الأزمات بدلاً من حلها، الأمر الذي جعل من البعثة جزءاً من المشكلة، لا من الحل”.
وأكد أبوزريبة أن البعثة لم تعد طرفاً نزيهاً بل أصبحت بحسبه تتدخلا بشكل مباشر وعلني في الشأن الليبي، ما أدى إلى تعطيل مسارات الحل وتجميد مؤسسات الدولة”.
وأضاف: “لم يعد من المقبول الاستمرار في هذا الدور المنحرف، وقد حان الوقت لتجميد العلاقة مع بعثة الأمم المتحدة، ووقف تدخلها في الملفات السيادية التي لا تمت لصلاحياتها بصلة”.
وشدد على ضرورة أن يقرر الليبيون مصيرهم بأنفسهم، دون وصاية خارجية أو تدخل أجنبي، وأن تُرفع يد البعثة عن ليبيا لتُفسح المجال أمام مسار وطني خالص تصنعه العقول الليبية والإرادة الشعبية الحرة”.
وفي ختام بيانه، أعلن أبوزريبة انحيازه الكامل للإرادة الشعبية، معبّراً عن تضامنه مع المتظاهرين الذين خرجوا في مناطق من الغرب الليبي للاحتجاج على أداء البعثة الأممية، في مشهد وصفه بـ”الحضاري والسلمي”، رافضًا ما أسماه بـ”الوصاية الخارجية، والتدخل السياسي والعسكري والمالي في الشأن الداخلي الليبي”.