اوضاعاً إنسانية قاسية للمسافرين على منفذ الوديعة الحدودي
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
الجديد برس|
يواجه عشرات الآلاف من اليمنيين، بينهم نساء وأطفال، أوضاعًا إنسانية قاسية في منفذ الوديعة الحدودي منذ بداية شهر رمضان، نتيجة تباطؤ إجراءات السفر من الجانب السعودي، في ظل غياب أي دور فعّال من الجهات المعنية.
وأفاد مسافرون عبر منفذ الوديعة البري بمحافظة حضرموت بأن حركة العبور تشهد ازدحامًا خانقًا منذ أيام، مع تزايد أعداد باصات النقل الجماعي والمركبات الخاصة، مما يضطر العديد من المسافرين، خاصة المعتمرين، إلى افتراش الأرض والمبيت أمام المنفذ لأيام في انتظار دورهم للعبور إلى الأراضي السعودية.
وتحدث المسافرون عن معاناة شديدة للعائلات بسبب غياب المأوى والخدمات الأساسية، حيث تضطر النساء للمبيت داخل السيارات والباصات، فيما يفترش الرجال الأرض وسط غياب دورات المياه والمرافق الأساسية.
وأشاروا إلى أن هذه الأزمة تتكرر كل عام خلال شهر رمضان، حيث يؤدي الازدحام الشديد وارتفاع درجات الحرارة إلى تفاقم معاناة المسافرين، في ظل نقص الخدمات الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن بالقرب من المنفذ.
وطالب المسافرون السلطات السعودية بتسريع وتسهيل إجراءات العبور، لتخفيف هذه المعاناة وتمكينهم من أداء فريضة العمرة دون تأخير أو مشقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأسيرة تسنيم عودة: اعتقال على خلفية منشورات قديمة واحتجاز بظروف قاسية
رام الله - صفا أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الأحد، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابة تسنيم بركات عودة (22 عامًا) من القدس المحتلة، بتاريخ 12/ 12/2024، أثناء عملها في نقل الطلاب بسيارتها الخاصة، وهي طالبة في سنتها الأخيرة بكلية القانون في جامعة أبو ديس. وأوضحت المحامية بعد زيارتها الأخيرة لسجن"الدامون"، أن قوات الاحتلال اقتادت الشابة عودة من أمام المدرسة دون توضيح فوري لأسباب الاعتقال، بعد أن اقتحم أفراد بلباس مدني سيارتها، واستولوا على هاتفها وجهازها "الآيباد". وأضافت أنه تم نقلها بعدها إلى تحقيق "المسكوبية" لمدة 14 يومًا، بحجة منشورات قديمة على موقع "فيسبوك" تعود لعام 2022 كانت ترثي فيها والدها، خضعت الأسيرة خلالها لتحقيق يومي قاسي امتد من 6 إلى 7 ساعات، تخلله إهانات وشتائم متكررة. وأشارت إلى أنه بعد انتهاء التحقيق، نُقلت إلى سجن "الشارون"، حيث أمضت ليلة واحدة في ظروف شديدة السوء، شملت تفتيشًا عاريًا بالكامل وحرمانًا من وسائل التدفئة. ثم حُولت إلى سجن الدامون. واضافت الأسيرة عودة "خلال إحدى جلسات المحاكمة في محكمة الصلح بالقدس، تعرضت للضرب على الرأس والوجه من قبل أحد الحراس، كما تم احتجازها في البوسطة لأكثر من ساعتين مع إغلاق المكيف والمحرك، ما أدى إلى حالة اختناق، كادت أن تفقد وعيها خلالها". وأشارت إلى أن قوات السجن اقتحمت القسم مؤخرًا باستخدام الكلاب البوليسية والغاز المسيل للدموع، وتم تفتيش الغرف. وذكرت أن الأسيرات تعرضن لعقوبات جماعية لأسباب بسيطة، وغير منطقية، مثل: وجود خربشات قديمة على الجدران، ومن بين العقوبات منع الخروج للفورة لمدة 7 أيام. ولفتت إلى أن الزنازين في سجن "الدامون" مغلقة بالكامل مع انعدام التهوية، رغم الاكتظاظ وارتفاع درجات الحرارة، حيث تقبع هناك 43 أسيرة.