بدعم من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن .. مركز غسيل الكلى بالغيضة يجري 22 ألف جلسة لتخفيف معاناة المرضى
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
المناطق_واس
أسهمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم وتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن، وذلك عبر تنفيذ مشاريع ومبادرات تنموية، تُبرز حجم الجهود المبذولة للإسهام في تحقيق تنمية مستدامة، وتحسين جودة الحياة للأشقاء اليمنيين ورفع مستوى الرعاية الطبية المقدمة لهم.
ويعد مركز غسيل الكلى في مستشفى الغيضة بمحافظة المهرة واحدًا من المراكز الطبية التخصصية التي أنشأها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وجهزها بالكامل لخدمة مرضى الكلى في محافظة المهرة وما جاورها، للتقليل من أعباء السفر على المرضى للعلاج في خارج المحافظة.
وأجرى المركز عبر كوادر طبية مؤهلة أكثر من 22 ألف جلسة غسيل كلوي، أسهمت في التخفيف من معاناة المرضى ومساعدتهم في استعادة نمط حياتهم الطبيعي، وذلك ضمن إسهامات المركز الفاعلة في توفير خدمات الرعاية الصحية بكفاءة وفعالية، وتسهيل الوصول إليها ورفع جودتها.
وقدّم المركز ما يزيد على 97 ألف خدمة طبية تخصصية لمرضى الفشل الكلوي، تشمل إلى جانب جلسات غسيل الكلى الفحوصات والاستشارات الطبية والتحاليل، ويقدم خدمات مجتمعية تتضمن التوعية الطبية بأمراض الكلى وطرق تفاديها.
ويعد مشروع إنشاء وتجهيز مركز غسيل الكلى الذي يحتوي على أكثر من 80 جهازًا ومعدة طبية تساعد الكوادر الطبية على أداء مهامها، مثالًا على تكامل الدعم السعودي التنموي والإنساني حيث تم بناؤه وتجهيزه عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ويتولى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تشغيله.
يشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم عشرات المشاريع والمبادرات التنموية لدعم القطاع الصحي في اليمن، شملت بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية، ورفع قدرات الكوادر الطبية، وذلك ضمن 264 مشروعًا ومبادرة قدمها في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية وتنمية ودعم قدرات الحكومة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة اليمن البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن غسیل الکلى
إقرأ أيضاً:
إيران تطور برنامج ذكاء اصطناعي وطني عسكري بدعم صيني
صراحة نيوز- تسعى إيران إلى تطوير برنامج وطني للذكاء الاصطناعي للاستخدامات العسكرية، عبر إنشاء مزارع خوادم متطورة باستثمارات تقدر بمئات الملايين من الدولارات، بالتعاون مع الصين. ورغم العقوبات التي تحد من استيراد الرقائق، تواصل طهران جهودها للارتقاء بقدراتها التكنولوجية في مجالات عدة منها الهجمات السيبرانية والطائرات بدون طيار.
وجاء إطلاق البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي في 2021 بناءً على توجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي حدد هدف دخول إيران ضمن أفضل عشر دول في المجال. ويشمل البرنامج بناء مراكز حوسبة فائقة وتدريب آلاف المختصين، إضافة إلى تطوير معالجات محلية للتغلب على العقوبات.
وتواجه إيران تحديات كبيرة من بينها العزلة الاقتصادية والهجرة المتزايدة لمواهب التكنولوجيا، لكن التعاون الأكاديمي مع الصين، التي تتولى تدريب آلاف الطلاب الإيرانيين، يدعم جهودها في هذا المجال الحيوي.
ويحذر خبراء من أن تطور قدرات الذكاء الاصطناعي في إيران قد يشكل تهديداً جديداً في المنطقة، خاصة في ظل تسارع الاستثمار الإيراني وتوسع استخدام هذه التقنيات لأغراض عسكرية وأمنية.