حصل موقع صدى البلد على صور ترصد أجواء عقد مسابقة أوائل الطلبة 2025 التي يتم تنظيمها لطلاب المدارس بهدف تشجيع الطلبة والطالبات على التفوق العلمي، وتقوية روح التنافس المبني علي معايير تتسم بالشفافية والنزاهة والموضوعية، وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن و الإعلاء من قيمة التنافس الشريف في المجالات العلمية والثقافية.


ويتم تنظيم مسابقة أوائل الطلبة 2025 بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وحزب مستقبل وطن في المدارس الرسمية والخاصة (عربي) على مستوى الإدارات التعليمية والمديريات ، وتتمثل تفاصيلها فيما يلي :

- يتم تشكيل لجنة على مستوى المديرية برئاسة مدير المديرية وعضوية مدير عام التعليم العام ومديري المراحل التعليمية المختلفة وموجهي عموم المواد الدراسية الأساسية وموجه عام التربية الاجتماعية.

- يتم تشكيل لجنة بكل إدارة تعليمية برئاسة مدير عام الإدارة وعضوية مديري المراحل التعليمية المختلفة والموجهين الأوائل للمواد الدراسية الأساسية وموجه اول التربية الاجتماعية.

-تتولى اللجان السابق الإشارة لها التنسيق مع لجنة امانة التعليم بحزب مستقبل وطن على مسستوى المحافظة بشأن الإجراءات المتعلقة بالمسابقة مع الالتزام بالمواعيد التي تحددها لجنة امانة التعليم بالحزب.

مراحل مسابقة أوائل الطلبة 2025

- المرحلة الأولى على مستوى الإدارة التعليمية وتتم بين المدارس لتحديد المدرسة الفائزة في كل حلقة تعليمية ( ابتدائية و اعدادية ).

- المرحلة الثانية على مستوى المحافظة وتتم بين المدارس الفائزة من كل إدارة لاختيار فريق واحد يمقل كل حلقة تعليمية ( ابتدائية واعدادية ).

- المرحلة الثالثة على مستوى الجمهورية وتتم بين فرق المحافظات لتحديد المحافظات الدائرة بالمركز الأول في كل حلقة تعليمية ابتدائية واعدادية وسيتم تكريم الأول والثاني من كل حلقة.


مسابقة أوائل الطلبة 2025 .. الأحكام العامة 

-بشأن الحلقة الابتدائية والحلقة الإعدادية تتولى المدرسة المشاركة في المسابقة تشكيل فريق مكون من 7 طلاب 5 أساسي و 2 احتياطي.
-يتم تخصيص 2 من المشرفين لكل فريق لمصاحبته اثناء انعقاد المسابقة
-يتم تصعيد مدرستين من كل إدارة ابتدائية واعدادية.
-يقوم بوضع الأسئلة الموجهين الأوائل للمواد الأساسية في المرحلة الأولى للمسابقة على ان يتولى الموجهين العموم للمواد الأساسية وضع أسئلة المرحلة الثانية.

- تكون ورقة الأسئلة بها 5 أسئلة في كل مادة وتكون الأسئلة عبارة عن اختيار من متعدد يجاب عليها في زمن 20 دقيقة لكل مادة ويجيب عليها الفريق تحريريا بنفس الورقة وتمثل 75% من الدرجة.

- يتولى الموجه العام بالإضافة الى موجه اول التربية الاجتماعية بالإدارة إعداد مجموعة من الأسئلة حول المشروعات القومية الكبرى للدولة وحول مؤتمر الأمم المتحدة لتغيير المناخ على ان يقوم كل فريق بسحب ورقة ليجيب عنها شفهيا وتمثل 25% من الدرجة في كل من المرحلة الأولى والثانية.

-يتولى مديرو عموم تنمية المواد الدراسية الأساسية والتربية الاجتماعية بديوان عام الوزارة وضع أسئلة المرحلة الثالثة النهائية للمسابقة لتحديد المدارس الفائزة على مستوى الجمهورية في كل حلقة او مرحلة تعليمية ابتدائية وإعدادية.

-ويتم إعلان الفرق الفائزة وتكريمها بالتنسيق بين الإدارة المركزية للتعليم العام وحزب مستقبل وطن بعد الانتهاء من المرحلة الرابعة والأخيرة من المسابقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسابقة مسابقة أوائل الطلبة أوائل الطلبة المزيد التربیة الاجتماعیة على مستوى کل حلقة

إقرأ أيضاً:

"تعليمية ظفار".. حين يُكرِّم المجدُ صنّاعه وورثته

 

 

د. سالم بن عبدالله العامري

في مشهدٍ مهيب يفيضُ فخرًا واعتزازًا، وضمن نهجٍ تربوي راسخ يحتفي بالتميّز من منبته حتى ثماره، نظّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار خلال الأسبوع الماضي احتفاءين متعاقبين، يجمعهما خيط واحد من العطاء، ويربط بينهما حبل ممتد من الجهد والوعي.

في الأول، كان التكريم للطلبة المجيدين؛ أولئك الذين أثبتوا أن الطموح لا يرتقي إلا على سُلَّم الكدّ والمثابرة وأن للتميز جذورًا عميقة تُروى كل يوم بماء الحلم، وتُسقى بانضباط العزيمة وصفاء الإرادة. وفي الثاني، كان الموعد مع تكريم المعلمين المجيدين، الذين لم يكونوا يومًا في خلفية المشهد، بل في عمق كل قصة نجاح طلابية.

ما ميّز هذين الاحتفاءين، هو التكامل الزمني والموضوعي بين تكريم الطالب وتكريم المعلم، حيث لم يكن الفصل بينهما سوى فصل رمزي في تقويم الاحتفاء، أما في المعنى، فهما وجهان لمعادلة واحدة: المعلم يصنع الأثر، والطالب يبرهن عليه. وهذا ما جعل هذه التجربة نموذجًا في إدراك العلاقة الجدلية بين المتعلم والمعلم، وفي بناء ثقافة تقدير مزدوجة تكرّم النجاح وتعترف بصانعيه. إن هذا التكريم المتكامل يؤكد أن تعليمية ظفار لا تنظر إلى التقدير على أنه مجرّد مناسبة سنوية، بل على أنه منهج تربوي يعيد الاعتبار لقيم التعليم وأخلاقيات العطاء، وهي بهذا تزرع في الوجدان التربوي أن المجد لا يُولد وحده، ولا يُنسب إلى طرف دون آخر.

 فلم يكن تكريم الطلبة مجرد احتفاء بنتائج تحصيلية، بل كان احتفاءً بمسيرة مضيئة، وبعائلات دعمت، وبمدارس احتضنت، وبمعلمين بذلوا من أرواحهم قبل أوقاتهم، فحين يصعد الطالب منصة التكريم، فإن خلف تلك الخطوة عشرات الخطوات التي قادها معلمٌ عظيم، وإن كان للطالب فضل الاجتهاد، فللمعلم فضل التأسيس والتعزيز والتوجيه. وفي محطة لاحقة، التفتت الأنظار بتقدير عميق إلى من كان السبب الأصيل في إشراقة تلك الوجوه: المعلمون المجيدون. فكان تكريمهم بمثابة إعادة الاعتبار للعنصر الأهم في معادلة التعليم، وللصوت الهادئ الذي يصنع الفرق في كل صباح دراسي، بصبر، ووعي، وإيمان. وقد أبدعت الدكتورة المديرة العامة في كلمتها حين شبّهت المعلم بالألماس، ذلك الجوهـر النادر الذي لا تنال منه سنين الضغط، ولا تُغير جوهره لظى المحن، بل يزداد صلابة وبريقًا كلما اشتدت عليه التجارب، فيظل معدنه النفيس ثابتًا، لا يتغير ولا يفقد بريقه مهما اشتدت عليه الظروف.

إن تكريم الطلبة والمعلمين على حد سواء، وتتابعهما الزمني يكشف عن وعي مؤسسي ناضج، يرى في العملية التعليمية منظومة لا تنفصل، ومجتمعًا تربويًا يتقاسم المجد كما يتقاسم المسؤولية. هي رؤية تؤمن بأن الطالب لا يتفوّق وحده، وأن المعلم لا يُثمر دون بيئة تقدر وتحتضن، فتأتي لحظة التكريم كتجسيد للعدالة التربوية والاعتراف المتبادل والإجلال المستحق لكل جهد صادق.. فما بين الطالب المتفوق والمعلم المجيد، خيطٌ غير مرئي من الجهد والنية الصادقة، من الصبر المشترك والتعب المتوازي، خيطٌ لو تأملناه حقًا، لعرفنا أن المجد لا يولد منفردًا؛ بل يُصنع على هيئة علاقة.

 تكريم الطالب والمعلم في سياقين متعاقبين هو مشهد متكامل لا يكتمل أحدهما دون الآخر، وإعلان جماعي بأن الوطن حين يُنصف مجتهديه، لا ينسى صانعوهم، وأن المجد الفردي لا يُثمر إلا حين يُروى في بيئة جماعية واعية، تُحسن زرع البذرة، ورعاية الغرس، وحصاد الثمرة. هو أيضًا رسالة للمجتمع بأسره: أن لا نجاح حقيقي يُبنى على عزل أحد الطرفين، وأن المدرسة، إنما هي عقد شراكة غير مكتوب بين قلبين: قلب الطالب الشغوف، وقلب المعلم النابض بالإيمان برسالته. إننا حين نحتفي بطالب مجيد، فإننا نُعلن ثقتنا في المستقبل، وحين نكرّم معلمًا مجيدًا، فإننا نُعلن وفاءنا للجذور.. وهكذا، تبقى المسيرة مضيئة لا لأن الطريق سهلة، بل لأن في كل محطة نورًا جديدًا، صنعه المعلم بعرقه، وعبره الطالب بخطاه.

وختامًا.. إن ما تقدمه تعليمية ظفار من خلال هذا النهج هو أكثر من احتفال؛ إنه بناء لثقافة تقدير شاملة، تعلّم الأجيال أن المجد مشترك، وأن التفوق لا يُختزل في فرد، بل يُنسب إلى الجماعة؛ فشكرًا لتعليمية ظفار، التي جمعت بين لحظة فخر لطالب، ولحظة وفاء لمعلم، لتثبت أن المجد، حين يُنصِف صُنّاعه ويحتفي بورثته، لا يسطع من جهةٍ واحدة، بل يشرق من كل أفق".

مقالات مشابهة

  • المدارس الحكومية تبدأ مراجعات شاملة لمقررات امتحانات نهاية العام
  • "تعليمية البريمي" تنهي استعدادات بدء امتحانات دبلوم التعليم العام
  • وزير الخارجية: مصر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال دولة بنين
  • صورة نادرة لمدرسة بنات مصرية تُعيد الذاكرة إلى زمن الانضباط التعليمي
  • اللموشي: حفل تكريم أوائل جامعة بنغازي كان بهيجًا
  • انطلاق مسابقة "برهان القانونية" لتعزيز مهارات الطلبة والمحامين
  • "تعليمية ظفار".. حين يُكرِّم المجدُ صنّاعه وورثته
  • عُمان تتصدر أوائل الدول العربية في تصنيف مؤشر الحقوق العالمي
  • افتتاح المركز الثقافي في إدلب إيذاناً ببدء مشروع ثقافي وطني على مستوى المحافظات
  • إطلاق منصة تعليمية إلكترونية متكاملة في تشرين الثاني