دبي للأسنان يحصل على لقب مركز للرعاية الصحية الموحدة من الأولمبياد الخاص الإماراتي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دبي في 23 أغسطس/ وام/ حصل مستشفى دبي للأسنان - أول وأكبر مستشفى متخصص بطب الأسنان في الإمارة - على لقب "مركز للرعاية الصحية الموحدة" من قبل الأولمبياد الخاص الإماراتي ليصبح أول مستشفى أسنان في إمارة دبي يحصل على هذا الاعتراف تثميناً للخدمات المميزة التي يقدمها للعناية بالفم والأسنان لدى أصحاب الهمم.
وقالت الدكتورة خولة حميد بالهول مديرة مستشفى دبي للأسنان إن هذا الإنجاز يأتي نتيجة الالتزام بنهج " المريض أولاً" والذي يعد القيمة الأساسية لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، حيث يمثل هذا الاعتراف مصدر إلهام لفريق العاملين في المستشفى ، ويسهم في مواصلته تقديم خدماته المميزة بوصفه مركزاً متخصصاً للعناية بالفم لأصحاب الهمم فضلاً عن توفير مجموعة خدمات صحية موثوقة مع التركيز على السلامة والرفاهية ومتطلبات الرعاية الصحية الخاصة لأصحاب الهمم.
وأضافت: "نفخر بتقديم خدمات الرعاية الطبية بصحة الفم والأسنان المتقدمة التي تم تصميمها تحديداً لتلبي الاحتياجات الصحية الخاصة لأصحاب الهمم ، ويسرنا الحصول على هذا اللقب من قبل الأولمبياد الخاص الإماراتي، ما يمثل اعترافاً بجهود الفريق المبذولة، ويشجعنا على مواصلة تحقيق تأثير إيجابي في حياة أصحاب الهمم ، كما يشرفنا أن نكون أول مستشفى أسنان في إمارة دبي يحصل على لقب مركز الرعاية الصحية الموحدة".
وأوضحت بالهول أن المستشفى يوفر مجموعة واسعة من العلاجات المخصصة بما في ذلك علاج الأسنان تحت التخدير الواعي أو التخدير العام ما يضمن إعادة تأهيل الفم بشكل كامل لأصحاب الهمم، كما يحرص الفريق الطبي في المستشفى على توفير بيئة مريحة وداعمة لضمان أفضل تجارب علاجية لأصحاب الهمم وعائلاتهم.
من جانبه أكد سعادة طلال الهاشمي المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي أن حصول مستشفى دبي للأسنان على لقب "مركز للرعاية الصحية الموحدة" كأول مستشفى أسنان في دبي يحصل على هذا اللقب هو فخر للجميع، لافتا إلى السعي دوماً للعمل مع المؤسسات الصحية الداعمة لحقوق أصحاب الهمم في الحصول على أفضل رعاية صحية من أجل بناء قاعدة ثابتة من الشركاء الاستراتيجيين للأولمبياد الخاص الإماراتي الأمر الذي من شأنه رفع مستوى جودة حياة أبنائنا وبناتنا من أصحاب الهمم من ذوي التحديات الذهنية والنمائية.
وقال الهاشمي " تعمل مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي مع مختلف الشركاء لدمج وتمكين أصحاب الهمم هذه الفئة العزيزة على قلوبنا في المجتمع، وبلا شك يعد الحفاظ على صحتهم وتنمية قدراتهم أولى أولوياتنا، لذا سنعمل مع مستشفى دبي للاستفادة من خبراتهم في مجال طب الأسنان وصحة الفم مساهمين بتعاوننا في تمكين أصحاب الهمم من نمط حياة صحي بصورة دائمة".
من جهته ذكر الدكتور أنس السلامي استشاري طب أسنان الأطفال في مستشفى دبي للأسنان إن المستشفى يضم فريقاً مؤهلاً للتعامل مع التحديات الاستثنائية التي تتطلبها رعاية أصحاب الهمم حيث يولي أعضاء الفريق الحاصلون على تدريب دعم الحياة الأساسي وتدريب دعم الحياة المتقدم لأصحاب الهمم أهمية كبرى لسلامة المرضى الصغار وعافيتهم.
وأضاف أنه إلى جانب الخدمات المتكاملة التي يقدمها المستشفى يحرص أيضاً على توعية ومساعدة الأسر في الحفاظ على صحة الفم والأسنان في المنزل وتقديم التوصيات والنصائح الطبية القيّمة للتغلب على أية عقبات قد تواجههم.
دينا عمر/ حليمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: لأصحاب الهمم أصحاب الهمم أسنان فی یحصل على على لقب
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمى لحقوق الإنسان.. وزير الخارجية يزور مستشفى ٥٧٣٥٧
قام د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بصفته رئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، اليوم، بزيارة مستشفى ٥٧٣٥٧ لعلاج سرطان الأطفال، بمشاركة ممثلى الوزارات والجهات المعنية أعضاء اللجنة ورؤساء المجالس القومية للطفولة والأمومة والأشخاص وذوى الإعاقة وعدد من ممثلى منظمات المجتمع المدنى، حيث استمع خلال الزيارة إلى عرض تفصيلى من د. شريف ابو النجا المدير التنفيذى للمستشفى حول تاريخ تطور المستشفى ومختلف الخدمات المقدمة للمرضى، وتفقد أقسام المستشفى المختلفة واطلع على مستوى الرعاية الطبية المقدمة للأطفال المرضى.
كما حرص على لقاء مجموعة من الأطفال وذويهم، مشيداً بالجهود الإنسانية والعلمية الكبيرة التي تبذلها إدارة المستشفى وطاقمها الطبي والتطوعي في توفير خدمات علاجية متقدمة بالمجان وفق أعلى المعايير العالمية.
وأكد الدكتور عبد العاطي، خلال كلمة ألقاها أثناء زيارته للمستشفى، أن هذا الصرح الإنساني يمثل نموذجاً فريداً للعطاء والعمل الأهلي، باعتباره أكبر مستشفى مجاني لرعاية أطفال السرطان في العالم، وإنجازاً يبعث الفخر في نفوس المصريين جميعاً.
وأوضح أن الزيارة تتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، بما يرسخ المعنى الحقيقي للحق في الحياة، ويجسد رسالة إنسانية تقوم على حماية الطفل وصون كرامته.
وأضاف أن ما تحقق في مستشفى ٥٧٣٥٧ يعكس قوة النسيج المجتمعي المصري، وقدرة العمل الأهلي على إحداث أثر تنموي ملموس عندما تتكامل الجهود وتتوحد الإرادة، مؤكداً أن الحق في الصحة هو التزام وطني تشارك فيه الدولة والمجتمع معاً.
وأكد الدكتور بدر عبد العاطي أن نشر ثقافة حقوق الإنسان وحقوق الطفل، كلها عناصر لابد أن تسير جنباً إلى جنب، مؤكداً أنها قضايا تتقاطع مع عمل اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، ومشدداً على أن اللجنة ستواصل تكثيف الجهود المبذولة في هذا المجال.
كما أوضح أن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان يمثل مناسبة للتذكير بأن الحفاظ على كرامة الإنسان هو جوهر السياسات الوطنية، وأن تعزيز الحقوق الاجتماعية للمواطنين هو أحد أهم مسارات العمل التي تعكف عليها الدولة المصرية.