أمين الفتوى: المرأة تؤجر على إعداد الطعام لأهل بيتها في هذه الحالة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة التي تقضي وقتًا طويلًا في المطبخ لإعداد الطعام يمكنها أن تحتسب ذلك عبادة وتؤجر عليه، إذا نوت الخير والمساعدة لمن حولها.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن بعض السيدات الفضليات يشتكين من عدم تمكنهن من قراءة القرآن أو أداء النوافل بسبب الانشغال بأعمال المنزل، متسائلات عن إمكانية نيل الأجر على عملهن هذا، وردًا على ذلك، المرأة تستطيع أن تنال الأجر كاملاً، بل وزيادة، إذا احتسبت نيتها في خدمة أهل بيتها وإعانتهم.
كيف يكون المسلم غريبا في الدنيا؟.. وصية نبوية اعرف تفسيرها
خالد الجندي يوضح المقصود بـ "حبل الله" في القرآن
كفارة الجماع في نهار رمضان.. الفقهاء: تجب على الزوج فقط ولا شيء على الزوجة
انقلاب كوني مذهل.. لماذا شُبهت السماء بالوردة في القرآن؟
وأشار إلى أن الذكر يعادل قراءة القرآن، بل يزيد عليها، مستشهدًا بقول العلماء: "الذكر قراءة وزيادة"، مضيفًا أن المرأة التي تستمع إلى القرآن عبر الإذاعة أو الهاتف أثناء عملها كأنها تقرأه، لأن "المستمع شريك القارئ".
وشدد على أن المرأة تؤجر على إعداد الطعام إذا نوت بذلك إكرام أهلها ومساعدة من لا يستطيع الطبخ، أو إطعام الفقراء والمحتاجين، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "حتى اللقمة تضعها في فم امرأتك تبتغي بها وجه الله"، موضحًا أن الأعمال اليومية، مهما كانت بسيطة، يمكن تحويلها إلى عبادة إذا كانت بنية صالحة.
وشدد علي أن الإنسان يستطيع أن يجعل كل حركاته وسكناته في الحياة تجارة مع الله، قائلًا: "اجعلوا نيتكم خالصة لله، سواء في الصلاة أو العمل أو إعداد الطعام، فكل ذلك يؤجر عليه الإنسان إن شاء الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة زيارة والدتها المريضة رغم رفض الزوج؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: حالة لسيدة تعاني من ظروف مادية صعبة وتطلب مساعدة مالية للسفر لزيارة والدتها المريضة بمرض خطير، بينما يمنعها زوجها من السفر؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن الأصل في العلاقة بين الزوجين هو التفاهم والتوافق، خاصة في الأمور التي تتعلق بالسفر وزيارة الأهل، مؤكداً أن طاعة الزوج واجبة في غير معصية، ولكنها لا ينبغي أن تكون على حساب الرحمة والإنسانية.
وأوضح: "السائل الكريم خرج من سؤال المساعدة إلى سؤال آخر حول طاعة الزوج، المساعدة في ذاتها أمر جائز ومستحب طالما الشخص في حاجة حقيقية، ولا علاقة للمتصدق بتفاصيل حياة هذا الشخص".
وأضاف أن الزوجة يجب أن تسعى للتفاهم مع زوجها بشأن السفر وتوقيتاته، وأن تتعامل معه بالحسنى، أما في حال رفض الزوج تعنتًا دون مبرر، والوالدة تمر بحالة صحية حرجة، فقد تتحول المسألة إلى حالة ضرورة.
وأوضح: "في الفقه الإسلامي، الضرورة تبيح المحظور، فإذا وصلت حالة الأم إلى وضع صحي خطير، وكان حضور ابنتها ضرورة لا بد منها، فالضرورة تُقدّر بقدرها، ويمكن للزوجة حينها أن تذهب مع مراعاة محاولة التوفيق بين رضا الزوج وبر والدتها".
كما وجه رسالة للزوج، قائلاً: "لا يصح التعنت في مثل هذه المواقف، فوالدة الزوجة كوالدته، والرحمة والبر يجب أن يكونا أساس التعامل".