قمة فلسطين.. وزير الخارجية: قادرون على إعادة إعمار غزة خلال 5 سنوات
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، أن ما تم الاتفاق عليه في القمة العربية غير العادية "قمة فلسطين" يعالج المأساة في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية في تصريحات لفضائية "العربية"، إن القمة العربية قدمت حلا بديلا عمليا كما طلبت الولايات المتحدة.
وأشار عبد العاطي، إلى أن ما تم الاتفاق عليه حلا عمليا يمكن تنفيذه على أرض الواقع، مؤكدا القدرة على الانتهاء من إعادة إعمار غزة خلال 5 سنوات.
وأضاف أنه يجب أن تكون هناك بيئة مواتية تسمح بتنفيذ خطة إعمار غزة، وضرورة وجود استدامة وقف إطلاق النار.
ولفت وزير الخارجية إلى أن إدارة غزة بعد الحرب يجب أن تكون لشخصيات فلسطينية مستقلة، وهناك تفاهم وتوافق حول الأسماء المقترحة لإدارة غزة.
وأشار إلى أنه ستكون هناك زيارات لعدة عواصم؛ لشرح خطة الإعمار بشكل تفصيلي.
وعقدت في القاهرة، مساء الثلاثاء قمة عربية غير عادية حملت اسم "قمة فلسطين"؛ لعرض الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، ووقف المخطط الأمريكي لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية القمة العربية إعمار غزة الدكتور بدر عبد العاطي قمة فلسطين إعادة إعمار غزة المأساة في قطاع غزة المزيد وزیر الخارجیة إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
--- وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الباكستاني في اسطنبول
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا يوم الأحد، ٢٢ يونيو ٢٠٢٥، مع السيد "محمد إسحق دار" نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان علي هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في اسطنبول.
أشاد الوزير عبد العاطي بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور انعكس في تعدد اللقاءات رفيعة المستوى خلال الفترة الأخيرة. وثمّن التعاون والتنسيق المستمر بين مصر وباكستان في المنظمات الإقليمية والدولية، والتقارب بينهما في المواقف تجاه أبرز القضايا الدولية.
من ناحية أخرى، تبادل الوزيران الرؤي والتقييمات حيال التطورات المقلقة التي تشهدها المنطقة، لا سيما حالة التصعيد العسكري بين اسرائيل وايران، حيث أعرب الجانبان عن بالغ القلق إزاء تلك التطورات، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن تزايد حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق، شدد الوزير عبد العاطي على وقف التصعيد العسكري والعمل على احتواء الموقف من خلال تفعيل المسارات السياسية والدبلوماسية، بما يسهم في تجنب انزلاق المنطقة نحو دائرة من العنف والتوتر.
واختتم الوزيران مباحثاتهما بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن التعامل الفاعل مع التحديات الراهنة ويعزز فرص التهدئة.