بوريطة يمثل الملك محمد السادس في القمة العربية غير العادية بمصر
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
انطلقت، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، الذي ينعقد في دورة غير عادية، بمشاركة المغرب .
ويمثل الملك محمد السادس، في أشغال هذه القمة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
ويضم الوفد المغربي، محمد أيت وعلي سفير المغرب في مصر والمندوب الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية، وعبد العالي الجاحظ رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وكانت جمهورية مصر العربية قد أعلنت استضافتها لقمة عربية غير عادية حول تطورات القضية الفلسطينية، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ومع الأمانة العامة للجامعة، والتشاور مع الدول العربية.
وتسعى القمة، التي تنعقد بطلب من دولة فلسطين، إلى بحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني، إلى جانب توحيد الموقف العربي تجاه القضية، وبلورة خطة عملية لمواجهة التحديات الراهنة.
وكان وزراء الخارجية العرب قد عقدوا أمس الاثنين اجتماعا مغلقا تحضيرا للقمة العربية غير العادية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.