ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على الرئيس السابق جو بايدن، واصفًا إياه بأنه "أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة".
وخلال خطابه أمام الكونجرس، أكد ترامب أنه ورث من إدارة بايدن كارثة اقتصادية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تعاني من أسوأ موجة تضخم في تاريخها نتيجة سياسات بايدن.
وأضاف ترامب أنه انسحب من منظمة الصحة العالمية، التي وصفها بـ"الفاسدة"، وأوقف العمل بالخطة الخضراء التي كانت تُكلف البلاد تريليونات الدولارات، فضلًا عن إنهاء عمليات الرقابة الحكومية لضمان حرية التعبير.
وفيما يخص الأزمة الأوكرانية، أوضح ترامب أن واشنطن أرسلت مئات المليارات من الدولارات لدعم كييف، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه يسعى إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.
كما أشار ترامب إلى أنه سيكمل أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، مؤكدًا تحقيق أقل عدد من المهاجرين غير الشرعيين على الإطلاق خلال فترة إدارته.
ولفت إلى أن إدارته أطلقت أوسع حملة لضبط الحدود، مع وعود بخلق فرص عمل غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
وتابع قائلًا: "الحلم الأمريكي لا يمكن إيقافه. لقد بدأنا أعظم وأنجح عصر في تاريخ الولايات المتحدة"، مضيفًا أن ما تم إنجازه خلال 43 يومًا فقط يفوق ما حققته إدارات سابقة خلال أربع أو ثماني سنوات، واصفًا الشهر الأول من ولايته بأنه "الأكثر نجاحًا".
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة على وشك العودة إلى مرحلة لم يشهدها العالم من قبل، معلنًا عن اتخاذه إجراءً تاريخيًا لتوسيع إنتاج المعادن الأساسية بشكل كبير.
جدير بالذكر أن خطاب ترامب جاء أمام جلسة مشتركة للكونجرس لعرض رؤيته حول مستقبل الولايات المتحدة والعالم، فيما أشارت وكالة "رويترز" إلى أن ترامب نسب الفضل لنفسه في الإجراءات السريعة المتعلقة بالهجرة والاقتصاد والأمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب جو بايدن الرئيس الأمريكي منظمة الصحة العالمية الكونجرس إدارة بايدن المزيد فی تاریخ الولایات المتحدة ترامب أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة
واشطن
شرعت الولايات المتحدة، صباح الاثنين، في تطبيق قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 12 دولة، وذلك في إطار سياسات الهجرة المشددة التي تنتهجها الإدارة الأميركية لحماية الأمن القومي.
ويشمل الحظر الكامل مواطني كل من: إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي.
إلى جانب ذلك، فُرضت قيود محدودة على مواطني سبع دول أخرى، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، وتتمثل في تشديد إجراءات منح التأشيرات أو تقييد بعض أنواعها.
وأوضح ترامب أن هذه الخطوة تأتي بسبب ما وصفه بـ”التهديدات الأمنية” التي تمثلها تلك الدول، مشيرًا إلى انتشار جماعات إرهابية داخلها، وعدم تعاون حكوماتها مع واشنطن في مجال تبادل المعلومات الأمنية. كما أشار إلى أن مواطني هذه الدول يُظهرون معدلات مرتفعة للبقاء في الأراضي الأميركية بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم، إضافة إلى ضعف في إجراءات التحقق من الهوية والملفات الجنائية.
وأكدت الإدارة الأميركية أن هذا القرار يستند إلى تقارير أمنية وإدارية، وهدفه ضمان أن يكون دخول الأفراد إلى البلاد خاضعًا لأعلى معايير السلامة والتدقيق.