“إفطار صائم”… مبادرة لتوزيع “200” وجبة إفطار في ريف دمشق
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
ريف دمشق-سانا
تعكس المبادرات المجتمعية في شهر رمضان المبارك روح التكافل والتعاون التي يتميز بها المجتمع السوري لمساعدة الفقراء والمحتاجين، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تسبب بها النظام البائد.
ومن المبادرات التي جسدت ذلك، مبادرة “إفطار صائم” التي أطلقها فريق سواعد التطوعي للعام الثالث، عبر توزيع وجبات إفطار يصل عددها يومياً إلى 200 وجبة في عدد من أحياء ريف دمشق، وفق المشرف الإعلامي للفريق ياسر وردة.
وأوضح وردة في تصريح لـ سانا أن المبادرة تستهدف الأسر المحتاجة والعمال الذين تتطلب ظروف عملهم الوجود خلال وقت الإفطار وبعده، وتسهم في تعزيز الترابط الاجتماعي وأواصر المحبة والشعور بالمسؤولية المجتمعية، حيث يقوم عدد من المتبرعين بدعم المبادرة.
بدورها، أوضحت أمينة سر الفريق ندى الخطيب أن عمل الفريق يشمل أيضاً عدداً من المجالات منها، تقديم دورات مجانية للطلاب في مختلف المراحل الدراسية، والقيام بمبادرات لتنظيف الطرقات والحدائق العامة، مشيرة إلى أنه يتم التحضير لإطلاق مبادرات طبية لمساعدة المرضى.
ولفت كل من المتطوعين إسماعيل كفرجومي ولجين حريري إلى أن العمل التطوعي تجربة متميزة لأداء الواجب اتجاه المجتمع والفئات المحتاجة، داعيين إلى دعم المزيد من المبادرات لدورها في المساهمة بإعادة بناء سورية الجديدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.