رنا سماحة: رفعت قضية خلع لأنه مش بيصرف عليا وابنه
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
كشفت المطربة رنا سماحة، أسباب إنفصالها عن زوجها الملحن سامر أبو طالب لأول مرة، بعد زواج استمر 5 سنوات، ورفعها قضية خلع مؤخرًا
وقالت رنا سماحة خلال لقائها مع برنامج “أوضة ضلمة” الذي تقدمه الإعلامية إنجي هشام على شاشة “هي”: انفصلنا لما كنت حامل ورجعنا حطينا شروط عشان مكناش حاطين لحياتنا شروط قبل كده,, كل واحد فينا مختلف وكان عايش بطريقة مختلفة ومش عايز الطرف التاني يأثر أو يسيطر عليه أو يغير فيه حاجة لما حطينا الشروط عشان نكمل ده محصلش”.
واستكملت رنا حديثها: مش شروط على قد ما هي أساسيات.. زي الخصوصية بتاعت البيت لازم تكون بين الزوج والزوجة مش بس فكرة جوازي، لكن أحس أني ست وعايزة الطرف التاني يكون سندي وضهري، كنت حاسه اني لوحدي وبشيل مسؤولية نفسي، أحيانا كان بيساعدني، أنا وسامر اتجوزنا بسرعة رهيبة مكنش في بينا قصة حب كبيرة، مهما كان صاحبي قفلة البيت حاجة تاني على الشخصين”.
وتابعت رنا سماحة لـ “أوضة ضلمة”، قائلة: تاني مرة قررت مش هرجع والحياة وقفت هنا مش هكمل يوم واحد تاني مكنش راضي يطلقني كان عنده نفس إحساسي انه عايز يطلق ومحاولش يتمسك بيا”. –
وتحدثت رنا سماحة عن سبب رفعها قضية خلع على طليقها: معرفش ليه مكنش ليه عايز يطلق وديًا- جايز مكنش عايز يديني حقوقي، قعدت شهور في بيت اهلي مبيصرفش عليا ولا على ابنه، وبشتغل وربنا يكرمني وطول عمري شخصية مسؤولة- أنا تنازلت عن كل اللي يخصني ك رنا لكن ابني لأ”،
كما تحدثت عن علاقتها بأهل طليقها قائلة: اهله محدش يعرف عني حاجة من بعد الانفصال- كانوا بيشوفوا حفيدهم لما بقوله تعالى خد مالك ، رفع قضية رؤية وهو بيشوف الولد وهو قاعد عنده في البيت، معرفش مين مصلحته يعمل كده لكن بيقووه ، على الغلط، ولو حاول يرجع مستحيل أرجعله.
برنامج “أوضة ضلمة”، تقدمه الإعلامية إنجي هشام على شاشة قناة “هي” يوميًا خلال شهر رمضان من السبت إلى الخميس، في تمام الثامنة مساءً وتستضيف خلاله عددًا من نجوم الفن والرياضة الذين يتحدثون عن نجاحاتهم ومسيرتهم المميزة.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: رنا سماحة
إقرأ أيضاً:
خبراء: نتنياهو سيقبل بصفقة مؤقتة لأنه بدأ تفريغ غزة عمليا
يعتقد خبراء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاول إثبات أنه ليس تابعا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك من خلال التفاوض تحت النار وصولا إلى صفقة بشروطه تجعله قادرا على مواصلة تهجير سكان قطاع غزة.
فقد أبدى نتنياهو مؤخرا بعض المرونة في المفاوضات التي تجري بينما قواته تواصل إزالة ما تبقى من مباني القطاع تمهيدا لتهجير سكان الشمال والوسط إلى الجنوب.
ولم يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي جولة جديدة من المفاوضات لكنه أيضا حدد لها مسارا لا يسمح لها بالتوصل لصفقة ما لم تكن بشروطه التي تخدم خطة السيطرة الكاملة على القطاع في نهاية المطاف.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد بدأ الجيش بالفعل توسيع العملية العسكرية وفق خطة "عربات غدعون"، التي تقوم على القصف الجوي العنيف والبقاء في المناطق التي تتم السيطرة عليها.
في الوقت نفسه، نقلت الصحيفة عن مسؤولين أن الحكومة تواجه 24 ساعة حاسمة في المفاوضات، وأنه ربما يتم التوصل لصفقة خلال الساعات المقبلة. كما قالت قناة "كان" إن جولة المفاوضات المرتقبة ستجري من دون شروط مسبقة من الطرفين.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مساء السبت إنه بحث مع نتنياهو جهود إطلاق سراح الأسرى، وهو ما يشي بقرب التوصل لاتفاق فعلي، برأي الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي.
إعلانلكن مكي أكد -خلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث"- أن التنصل الإسرائيلي الدائم من كل اتفاق هو المشكلة التي ستواجه أي صفقة، لأن الضمانة الأميركية لم تحم الاتفاق السابق.
المقاومة في وضع صعب
ومع ذلك، يعتقد مكي أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "أصبحت في وضع أكثر صعوبة لأن الجميع يضغط عليها ولا أحد يضغط على إسرائيل"، ومن ثم "فإن تضحية المقاومة بنفسها مقابل عدم تفريغ القطاع من سكانه، سيكون نجاحا كبيرا"، برأيه.
ورغم صعوبة هذا الطرح، إلا أن مكي يعتقد أن حماس "تتعرض لضغوط عسكرية وإنسانية في القطاع إلى جانب ضغوط أميركية وعربية، تجعل خياراتها محدودة، فضلا عن أن المقاومة ستتولد مجددا وبشكل أعنف، بينما سكان القطاع لن يعودوا مجددا لو تم تهجيرهم".
لذلك، يعتقد الباحث الأول بمركز الجزيرة أن الهدف الرئيسي لحماس حاليا إفشال خطة التهجير التي بدأت إسرائيل تنفيذها عمليا على الأرض، بينما ترامب لم يرد إنهاء هذا الملف.
وخلص مكي إلى أن إسرائيل تعرف منذ سنوات طويلة أنها لن تسيطر على غزة عسكريا أبدا، ومن ثم فقد قررت تفريغه من سكانه، مستغلة عدم فعل العالم شيئا.
وبالفعل، قام جيش الاحتلال بهدم ألف بيت في شمال القطاع وهجّر نحو 300 ألف فلسطيني من المنطقة خلال يومين، حسب ما أكده مكتب الإعلام الحكومي في غزة.
ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور مهند مصطفى، أن هذا التصعيد العسكري تزامنا مع المفاوضات، تعكس رغبة نتنياهو في إيصال رسالة مفادها أنه ليس تابعا لترامب، وأنه سيتفاوض تحت النار، لكي يصل إلى اتفاق بشروطه.
ويجزم مصطفى بأن نتنياهو يريد هدنة مؤقتة في الوقت الراهن حتى لو لزم الأمر مرونة في بعض النقاط الخلافية طالما أنه لن يلتزم بإنهاء الحرب، لأن هذه الصفقة ستخفف عنه ضغطا داخليا وخارجيا، وستمنحه فرصة الانطلاق مجددا لإتمام عملية التهجير.
إعلانوالسبب في احتمالية التوصل لاتفاق هذه المرة -برأي مصطفى- أن نتنياهو يدرك جيدا أن هذه هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ الأسرى الأحياء، وهذا ما يجعله متمسكا باستعادة نصفهم على الأقل ثمنا لهدنة مؤقتة حتى لو كانت ستصل إلى شهرين.
ويعتقد الخبير في الشأن الإسرائيلي أن التوصل لصفقة تعيد 10 أسرى إسرائيليين أو أكثر سيكون إنجازا كبيرا لنتنياهو، الذي أصبح المتحكم الفعلي في الحرب والمفاوضات بعد التخلص من كل خصومه السياسيين والعسكريين.
أما من الناحية العسكرية، فإن توسيع العمليات الذي بدأته إسرائيل يقوم على عدم الانسحاب من المناطق التي ستتم السيطرة عليها مع إقامة بنى تحتية فيها، كما يقول العميد إلياس حنا.
ويخطط الاحتلال من خلال هذه العملية إلى ترحيل سكان الشمال والوسط أيضا إلى الجنوب في الوقت الذي يتم التفاوض فيه على وقف لإطلاق النار، وهذا يعني أن نتنياهو يتفاوض على واقع بينما هو يقوم بتغييره على الأرض، برأي حنا.
وتشي الخطة الجديدة -برأي حنا- بوجود قواعد اشتباك جديدة مما يعني أن المقاومة لم يعد أمامها سوى خيار القتال لأن تسليم السلاح يعني انتهاءها تماما، وهذا ما يدفعها لمحاولة استغلال ورقة الأسرى الأحياء لفرض واقع جديد.
وفي كل الحالات، فإن تقليص مساحة تحرك المقاومة من خلال التدمير ونقل السكان، يعني أن المواجهة المقبلة ستكون عنيفة جدا لأن الاحتلال يستهدف القضاء حتى على المقاتلين وتدمير الأنفاق، كما يقول الخبير العسكري.