ندوة بمجمع إعلام بنها.. «الانتماء الوطني.. حصن الأوطان وبناء الإنسان»
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
نظم مجمع إعلام بنها، اليوم، ندوة تثقيفية بعنوان "الانتماء الوطني.. بناء للإنسان وحماية للأوطان"، وذلك بالتعاون مع إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها ومديرية الأوقاف بالقليوبية، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن.
تأتي هذه الندوة ضمن فعاليات الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات خلال شهر مارس، بهدف ترسيخ روح الولاء والانتماء، والتوعية بمخاطر الشائعات، ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري، وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي.
شارك في الندوة نخبة من المتخصصين، حيث تحدث كل من الشيخ الدكتور ياسر حلمي غياتي، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، والدكتورة وسام الشاذلي، وكيل المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها، والدكتورة منى هدهد، مدير إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها.
افتتحت الندوة بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها، التي أكدت أن تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن هو حصن منيع يحمي الأوطان من التحديات والمخاطر، ويعزز تماسك المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة وسام الشاذلي أن تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الفرد والمجتمع، وأن الأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلامية تلعب دورًا حيويًا في بناء جيل قوي قادر على حماية الوطن.
وفي كلمته، شدد الشيخ ياسر غياتي على أن الدين والمواطنة وجهان لعملة واحدة، وأن القيم الدينية يمكن أن تساهم في خدمة الوطن، مشيرًا إلى أن حب الوطن مغروس في النفوس، وأن بناء الأوطان يتطلب جهودًا وتضحيات.
وأوضحت الدكتورة منى هدهد أن الانتماء الوطني ليس مجرد شعور عاطفي، بل هو سلوك عملي يظهر في الالتزام بالقوانين واحترام القيم الوطنية والمشاركة في الأنشطة التي تخدم المجتمع، داعية الشباب إلى القراءة ومخالطة أصحاب الأفكار السوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة تثقيفية مجمع إعلام بنها الانتماء الوطني
إقرأ أيضاً:
نشر ثقافة المتاحف لمحاربة طمس الهوية السورية في ندوة بدمشق
دمشق-سانا
النهوض بواقع المتاحف السورية ونشر ثقافتها بين فئات المجتمع السوري كافة، محاور تناولتها الندوة التي استضافها متحف دمشق الوطني اليوم.
واستعرض المشاركون في الندوة التي أقامتها جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية بالتعاون مع مؤسسة زينون السوري، كيفية تعزيز الهوية الثقافية والسياحية عند الشباب، ودور المتاحف في الجذب الثقافي والسياحي.
وتحدث رئيس جمعية أصدقاء المتاحف الباحث إياد غانم لجمهور الندوة من عدد من باحثين وطلبة ومهتمين، عن ضرورة التعريف بعراقة المواقع الأثرية في سوريا وتميزها، من خلال التشاركية في المجتمع المحلي أفراداً ومؤسسات، ونشر ثقافة المتاحف لمحاربة طمس الهوية السورية، مع التركيز على فئة الشباب، من خلال التعاون مع وزارات التربية والتعليم العالي والسياحة لتعزيز دورها في نشر ثقافة المتحف.
بدوره الأستاذ في كلية السياحة محمود أرناؤوط اعتبر في مداخلته أن سوريا قبلة العالم، وأن ما تم اكتشافه في الحضارات القديمة يقابله جزء كبير لم يتم معرفته بعد، فالتنوع الحضاري في بلدنا هائل ومتفرد عن غيره من البلدان الأخرى، لذا نحن بحاجة إلى دعم القطاع السياحي من خلال رفده بالإمكانات وإعادة تأهيله، وأن ينطلق كل فرد من موقعه لنعيد الألق الذي افتقدناه على مدى عقود طويلة.
وبين الباحث غسان شاهين، أن سوريا تمتلك منتجاً حضارياً ودينياً وتاريخياً وقدسية مميزة، ولولا وجودها لما تعرفت البشرية على حضارات عظيمة، مشيداً بدور جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية في إطلاع الرأي العام على هويتنا الحضارية.
تابعوا أخبار سانا على